خطوة جديدة تجاه التهدئة قدمها رئيس اتحاد الكتاب الجزائرى يوسف شقرة عندما صرح لليوم السابع بأن عدم مشاركة الثقافة الجزائرية فى معرض القاهرة الدولى للكتاب سيعرضها للخسارة وسيغرمهم الكثير.
وقال شقرة إن مطالبات بعض الناشرين المصريين بعدم تمثيل الجزائر فى المعرض سيكبد دور النشر الجزائرية أموالا طائلة وسيحرم الساحة الثقافية من مبدعيها، مؤكدا أن ساحة المعرض مفتوحة لمشاركة الجميع ومن يرحب بمشاركة الجزائر سيخدم المصالح العليا ويرسخ المحبة بين الشعبين ومن لا يرحب فله رأيه.
وأشار شقرة إلى أن توقع البعض بحدوث مجزرة إذا شاركت الجزائر مغالطة كبيرة لأن العقلاء أكثر بكثير من هذا الصوت الناشز وأن تلك المشاحنات ستنتهي بعد عيد الأضحى المبارك وستعم المحبة.
وأرجع "شقرة" سبب تلك المشاحنات للأخبار المغلوطة التى تتداولها وسائل الإعلام والقنوات الفضائية لأسباب مغرضة، مؤكدا أنها لن تؤثر أبدًا عن العلاقات الثقافية الجزائرية المصرية، كما توجه شجرة بالشكر لاتحاد كتاب مصر عن موقفه الأخير وإصداره بيانا يوثق فيه تلك العلاقات التاريخية ويثبت إننا دائما فى خندق واحد وتربطنا مصالح مشتركة وأن قضيتنا الحقيقة هى التصدى لكل من يحاول زعزعة وحدة الوطن العربى.
وعن سبل الحماية التى ستوفرها الجزائر للناشرين المصريين في دورة معرضها القادم قال "بالتأكيد سنوفر الحماية للمصريين، لأن الجزائر معروفة بكرم الضيافة وحماية كافة زوارها فما بالكم بأشقائها المصريين، وسنصدر بيانا فى الفترة القادمة يدعم بيان الإخوة المصريين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة