الكل يتساءل عما أسباب حدوث تلك المذبحة بالسودان من قبل الجمهور الذى أصفه فى حين أن انتقيت التعبير لن أصفه بسوى الجمهور الهمجى البربرى وهنا يأتى السؤال صارما لمّ حدث ذلك بين الجمهوريين؟ هل هو التعصب الكروى؟ لا أظن أن الأمر يصل للدماء والترويع ومحاولات القتل التى باتت واضحة منذ اللحظات الأولى لإعلان وصول مصر والجزائر إلى مباراة فاصلة تقام فى السودان حيث قام المنتخب الجزائرى بإثارة المشاكل والقيام بأول مشكلة فى مباراته الأولى بمصر حيث تم تكسير زجاج الأتوبيس المصاحب للمنتخب الجزائرى من قبل اللاعبين الجزائريين ليدعوا أن الأمر حدث من قبل الشعب المصرى المسالم، فى حين أن اتحاد الكرة الجزائرى قد أرسل فى شكاوى متعددة واستغاثات لإنقاذهم فى حالة حدوث أى فعل من قبل الشعب المصرى لا أعلم حقا عن أى شىء يتحدثون؟! ثم تأتى المباراة الفاصلة بالسودان حيث ذهب لحضور تلك المباراة جمهورا مسالما لا يحمل بين يديه إلا علم بلاده وقلبا بين أوصاله يحلم بفوز منتخب بلاده كأى شعب عربى يتمنى فوز بلاده والتأهل لكاس العالم فى حين جاءت الطامة الكبرى حيث افجر تلك الحقيقة وأوضحها لمن تم الضحك عليهم باسم الوطنية فى الجزائر وهى اجتماع رئيس الأركان الجزائرى مع وزير الدفاع وغيرهم من القيادات السياسية، ومن هنا تم الإفراج عن كل المساجين والعاهرات وغيرهم من قطاع الطرق وتسليم كل واحد منهم سكينا وساطور وعلم وتذكرة لدخول المباراة، الحقيقة الثانية: الصحيفة التى أشارت بان عدد 9 من الجزائريين تم اغتيالهم على أيدى الشعب المصرى بعد المباراة المقامة فى الجزائر وهى صحيفة تدعهما صحيفة معاريف الإسرائيلية ويمنكم معرفة ذلك من أى موقع فرنسى إخبارى أو منتدى فرنسى رياضى، ثالث: نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ذلك فى إحدى إخبارها الأسبوع السابق قبل إقامة المباراة، رابعا: رئيس الاتحاد الجزائرى المدعو: محمد روراوة أصوله يهودية حيث تم الاتفاق بينه وبين السفير الجزائرى فى مصر بتنظيم تلك المذبحة فى السودان، خامسا : قامت المذيعة الجزائرية سامية بن عاصى بالاتصال بأحد مراسلى قناة دريم المصرية فى نقاش عادى بين ممثلى إعلام البلدين حيث ذكرت أنها تتمنى هزيمة مصر حتى تعود الجماهير المصرية إلى بيوتها سالمين ولما سألها لمّ كل ذلك؟ فذكرت له أنه قد تم اجتماع القيادات الحربية فى الجزائر وتجهيز عدد ستة عشر كمين من الإستاد المقام فيه المباراة حتى المطار السودانى حتى يتسنى لهم القضاء على المصريين العزل , أقولها بصدق وأقولها قوية ودون انحياز لأى طرف من الأطراف هو مخطط يهودى بكل معنى الكلمة هى عدوانية هو كره فى قلوب هؤلاء لأسياد العالم فى كل شىء، إن كنتم تحسبون أننا سنصمت تلك المرة، لا لا نصمت ولن يضيع حقوق من تم الاعتداء عليها أيها الجبناء , تلك هى الحقائق ويمكنكم البحث عن كل شىء وعن كل معلومة فى الوسائل الإعلامية المختلفة إلى كل مصرى وكل عربى يعرف معنى الشهامة والكرامة وقيمة مصر لنتكاتف سويا من جل محاسبة هؤلاء الرعاع فى محكمة العدل الدولية، لا لا نترك حقوقنا، لن يضيع حقنا نحن المصريين.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة