نفى سيد أبو السعود المشرف على الإنتاج بجهاز السينما، نية الجهاز لإصدار أية بيانات تدين الإعتداءات الجزائرية على الجماهير المصرية، مؤكدا أن جهاز السينما ليس جهة رسمية من شأنها إصدار هذه البيانات، إضافة إلى أن الجهات الرسمية بالدولة فقط هى المخولة بالاعتراض أو الإدانة.
ومن جانبه أوضح أبو السعود، أن العلاقات المصرية الجزائرية لن تنتهى بهذه الأزمة، مؤكدا على حتمية عودة العلاقات للروابط الوثيقة بين البلدين، والعروبة التى تجمع بينهما، إضافة إلى اشتراك الجزائر معنا كدول عربية فى الحيز الأفريقى.
وفيما يتعلق بإمكانية إنتاج الجهاز لأفلام تستعرض الاعتداءات الجزائرية على المشجعين المصريين فى السودان، نفى أبو السعود إمكانية ذلك، مؤكدا على أن اهتمامات جهاز السينما تتركز فى إنتاج أفلام ذات قيمه، وحاملة لأهداف قوية، وبعيدة تمام البعد عن ترسيخ العداء بين شعبين شقيقين.