قال أحمد مجدى أحمد على إنه قرأ رواية "عصافير النيل" قبل أن يفكر والده فى تحويلها إلى فيلم سينمائى، لأنه من عشاق إبراهيم أصلان، وأضاف لليوم السابع أنه عندما قرر مجدى أحمد على تحويل الرواية إلى فيلم سينمائى اقترح عليه أن يجسد شخصية عبد الله اليسارى موضحا ذلك بقوله "شعرت بالشخصية وتملكتنى بشدة، وكنت أشعر أنها شخصية إبراهيم أصلان".
وعن النهاية القاتمة للفيلم قال أحمد، إن الفيلم بالفعل كانت نهايته قاتمة لكنه أعطى ثلاث نهايات مختلفة، الأولى وهى كانت الأكثر قتامة وتتمثل فى خروج الجدة تبحث عن بلدها لكن لم تستطع الوصول لها وهنا يدل على نهاية الطبقة الزاحفة من باقى المحافظات إلى القاهرة وعودتهم مجددا، والنهاية الثانية هى مفتوحة أيضا حيث يجرى عبد الله اليسارى دون أن يعلم المشاهد إلى أين سيذهب وماذا سيحدث له، لكن توجد خلفه حياة وهذا يعطى شعورا بأن الأمل مازال موجودا، والنهاية الأخيرة هى نهاية فتحى عبد الوهاب وهو يمسك بيد عبير صبرى وهى النهاية السعيدة التى تدل على أن الأمل والسعادة تستطيع أن تظل مهما كان كم الحزن الموجود فى حياتهم. وأشار أحمد إلى أن النهايات المفتوحة هى ما كان يريدها المخرج وأعتقد أيضا إبراهيم أصلان لم يكن يريد وضع نهاية سعيدة فهو كان يرصد الواقع الموجود فى مجتمعنا.
وأضاف أحمد أنه لم يحسم بعد موقفه من كونه سيظل مخرج أفلام مستقلة و قصيرة أم سيتجه للتمثيل والإخراج معا، خاصة أنه حصل على العديد من الجوائز فى عدد من المهرجانات الدولية على بعض الأفلام التسجيلية التى أخرجها و منها أول فيلم تسجيلى أخرجه ضمن مشروع تخرجه من كلية الحقوق عام 2007 بعنوان "كيكة بالكريمة" وحصل على جائزة الصقر الفضى من مهرجان "روتردام" فى هولندا عن هذا الفيلم، لذلك من الممكن أن يسير فى الاتجاهين معها لأنه يرى أنه يستطيع أن يكون مخرجا وممثلا وأكثر من ذلك أيضا، وذلك لأنه يهوى الفن و يريد أن يقدم الكثير فيه.
وعن موقف الفنان فتحى عبد الوهاب بإهدائه جائزة أفضل ممثل عن فيلم "عصافير النيل" التى حصل عليها من مهرجان القاهرة السينمائى للمنتخب الوطنى لكرة القدم، قال أحمد إن هذا أقل شىء يقدم للمنتخب الوطنى، ولابد على كل الفنانين أن يفعلوا مثل فتحى، الذى لم يجد أغلى من المنتخب الوطنى والمصريين الذين ذهبوا لمؤازرة المنتخب فى الخرطوم حتى يهدى لهم الجائزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة