نقرأ فى عرض الصحف العالمية اليوم..
النظام الإيرانى يوسع جهوده لقمع المعارضة.. وتزايد احتمالات إلغاء الانتخابات العراقية فى يناير المقبل.. والقاعدة تهدف إلى تقويض الحكومة العراقية قبل الانسحاب الأمريكى.. واليمن على وشك الاضطراب الاجتماعى بسبب ندرة المياه.. وكرازى يذعن للضغوط الدولية ويحيل 15 مسئولا للتحقيق بتهم الفساد.. ست عائلات قديمة فى مكة تتولى خدمة الحجاج.. ووزير دفاع بريطانى سابق يدير شركة للطاقة فى العراق.. وبريطانيا تعتقل أفراداً للحصول على معلومات تتعلق بالحمض النووى..
نيويورك تايمز
النظام الإيرانى يوسع جهوده لقمع المعارضة
◄ عاد الشأن الإيرانى السياسى ليشغل اهتمام الصحف العالمية من جديد، وقالت نيويورك تايمز إن الحكومة على ما يبدو تشن حملة جديدة لسحق حركة المعارضة فى البلاد بعدما زادت مقاومة وعناد المتظاهرين. وتشير الصحيفة إلى أن الحكومة بذلت المزيد من الجهود الـ"طموحة" لتشويه سمعة معارضيها من ناحية، وإعادة تثقيف الشباب الإيرانى المضطرب من ناحية أخرى، وأعلنت الحكومة خلال الأسابيع الأخيرة مجموعة متنوعة من الهجمات الإيديولوجية.
وتلفت إلى أن الحكومة زرعت أكثر من ستة آلاف مركز لمليشيا الباسيج فى المدارس الابتدائية فى جميع أنحاء البلاد للترويج للثورة إسلامية، كما وضعت وحدة شرطة جديدة لمراقبة أصوات المعارضة على شبكة الإنترنت. وحصلت شركة تابعة للحرس الجمهورى على أغلبية الأسهم فى أكبر شركة للاتصالات فى إيران، وهو الأمر الذى يمكن الحرس من التحكم فى خطوط التليفونات والإنترنت والتليفونات المحمولة.
وتقول نيويورك تايمز إن الحكومة تصف هذه الحملة بالـ"الحرب الناعمة"، ويبدو أن القادة الإيرانيين يأخذون هذه الحملة على محمل الجد، لأنهم يفضلونها على مواجهة عسكرية حقيقية.
تزايد احتمالات إلغاء الانتخابات العراقية فى يناير المقبل..
◄ فى إطار اهتمامها بالشأن العراقى ذكرت الصحيفة أن جهود العراق المضنية لإجراء الانتخابات البرلمانية فى موعدها المحدد فى يناير المقبل انهارت أمس الاثنين، وهو الأمر الذى زاد من احتمالات نشوب أزمة سياسية ودستورية تتزامن مع سحب الولايات المتحدة الأمريكية لأغلبية قواتها المقاتلة العام المقبل.
وتقول نيويورك تايمز إنه بعد قضاء يومين فى عقد الجلسات وإجراء المفاوضات دون جدوى، تجاهل البرلمان العراقى فيتو أحد نواب الرئاسة فى البلاد، وأقر بعض التعديلات الجديدة التى أكد نائب الرئيس أنه سيعترض عليها أيضاً.
وترى الصحيفة أن هذه الخطوات عمقت من الأزمة التى بدت على شفا وضع حل لها بعد مضى شهور من تزايد الجدل الواسع حول كيفية التصويت الذى يراه كثيرون كمقياس لتقدم العراق نحو الديمقراطية.
واشنطن بوست
القاعدة تهدف إلى تقويض الحكومة العراقية قبل الانسحاب الأمريكى
◄ نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسئولين أمريكيين وآخرين عراقيين قولهم إن القاعدة فى العراق استعادت عافيتها فى الأشهر الأخيرة، وبدت مستعدة لشن هجمات منسقة تهدف إلى تقويض الحكومة العراقية قبيل الانسحاب الأمريكى من البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك المجموعة أكدت مسئوليتها عن أربعة تفجيرات قوية استهدفت خمسة مقرات حكومية ببغداد فى شهرى أغسطس وأكتوبر، وهى أكثر التفجيرات دموية منذ اندلاع الحرب قبل ست سنوات.
السلطات العراقية تقول إن القاعدة تخطط لتنفيذ هجمات على مستوى عال فى الأشهر المقبلة فى محاولة منها لاستعادة موطئ قدم لها فى معاقلها السابقة خارج العاصمة العراقية. وتابعت واشنطن بوست أن هذه الإستراتيجية تمثل تحولا فى أساليب المجموعة ضمن جهودها الرامية لإذكاء فتيل العنف الطائفى الذى ذهب بالعراق إلى حافة الانهيار عام 2007.
فاينانشيال تايمز
اليمن على وشك الاضطراب الاجتماعى بسبب ندرة المياه
◄ فى صفحة شئون الشرق الأوسط، تسلط الصحيفة الضوء على الأزمات المتعددة التى يواجهها اليمن، وتقول إن هذا البلد الأفقر فى الشرق الأوسط يواجه الهزات الأولى لاضطرابات اجتماعية كبيرة التى شبهها أحد الخبراء بالثورة الصناعية. والسبب ليس تنظيم القاعدة أو تمرد الحوثيين فى الشمال، ولكن لأن هذا البلد الذى يبلغ تعداد سكانه 23 مليون نسمة تنفد منه المياه.
وتوضح الصحيفة ألا أحد يعرف كمية المياه الجوفية الموجودة فى البلاد، ولكن ما هو معروف أنه يتم استخدامها بشكل أسرع بكثير من تجديدها، وقد بدأ الشعور بندرة المياه فى اليمن، فقد أصبح المهندسون فى حاجة إلى حفر أكثر عمقاً من أى وقت مضى، للعثور على الماء فى الوقت الذى تضاعف سعرها فى السوق أربع مرات خلال السنوات الأربعة الماضية.
ورأت فاينانشيال تايمز أن السبب الرئيسى لهذه المشكلة هو معدل النمو السكانى المرتفع فى اليمن والذى يصل إلى 3.5%، حيث يعد واحداً من أعلى المعدلات فى العالم والأعلى حتى فى المدن. وتمضى فى القول إنه على الرغم من أن الزراعة، وليس الاستهلاك الشخصى، تستهلك 90% من مصادر المياه فى اليمن، فإن توصيل مياه الشرب إلى المناطق الحضرية المتنامية أصبح مشكلة صعبة.
التليجراف
كرازى يذعن للضغوط الدولية ويحيل 15 مسئولا للتحقيق بتهم الفساد
◄ فيما يتعلق بالشأن الأفغانى تنشر الصحيفة تقريراً عن إذعان الرئيس الأفغانى حامد كرزاى للغضب الدولى بسبب الفساد الرسمى فى بلاده، بإجراء تحقيقات مع 15 من كبار المسئولين المعينين فى حكومته، ومن بينهم اثنان من الوزراء الحاليين. حيث كشف مكتب المدعى العام عن أن وزيرين حاليين على الأقل قد تم استدعاؤهم للاستجواب للاشتباه فى قيامهم بالاختلاس، وأشارت الصحيفة إلى أنه تم طلب مساعدة من الإنتربول بعد صدور مذكرة اعتقال لأحد أعضاء الحكومة السابقين الذى يعتقد أنه اختفى.
وتوضح التليجراف أن هناك العديد من المحاكمات التى لا تزال معلقة فى انتظار توقيعها من كرازى لاعتقالات أخرى، ويشكو المسئولون القانونيون من أن الزعيم الأفغانى لم يعط قرارا بشأنها. وتنقل الصحيفة عن نائب المدعى العم قوله إنه يجرى التحقيق مع 15 من الوزراء من بينهم وزراء سابقين، ويحقق معهم بسبب الفساد، بعضهم فى أفغانستان والبعض الآخر فى الخارج، والأغلب يعيش خارج البلاد، مشيراً إلى أن وزارة الخارجية الأفغانية والإنتربول يقدمون المساعدة فى الوصول إليهم.
ست عائلات قديمة فى مكة تتولى خدمة الحجاج
◄ نطالع فى الصحيفة تقريراً عن الحج، تقول فيه إن الحكومة السعودية ربما تكون هى من يتولى إدارة الحج، لكن من يتولى إرشاد الحجاج الذين يصل عددهم إلى مليونين أو أكثر هم مجموعة صغيرة من العائلات القديمة فى مكة التى تحتكر هذا الأمر، إلى جانب الأعمال التجارية. وتقول التليجراف إن هذه العائلات منظمة فى ست شركات، كل منها يتولى رعاية الحجاج القادمين من مكان معين من دول العالم، ويتأكدون من أن هؤلاء الذين انتظروا طوال حياتهم لأداء فريضة الحج يفعلون ذلك بالشكل الصحيح.
وتشير الصحيفة إلى أن هذا النوع من العمل يعتبر تجارة مربحة، حيث يتم العمل خلال أسابيع قليلة فى العام لقيادة الحجاج طوال فترة وجودهم فى مكة المكرمة والتمسك بوثائق السفر الخاصة بهم، وتنظيم الزيارات للمواقع المهمة حتى رحلات التسوق للعودة إلى بلادهم بالهدايا والتذكارات.
وزير دفاع بريطانى سابق يدير شركة للطاقة فى العراق
◄ تكشف الصحيفة عن أن أحد وزراء الدفاع السابقين فى بريطانيا الذى دعم بشكل معلن غزو العراق يدير الآن شركة تتنافس لاستغلال مصادر النفط فى العراق. وتوضح التليجراف أن إيفور كابلن الذى ترك البرلمان البريطانى فى الانتخابات الأخيرة تم تعيينه مديرا تنفيذيا لشركة هاس للطاقة، وهى شركة مقرها لندن وتأمل فى الحصول على فرص التنقيب عن النفط فى العراق، ويمتلك هذه الشركة رجل أعمال عراقى مقيم فى لندن يدعى وليد العلى، وتخطط شركته للانتقال إلى سوق الغاز الطبيعى.
وتذكر الصحيفة بأن كابلن البالغ من العمر 51 عاماً كان قد تعرض لانتقادات من جانب إحدى اللجان البرلمانية عام 2006 لقبوله العمل فى صناعات دفاعية بعد فترة قصيرة من تركه منصبه.
التايمز
بريطانيا تعتقل أفراداً للحصول على معلومات تتعلق بالحمض النووى
◄ تنفرد الصحيفة بنشر خبر على صدر صفحتها الرئيسية تحدق فيه عن الاعتقالات التى تجريها الشرطة فى بريطانيا بهدف توسيع قاعدة بيانات الحمض النووى "DNA". وتشير الصحيفة إلى أن قاعدة بيانات الشرطة تتضمن أسماء ثلاثة أرباع الشباب السود فى بريطانيا، وهو ما يهدد بوصم جزء كامل من المجتمع بالجريمة بحسب تقرير هيئة المساواة البريطانية.
وتقول الصحيفة إن نتائج التقرير سوف تشعل الجدل حول قاعدة بيانات الحمض النووى التى تعتبر الأكبر فى العالم. ورغم أن عدد الجرائم انخفض منذ عام 2005 فى بريطانيا بشكل عام إلا أن عدد الاعتقالات قد زاد بنسبة 10% خلال الفترة نفسها.
الجارديان
محاولات لمقاضاة وزيرين بتهم الفساد فى أفغانستان
◄ وفى الشأن الأفغانى نطالع فى الصحيفة مقالا عن وضع الفساد إذ تقول إن رئيس هيئة الادعاء، محمد إسحاق علوقو، تحدى الرئيس الأفغانى حامد كرازاى، وأعلن عن محاولة غير مسبوقة لمقاضاة وزيرين بتهم الفساد، علما بأنه لا يجوز مقاضاة الوزيرين حتى يجردهما الرئيس الأفغانى من الحصانة التى يتمتعان بها.
وتوضح الجارديان أن علوقو بصدد إعداد قائمة اتهامات لوزيرين فى حكومة كرازاى، بالإضافة إلى ثلاثة وزراء سابقين مما يشكل اختبارا حقيقيا لمدى رغبة الرئيس الأفغانى فى معالجة الفساد، رغم أن المدعى العام لم يسم الوزيرين، فإن التكهنات تشير إلى أن الأمر يتعلق بوزير المعادن ووزير الشئون الدينية.
وترى الصحيفة أن وزارة الشئون الدينية طالبت الحجاج الأفغان بدفع أسعار أعلى من الأسعار المتعارف عليها مقابل السكن الذى أقاموا فيه خلال موسم الحج الفائت، مما سمح للمسئولين فى الوزارة بجمع بمبلغ 360 ألف دولار دون وجه حق.
الإندبندنت
لجنة التحقيق ستقابل تونى بلير مع بداية العام الجديد
◄ خصصت الصحيفة افتتاحيتها الرئيسية للتعليق على موضوع حرب العراق إذ تقول إن لجنة التحقيق شُكِّلت، وعُيِّن أعضاؤها، وحُدِّدَت مرجعيتها، ومن ثم وجب أن تشرع فى إجراء تحقيق جاد بشأن الأسباب الحقيقية التى قادت إلى الحرب بما فيها شهادات صانعى القرار المعنيين بقرار الحرب.
وأضافت الصحيفة أن اللجنة ستبدأ مقابلاتها مع كبار الموظفين والدبلوماسيين والضباط العسكريين قبل أعياد الميلاد ثم ستواصل عملها بمقابلة رئيس الوزراء السابق، تونى بلير، ورئيس الوزراء الحالى، جوردن براون، بعد حلول السنة الجديدة. وقال رئيس اللجنة السير، جون شيلكوت، إنه يأمل أن تنهى اللجنة تقريرها بنهاية عام 2010.
وتلاحظ الصحيفة أن خلفية شيلكوت فى مجال الوظيفة العامة وكون زملاءه اختيروا من قبل الحكومة البريطانية تلقى بظلال من الشك على عمل اللجنة، بحيث من المرجح أن تصوغ تقريرا يتعاطف مع الحكومة. وترى الإندبندنت أن اللجنة ستباشر تحقيقها بدءا من عام 2001، مما سيسلط الأضواء على الأسباب الحقيقية التى قادت إلى غزو العراق عام 2003. وتستبشر الصحيفة بإعلان شيلكوت أن اللجنة ستمارس عملها فى استقلالية تامة عن الحكومة، متعهدا بعدم السماح لها "بتحريف الحقائق".
الصحف العالمية: تزايد احتمالات إلغاء الانتخابات العراقية فى يناير المقبل.. والنظام الإيرانى يوسع جهوده لقمع المعارضة.. واليمن على وشك الاضطراب الاجتماعى بسبب ندرة المياه
الثلاثاء، 24 نوفمبر 2009 11:55 ص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة