استبعاد مناهج "التعلم الذاتى" من الامتحانات

أوضح الدكتور أمين أبو بكر، رئيس الإدارة المركزية للتعليم الأساسى بوزارة التربية والتعليم، أن امتحانات النصف الأول من العام الدراسى، والتى تبدأ 22 يناير المقبل، لن تشمل أجزاء المناهج الدراسية التى أقرتها الوزارة فى إطار "التعلم الذاتى"، بحيث يستذكرها الطالب بالمنزل دون أن يخوض امتحاناً فيها.

وأكد أبو بكر لليوم السابع أن هذه الأجزاء من المناهج لن تُحتسب عليها درجات فى امتحانات نصف العام، لأن الهدف منها، على حد قوله، تحقيق "أهداف التعلم"، وهى تعوُّد الطالب على ممارسة الأنشطة المدرسية وإتقان مهارات الاتصال باللغة العربية والإنجليزية.
لكن أمين أبو بكر شدد على أن عدم تضمين مناهج "التعلم الذاتى" فى امتحانات النصف الأول من العام الدراسى لا يعنى أنها أجزاء محذوفة من المناهج، وأوضح "هذه عبارة عن دروس وأنشطة يرى مستشارو المواد أن يستذكرها الطلاب بمفردهم فى المنزل حتى يتحول أسلوب التعلم من التلقين إلى التفاعل وليس بهدف احتساب الدرجات".

وقال رئيس الإدارة المركزية للتعليم الأساسى إن كل معلم مسئول داخل فصله عن قياس مدى تحقيق الطلاب لأهداف التعلم التى من أجلها أقرت الوزارة دروس "التعلم الذاتى"، مضيفاً أن نظام "التقويم الشامل"، الذى بدأ تطبيقه هذا العام على مرحلة التعليم الأساسى باستثناء الصف الثالث الإعدادى، لا يقيس قدرة الطالب على جمع الدرجات فقط وإنما يهتم بمدى ممارسته الأنشطة والمشاركة فى الفصل والاعتماد على الفهم دون الحفظ.

كان الدكتور يسرى الجمل، وزير التربية والتعليم، قد أعلن قبل بدء الدراسة تخصيص 33 % من المناهج الدراسية فى إطار "التعلم الذاتى" بحيث يستذكرها الطالب فى المنزل دون المدرسة، حتى يتماشى حجم المناهج مع خطة تقليص زمن الحصة لحماية طلاب المدارس من مرض أنفلونزا الخنازير.