يستعد اليوم السابع لإصدار وتوثيق تفاصيل وحقائق مهازل ومجازر وجرائم الجزائريين قبل وبعد وأثناء مباراة الخرطوم، وضمها فى ملف متكامل مع ترجمتها إلى أربع لغات هى "الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والإيطالية" لتكون أمام الصحف ووسائل الإعلام العالمية، والاتحادات الدولية جنبا إلى جنب مع الصحف ووسائل الإعلام فى مختلف بلدان العالم، وإلى كل المعنيين بلعبة كرة القدم والمحافظة على نظافة اللعبة، كما سيتم تحميلها على موقع اليوم السابع سواء فى نسخته الأسبوعية الورقية أو فى نسخته "الديجيتال"، ونرجو من القراء المشاركة فى إرسال هذا الملف أيضا إلى أكبر عدد ممكن، سواء من المصريين أو الجزائريين أو المهتمين باللعبة ومتابعتها إعلاميا فى العالم أجمع.
واليوم السابع يأمل بهذه المبادرة أن نتدارك ما فاتنا، ونهتم بما أهملنا فيه. فقد فاتنا أن نخاطب هذه الجهات لأننا فى مصر لا نؤمن بنظريات المؤامرة، ولا نبادر بإساءة الظن فى الآخرين، ولا نسهر لنؤلف قصصا وهمية يلعب فيها الكذب والخداع دور البطولة، ولا نخون من ائتمننا، ولا ننشغل إلا بقوانين اللعب النظيف، ولذلك رأينا أن نبادر بعرض الملفات الحقيقية للقضية، لأن وسائل الإعلام الجزائرية هرولت نحو عرض كل ملفات التضليل الإعلامى على الرأى العام العالمى، وساعدها فى هذا قنوات فضائية عربية وضعت من الوقيعة بين البلدين هدفا أساسيا، وعملت على إحداث الفرقة وشحن الجماهير المحبة لبلدها بكل البذاءات الرخيصة، فى حين تناسى جهاز الدولة الإعلامى هذه المهمة الضرورية.
نقلاً عن العدد الأسبوعى
