قالت صحيفة التليجراف البريطانية إن التوترات الناجمة عن هذا البرنامج أشعلت سباق للتسلح فى منطقة الخليج فى ظل التفاوض على اتفاقيات دفاعية فى دول هذه المنطقة.
وتمضى الصحيفة فى القول إن السعودية التى طالما كانت أكبر مشترى للأسلحة فى المنطقة تم تجاوزها من جيرانها القريبين مثل الإمارات من حيث الخوف من القوة العسكرية المتنامية لجارتها الشيعية. فقد بدأت إيران أمس ولمدة أسبوع تدريبات عسكرية لاختبار مدى الاستعداد لمواجهة الهجوم الصاروخى، ورأت الصحيفة أن هذه العملية قصد منها توجيه رسالة علنية إلى إسرائيل مفادها أن أى هجوم على برنامجها النووى سيلقى مقاومة قوية.
غير أن دول الخليج، كما تقول التليجراف، تعتقد أن الهدف الإستراتيجى لإيران هو أن تصبح القوة المهيمنة فى منطقة الخليج الغنية بالنفط. وبعد أن تبدى أن الغرب نفسه غير قادر على منع إيران من تطوير برنامجها النووى، فإن هذه الدول قررت تسليح نفسها.
وتنقل الصحيفة عن ثيدور كاراسيك، مدير معهد الشرق الأدنى والخليج قوله إن رفض إيران الموافقة على اتفاق يسمح بتخصيب مخونها من اليورانيوم فى الخارج سيؤدى إلى زيادة مبيعات الأسلحة بشكل أكبر.
