"البحوث الزراعية" تتوقع غرق 300 ألف فدان بالدلتا

قلل د.أيمن أبو حديد، رئيس مركز البحوث الزراعية، من أهمية الدراسات التى كشف فيها من أعدوها عن غرق منطقة الدلتا بالكامل خلال الفترة من عام 2020 وحتى 2050 بسبب التغيرات المناخية، مؤكدا أن المساحة المحتمل غرقها لا تتجاوز نسبة 12 % فقط .

وكشف أبو حديد عن احتمالية غرق 300 ألف فدان فقط من المساحة الإجمالية للدلتا والتى تقدر بـ 3 ملايين، مشيرا إلى أن المناطق المعرضة للغرق هى المناطق المنخفضة فقط، دون أن يحددها، لافتا إلى أن هذا لن يحدث خلال فترة 40 أو 50 عاما إنما يحتاج إلى مئات السنين.

وأضاف أن معهد التغيرات المناخية المنشأ حديثا بمركز البحوث الزراعية سيقوم بإعداد دراسات ووضع السيناريوهات المحتملة، ومحاولة إنقاذ الجزء الذى سيتعرض للغرق، مشيرا إلى أن المعهد مازال تحت التأسيس ولم يتم وضع ميزانية محددة له حتى الآن.

ومن ناحية أخرى، كشف رئيس مركز البحوث الزراعية عن عقده لعدد من الاجتماعات الطارئة مع الأساتذة والباحثين بأكثر من 12 معهدا بمركز البحوث الزراعية لشرح الوضع المالى والإدارى الخاص بالمعاهد والمعامل التابعة للمركز.

وعن اعتراض بعض الباحثين والأساتذه على قرار خصم 66 % من الحوافز والمكافآت، قال أبو حديد إن إدارة المركز لم ولن تخصم أى مكافآت ما دام هناك التزام، كاشفا أن النسبة التى تم وضعها هى 78% وليس 66 % كما يقول الأساتذة، وهذه النسبة، وحسب أبو حديد، هى الساعات المكتبية الإضافية لكل أستاذ وباحث فى المركز، وفى حال تنفيذهم لها يتم إضافتها على المرتب، وإن لم يتم فلا تضاف.

وتساءل رئيس مركز البحوث الزراعية عن أسباب اعتراض الأساتذة والباحثين ممن لم يلتزموا بهذه الساعات؟ مشددا على أنه لن يتم صرف هذه الحوافز إلا للملتزمين بالساعات الإضافية فقط.