1 - أن يعى الحزب الوطنى أن تطوير قواعده وحده لا يكفى ولا تكفى شعارات مثل الفكر الجديد أو من أجلك أنت لتحريك الشارع لكن بداية الوعى السياسى هو الاعتراف بالمنافسة وترك حرية العمل السياسى للأحزاب الأخرى والتيارات السياسية.
2 - أن يتخلى الحزب الوطنى عن احتكار العمل السياسى ويعرف أن الخروج من أزمة السلبية هو أن تكون هناك أصوات متعددة للأحزاب وقد كانت الأحزاب تمارس العمل السياسى فى النصف الأول من الثمانينيات.
3 - أن يفكر الحزب الوطنى فى تشكيل حكومات ائتلافية يضم إليها قيادات من المعارضة مثل الوفد والتجمع دون الاكتفاء بوزراء أعضاء فى الحزب الوطنى مثلما فعل فى ضم رجال أعمال للتشكيلات الوزارية ويتجاوز التركيز على التكنوقراط إلى الوزراء السياسيين.
4 - أن يتخلى الحزب الحاكم عن الخلط بين السلطة التنفيذية ويتوقف عن احتكار إمكانات المحليات والرشاوى الانتخابية من الحكومة وأن يفصل بين ما هو شعبى وما هو حزبى.
5 - منح الأحزاب الحرية كاملة فى الحركة وعقد الاجتماعات والمؤتمرات بدون اعتراضات من أجهزة الأمن وأن يبقى الأمن للحماية وليس للمنع والمراقبة. وأن يتوقف الحزب الوطنى وحكومته عن ملاحقة الأحزاب وأن يتخلى عن سيطرته على لجنة الأحزاب. ليتيح حرية تكوين الأحزاب بعيدا عن الحكومة والحزب الوطنى.
6 - أن يتخلى الحزب الوطنى عن احتكار وسائل الإعلام القومية ويتعامل معها بصفتها مملوكة للشعب وليست أداة دعاية للحزب الحاكم. وأن يتيح للأحزاب الكبرى ومنها الوفد والتجمع الفرصة للتواجد فى الإعلام والمؤتمرات الجماهيرية.
7 - إتاحة الفرصة للأحزاب والتيارات السياسية بالمشاركة فى مراقبة الانتخابات وإقامة ائتلافات وأن يتوقف عن التدخل فى الخلافات داخل الأحزاب أو فى الائتلافات.
8 - إتاحة الفرصة لنواب الأحزاب الكبرى فى الترشيح للمواقع البرلمانية وأن يتوقف عن احتكار اللجان والمناصب داخل البرلمان. وقبل ذلك أن يكف عن احتكار الأغلبية العددية داخل البرلمان بشراء الأصوات أو التدخل فى الانتخابات.
9 - السعى لإقامة حوار حقيقى مع المعارضة والأحزاب المنافسة وإتاحة الفرصة لأخذ آراء الأحزاب الكبرى فى الاعتبار أثناء صياغة القوانين والتشريعات باعتبار الأحزاب منافسا وشريكا وليس مجرد ديكور.
10 - كسر حالة الاحتكار التى يمارسها الحزب الحاكم فى المناصب السياسية والإدارية وأن يتوقف عن اعتبار موظفى الدولة أعضاء فى الحزب الوطنى.
10 توصيات للوطنى لكى تكون هناك أحزاب وليس« ديكور»
الأربعاء، 25 نوفمبر 2009 03:03 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة