وصف وزير الإعلام أنس الفقى ما حدث عقب مباراة المنتخب الوطنى المصرى مع منتخب الجزائر فى الخرطوم "الأربعاء" الماضى فى اطار تصفيات كأس العالم لكرة القدم بأنه عمل إرهابى منظم ضد مصر والمصريين.
وقال الفقى، فى بيان ألقاه أمام اجتماع اللجنة المشتركة المكونة من لجان الشئون العربية والدفاع والأمن القومى والشباب بمجلس الشعب اليوم، "إننا جميعا أخطأنا حين اعتقدنا أنها مباراة فى كرة القدم فدفعنا بمثقفى مصر وفنانيها ونواب الشعب لمؤازرة منتخبنا، فإذا بهم وقعوا فى مواجهة مجموعة من المرتزقة والإرهابيين المنظمين".
من ناحية أخرى، شهدت مراسم مجلس الشعب حالة من الارتباك، وذلك عقب الإبلاغ عن تحرك الفقى من مكتبه بالتلفزيون المصرى، وظن الجميع أن الوزير سيتوجه إلى البرلمان لحضور الاجتماع المشترك من مكتب لجان الشئون العربية والشباب و الدفاع و الأمن القومى لمناقشة ملف اعتداء المشجعين الجزائريين على الجماهير المصرية، فى تمام الساعة الثانية ظهرا، وهو الموعد المخصص لانعقاد اللجنة.
الفقى غادر مكتبه مبكرا مما اضطر أحمد سليم المستشار السياسى لمكتب الوزير إلى الاتصال به لتأخير موعد حضوره لحين استعداد المراسم لاستقباله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة