خلال مؤتمر القمة العالمى للابتكار فى التعليم بالدوحة..

رئيس الجامعة الأمريكية: لا عدالة اجتماعية بمصر

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2009 12:55 م
رئيس الجامعة الأمريكية: لا عدالة اجتماعية بمصر د.ديفيد أرنولد رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة
كتب أحمد زيادة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال د.ديفيد أرنولد، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، إن المنح الدراسية التى توفرها الجامعة للطلاب المصريين تساهم فى حل ما وصفه بـ"أزمة غياب العدالة الاجتماعية" بمصر والمنطقة العربية، وأضاف أن الجامعة تعمل منذ 6 سنوات على إتاحة فرص "التعلم" و"القيادة" أمام طلاب مصريين "محرومين" بهدف إعدادهم لتقليدهم مناصب قيادية داخل مصر وعلى المستوى الدولى.

وألقى أرنولد، خلال مؤتمر القمة العالمى للابتكار بالدوحة، الضوء على تجربة الجامعة الأمريكية فى معالجة ما وصفه بعدم المساواة الاجتماعية فى مصر من خلال برنامج إعداد وتنمية القادة الذى يتيح لـ 56 طالبا من المدارس الحكومية المصرية فرصة الدراسة المجانية فى الجامعة، وأوضح قائلاً "نعمل على تنشئة جيل من الطلاب لديهم روح الالتزام تجاه تنمية مستقبل مصر الاقتصادى والاجتماعى، وعلى اتصال بمجتمعاتهم النائية".

وأوضح أرنولد أن طلاب القادة بالجامعة الأمريكية موهوبون أكاديمياً واجتماعياً، ولديهم دافع للنجاح فى دراستهم وأعمالهم، وقال "بالنظر إلى الفرص التى تمنحها لهم الجامعة فإنهم على استعداد للتفوق فى أى مجال أو مهنة يختارونها ولن ينسوا من أين جاءوا".

وشدد أرنولد على ضرورة التزام العاملين فى مجال التعليم بالتأكد من أن المستقبل يختلف عن الماضى، وأن الطلاب العرب الموهوبين لديهم القدرة على إدراك إمكاناتهم الكاملة، "وبأن المجتمعات التى نخدمها تستفيد من المعرفة والفرص التى تقدمها لهم مؤسساتنا، ونحن بالجامعة الأمريكية بالقاهرة نتعهد ونلتزم بمساعدة مصر ومنطقتنا لبناء مجتمع المعرفة والاستفادة من اقتصاد قائم على المعرفة" على حد قوله.

وأشار أرنولد إلى تقريرين صدر أولهما عن مؤسسة بروكينجز بعنوان "جيل فى الانتظار: وعد لم يتحقق للشباب فى منطقة الشرق الأوسط"، والثانى بعنوان "تقرير المعرفة العربى" الذى أصدره برنامج الأمم المتحدة الإنمائى، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم فى دبى.

ووفقاً لأرنولد، فقد أشار تقرير بروكينجز إلى أن الحكومات قد قامت بالاستثمار فى تعليم عدد كبير من الشباب، وهو ما أدى إلى المزيد من فرص الحصول على التعليم فى العالم العربى، لكن هذه الفرص، وفقاً لأرنولد، لم يواكبها تحسن فى نوعية التعليم، ففى الواقع إن تقرير مؤسسة بروكينجز يقر حدوث عجز كبير فى نوعية التعليم على جميع المستويات، الابتدائى والثانوى والمهنى والتعليم العالى، وقد نتج عن هذا العجز أن نتائج الطلاب أصبحت أقل بكثير من المناطق الأكثر نمواً، ويتم تخريج طلاب دون المهارات الوظيفية للمنافسة بفعالية فى الاقتصاديات الإقليمية أو العالمى، وأكد أرنولد أن فشل النظام التعليمى فى هذا الصدد له عواقب وخيمة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة