وأخيرا ظهر الدين الجديد الذى كنا ننتظره الذى بشرنا به الذى سينجينا من مهالك الدنيا ويضعنا فى كفة الفئة الناجية ويهلك كل من هو مخالف لهذا الدين الجديد.. لا أتكلم عن الإسلام فقد أصبح هذا الدين قديم وشريعتة وأوامره لا تتناسب مع عصرنا الحالى الذى انتشرت فيه الفتن والمصائب والفحش والفجور والعاهرات والفاجرات اللاتى لا ينفعهن إلا الحبس ومنعهن من الخروج فكلهن أمثال بعضهن لا يختلفن، فكل امرأة لم تولد إلا من أجل أن تفتن الرجل فيجب ظهور دين جديد ليردع هؤلاء النسوة.
هذا بالضبط ما يجرى على ألسنة الشيوخ الآن، طبعا ليس بهذه الألفاظ ولكن معنى كلامهم يؤكد ذلك، فالدين الإسلامى يدعوا لليسر ونبذ التشدد والبعد عن التمييز ويدعو لحرية العقيدة، بينما هؤلاء الشيوخ الذين هلوا علينا- كما تهل الرياح الموسمية ـ ليعلنوا وجود حد الردة، وأن العالم هذا للمسلمين فقط، ومن هم على غير دين الإسلام فعليهم أن ينفوا بعيدا عن هذه المجرة بأكملها حتى لا يفسدوا أهلها، ولأننا لا نستطيع نفى أحد خارج المجرة فعلينا قتلهم داخلها فهو حل من الاثنين، إما القتل أو النفى وكلاهما موت.
ونتيجة لهذا الفكر نجد تنظيم القاعدة ونجد البطل المغوار نضال ونجد أصحاب تفجيرات الحسين، ولأن ليس كل واحد منهم قادر على حمل السلاح والقتل، فأضعف الإيمان أن يدعوا ويتمنوا الموت لكل كافر ويدعوا لهولوكوست جديد على اليهود ويتمنى ذبح كل يهودى وكل مسيحى وكل بهائى وكل بوذى وكل مسلم وكل من لا يدين بهذا الدين الجديد فلا يبقى على وجه هذه الأرض غيرهم.
ولكننى أتساءل ماذا سيفعلون بعد هذا بعد أن تتم رسالتهم السامية فى تبشير البشر بالدين الجديد وإما الإيمان أو القتل ماذا بعد؟؟؟ أعتقد بأنه ستظهر فئة جديدة تبشر بدين جديد يتماشى أكثر مع خلاصة المتعصبين والمتشددين الباقين ويبدأون فى تطهير باقى الأرض من الآثمين المذنبين الذين لا يستحون ويذنبون ويخطئون، فكيف لهؤلاء الصفوة أن يخطئوا فوجب عليهم تطهير عرقهم من هؤلاء المندسين النجساء الذين ينجسون عقيدتهم الجديدة وطبعا نهاية هؤلاء "نار جهنم" عذرا جنة الخلد عند ربهم وليس ربنا فأعتقد أنهم يعبدون ربا غير الذى نعبده.
وأخيرا أقول لهؤلاء الشيوخ جزيل الشكر لكم لأنكم نبهتونى بأن رسولنا "ص" لم يتم دعوتة وأن الله أرسلكم لنا لتكملوا ديننا.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة