أكدت حركة الجهاد الإسلامى الفلسطينى، أن توقيع صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين بالجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط هو أمر مفوض من جانب الفصائل الفلسطينية لحركة حماس، المسئولة أمام الشعب الفلسطينى بإتمام الصفقة بالشكل الذى يؤدى إلى إعادة أكبر قدر من الأسرى الفلسطينيين إلى أهلهم.
قال خالد البطش القيادى بحركة الجهاد، فى اتصال هاتفى لليوم السابع، إن توقيع الصفقة هو موضوع من اختصاص حماس، وهى ملتزمة أمام الشعب الفلسطينى، وهى تحاول الآن إخراج أكبر عدد ممكن من الأسرى مقابل إطلاق سراح شاليط، لأنه يجب أن يكون هناك ثمن مناسب أمام الإفراج عن الجندى.
وأكد البطش على أن الجهود المصرية والألمانية فى مسألة صفقة الأسرى، هى جهود فى الأساس تهدف إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطينى وإطلاق صراح الأسرى الفلسطينيين، معرباً عن أمله فى أن تفضى هذه الجهود إلى نتيجة مرضية.
من جهة أخرى، أكد البطش أن الجهاد الإسلامى بعيد تماماً عن حالة تبادل الاتهامات بين حركتى فتح وحماس عن المسئول فى إخفاق التوصل إلى المصالحة الفلسطينية حتى الآن، وقال "إن ما يحدث بين فتح وحماس هو نوع من الصراع بين الحركتين، ونحن فى الجهاد بعيدون عن هذا الصراع، ولا نريد أن نعلق عليه".
