"محلى الإسماعيلية" يطالب بقطع العلاقات مع الجزائر

طالب مجلس محلى محافظة الإسماعيلية برئاسة الدكتور إسماعيل عثمان خلال جلسته التكميلية ظهر اليوم، الثلاثاء، بقطع العلاقات مع الجزائر على إثر الاعتداءات الأخيرة التى شهدتها المباراة الفاصلة بين مصر والجزائر استعدادا للصعود للمونديال يوم الأربعاء الماضى.

وأصدر المجلس بيانا تمت مناقشته فى الجلسة، حيث أكد فوزى عبد الحليم، أمين إعلام الحزب الوطنى ورئيس لجنة الإعلام بالمجلس، الذى ألقى البيان فى الجلسة "إننا كمصريين شعرنا بالإهانة لما حدث لجمهورنا فى السودان من قبل جمهور الجزائر، وإننا لا نقبل امتهان كرامة أى مصرى ولا بد أن تكون هناك وقفة حكومية على مستوى الحدث تجاه الهجمات البربرية من أشخاص غير مسئولين بدولة الجزائر".

وطالب المجلس المحلى لمحافظة الإسماعيلية بقطع العلاقات السياسية والققافية والرياضية مع الجزائر وعدم التعاون معهم مطلقا ومطالبة القيادة السياسية بالجزائر بإعلان اعتذار رسمى للشعب المصرى وقياداتة التى أهانها الإعلام الجزائرى.

وأشار عبد الحليم إلى أن الأحداث الأخيرة بالسودان كانت مخزية وغير متوقعة، ولا تنم على كونه مجرد كرة قدم بين دولتين، وإنما اتسمت بتحرك ودعم سياسى دولى من جانب مسئولين حكوميين بالجزائر لإرهاب المصريين الذين زحفوا خلف منتخبهم الوطنى محملين بالدعوات وبالحب والتشجيع لفريقهم ومعظمهم من الفنانين والإعلاميين والمشجعين الملتزمين، دون أى حسابات أخرى وفوجئوا بمعركة حربية داخل الإستاد وخارجه، بل وفى طرقات وشوارع السودان قبل المباراة وبعدها، الأمر الذى يؤكد وجود مؤامرة دنيئة على الشعب المصرى.

وناقش الأعضاء البيان ووافقوا بالإجماع على ما جاء به، مطالبين بالمقاطعة لكل ما هو جزائرى حتى يتم الاعتذار ومحاسبة المتسببين فى الكارثة من الجمهور والمسئولين الجزائريين.