أكدت د.زينب رضوان عميد كلية دار العلوم بالفيوم سابقا أن الإسلام وضع نظاما لعملية الإنجاب، حيث إنه لم يجعل الزواج فرضا وجعله سنة على من يستطيع تحمل تبعاته، كما أن الطفل لا يستطيع رعاية أو القيام على حقوق غيره جسديا أو نفسيا كذلك لا يمكن للطفلة والتى لا تملك الاستعداد النفسى للزواج الاختيار الواعى لزوجها.
وأضافت خلال الجلسة الأولى من مؤتمر "الاحتفال بمرور 20 على اتفاقية الطفل" أنه يجب إيقاف ولاية الولى على الطفل إذا تسبب فى ضرره، كما أكد المستشار محمد الجندى النائب العام الأسبق أن حقوق الطفل التى أقرها الإسلام تفوق ما جاء فى الاتفاقية، مشيرا إلى أن الأزهر فى بداية الأمر كانت لديه بعض التحفظات فيما يتعلق بالتبنى وإعطاء الطفل حرية العقيدة والذى تم تغيره إلى حرية ممارسة العقيدة.
وأشار د.إبراهيم سلامة رئيس فرع معاهدات حقوق الإنسان بالأمم المتحدة إلى أن إشكالية حقوق الإنسان هى أن البعض ينظر إليها على أنها تدخلات سياسية، وبالنسبة لمسألة الخصوصية الثقافية فعلى كل ثقافة أو دين إثبات إضافتها لحقوق الإنسان، مشيرا إلى أنه تم إنشاء فريق دولى لمناقشة بروتوكولات تضاف للاتفاقية.
كما عرض د.جمال سرور مدير المركز الدولى الإسلامى للبحوث والدراسات ما تضمنه كتاب "الأطفال فى الإسلام رعايتهم وحمايتهم "والذى وضعه الأزهر بالاشتراك مع منظمة اليونيسيف، كذلك تم عرض تجارب باكستان وتونس واليمن فى سحب تحفظاتهم على الاتفاقية.
د.زينب رضوان عميد كلية دار العلوم بالفيوم سابقا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة