غرق أسرة أسبانية تطغى على زيارة ثباتيرو للقاهرة

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2009 04:17 م
غرق أسرة أسبانية تطغى على زيارة ثباتيرو للقاهرة خوسيه لويس ثباتيرو رئيس وزراء أسبانيا يزور القاهرة حاليا
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيطر حادث غرق أحد السفن السياحية بالبحر الأحمر، وأسفر عن غرق أسرة أسبانية حضرت إلى مصر بغرض السياحة، على زيارة خوسيه لويس ثباتيرو رئيس وزراء أسبانيا للقاهرة.

صحيفة الباييس الأسبانية قالت إنه منذ خمسة أيام تقريبا اختفى زوجان وطفلاهما ماريا وإسرائيل، وتم العثور على جسمان كل من الزوجين، فيما بقى مصير الطفلين عالقاً، مشيرة إلى أن خورخى سانشيز أحد الغواصين أكد استحالة إنقاذ الطفلين، وقال إن السفينة الآن قد وصلت إلى 1300 قدم عمقا، ولا يستطيع أى بشر الوصول إليها، لافتة إلى أنه تم تحديد دائرة نصف قطرها 35 ميلا تدرس فيها السلطات المصرية البحث عن المفقودين، وذلك لأن لا أحد يعلم أين غرقوا بالتحديد، بالإضافة إلى ذلك فقد كانت تحتوى السفينة على 12 ناجيا منهم جورج سانتشيس الوحيد الذى عاد إلى أسبانيا بمساعده بعض المسئولين فى مركز الغوص الوطنى فى مصر.

وأكد الناجون وفقاً للصحيفة إن القبطان لم يقم بالاستغاثة، مما جعل من الصعب تحديد مكان الغرق، وأشاروا إلى وجود تسرب، بالإضافة إلى قلة خبرة طاقم عمل المركب مما تسبب فى الحادث.

وقالت الصحيفة إن تقارير الشرطة أكدت "ألا أحد قام بمساعدة الغرقى ولا حتى تحذيرهم وأن المياه بدأت تتدفق فى القارب، وقام القبطان وأفراد الطاقم بالقفز من على متن المركب"، مضيفة أنه بعد الحادث قررت النيابة المصرية سجن القبطان وأفراد الطاقم الخمسة بتهمة الإهمال.

وأشارت الصحيفة إلى أن ثباتيرو عقد مؤتمرا صحفيا مشتركا مع نظيره المصرى الدكتور أحمد نظيف بمقر مجلس الوزراء عقب جلسة المباحثات التى جرت بين الجانبين اليوم، وكان ثباتيرو قد استقبل أمس أسرة السائح الأسبانى، حيث أحاطها على الجهود المبذولة لانتشال جثة السائح وزوجته والتعرف على ملابسات.

واستنكر ثباتيرو فى المؤتمر الصحفى عدم كفاءة طاقم السفينة، حيث إن الإهمال هو الذى أدى إلى ذلك، وصرح" أنا واثق أن الحكم سيكون معقولا"، وقدم الشكر للحكومة المصرية لجهودها فى هذا الحادث، وأعرب عن رضائه للجهود المخلصة والمساعدة الكبيرة التى تقوم بها السلطات المصرية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة