رفض د.على الدين هلال، أمين الإعلام بالحزب الوطنى ووزير الشباب السابق، التعليق على كيفية التعامل مع الآثار السلبية على الجانبين التى نتجت عن مباراة مصر والجزائر، وقال "أنا أتكلم فقط فى موضوع الندوة، ولسة راجع من السفر ومحتاج آخد وقت أقرأ الجرايد وأشوف الدنيا فيها إيه" وذلك على هامش حضوره افتتاح منتدى التنوع الاجتماعى بأفريقيا برعاية مجلس تنمية بحوث العلوم الاجتماعية بأفريقيا، ومركز البحوث العربية والأفريقية بالقاهرة، والذى اختار هذا العام عنوان "دور النوع الاجتماعى والرياضة فى تنمية افريقيا"، بحضور عدد كبير من ممثلى مختلف الدول الأفريقية.
وأشار د.هلال فى كلمته الافتتاحية الى الدور الذى تلعبه الرياضة فى تنمية المجتمعات وتثبيت مفاهيم المساواة بين النساء والرجال، مشيراً إلى أنه على الرغم من أن القوانين المصرية تفرض وجود تمثيل نسائى فى الاتحادات الرياضية إلى ان هناك مشكلات فى تفعيل هذه القوانين لأسباب ثقافية واجتماعى.
وتطرق هلال إلى الأحداث المؤسفة الأخيرة التى نتجت عن مباراة مصر والجزائر، مشيراً إلى أن المنافسة أحد القيم الهامة فى ممارسة الرياضة، إلا أن غياب الوعى يحول هذا الحماس إلى عنف واحتقان غير مبرر ليس فقط بين دولتين وإنما على الصعيدى المحلى لكل دولة، ومن ثم ينبعى إعلاء قيم المنافسة الشريفة، لأن الرياضة فى الأساس هى أحد الأدوات الهامة لإنفاذ المواطنة القائمة على عدم التمييز، وينبغى أن تستخدم كقوة أخلاقية بحيث "نتواضع عن الفوز، ونقبل الهزيمة بكرامة"
وانتقد هلال تحويل الرياضة إلى تجارة مربحة، مما ينتقص من كونها حق من حقوق الإنسان للجميع، وقال "للأسف ثمن لاعب كرة واحد يساوى ثمن جميع الحاضرين فى القاعة، ومرتب لاعب كرة فى شهر واحد يساوى مرتبى مدى الحياة" إلا أنه استطرد باسماً "هذه هى الحياة للأسف".
أدار الجلسة الافتتاحية د.حلمى شعراوى مدير مركز البحوث العربية والافريقية، والدكتورة شهيدة الباز عضو اللجنة التنفيذية لمجلس تنمية البحوث الاجتماعية، ود.إبراهيم سال سكرتيرها العام.
وأشارت د.شهيدة الباز إلى أن الرياضة أحد الجوانب الرئيسية لعملية التنمية، وتثبيت مفاهيم النوع الأجتماعى وتمكين النساء، لكن التعامل مع الرياضة من هذا المنطلق لم يلق للأسف اهتماماً من الباحثين وصناع القرار بقدر يساوى أهميتها.
د.على الدين هلال أمين الاعلام بالحزب الوطنى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة