أكدت الشرطة النمساوية اليوم، الأربعاء، انتحار اللاعب البرازيلى "مارسيلو داسيلفا" المحترف بنادى "إيه إس كى بروج" النمساوى والبالغ من العمر 30 عاما، على الرغم من إجادته فى آخر مباريات فريقه الأحد الماضى، وتسببت تمريراته السحرية فى فوز فريقه بستة أهداف مقابل لاشىء على فريق "فيلفاين دورف".
جاء انتحار اللاعب بشنق نفسه فى منزله، فى ثانى حالة انتحار للاعبين فى أقل من شهر بعد انتحار "روبرت إنكه" حارس مرمى المنتخب الألمانى مؤخرا، وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن خادمة المنزل المقيم به مارسيليو داسيلفا اكتشفت الحادث بعد أن وجدته معلقا بحبل حول رقبته.
وأعرب "إرنست هورفس" مدرب فريق "إيه إس كى بروك" عن دهشته لانتحار اللاعب، خاصة أنه "كان لاعب خط وسط متميز وأجاد فى معظم المباريات التى خاضها مع الفريق"، إلا أنه أرجع سبب الانتحار إلى حالة الاكتئاب التى لاحظ أنها انتابت اللاعب فى الفترة الأخيرة بسبب بعده عن ابنته، وهو السبب الذى يعتقد مفتشو الشرطة أنه كان الدافع الرئيسى وراء انتحار اللاعب.
وكشفت التحقيقات الأولية أن فشل اللاعب فى زواجه الأول الذى أثمر عن طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات تعيش مع زوجته السابقة فى البرازيل، وكان اللاعب يتشوق للعودة إلى بلده لرؤية ابنته وزيارتها فى السادس من شهر ديسمبر القادم، وهى الحالة التى بررت ضبطه من قبل الشرطة النمساوية فى إحدى نقاط التفتيش المرورى، وهو فى حالة سكر أثناء قيادته لسيارته الخاصة يوم السبت الماضى، وتم سحب رخصة القيادة منه لهذا السبب، على الرغم من تأكيد جميع المخالطين له أنه لا يشرب الكحول فى حياته العادية.
بعد حادثة حارس المنتخب الألمانى..
العثور على لاعب برازيلى منتحراً فى منزله بالنمسا
الأربعاء، 25 نوفمبر 2009 08:46 م
اللاعب البرازيلى "مارسيلو داسيلفا"