فيما فازت الصحفية الأردنية مجدولين علان بالمركز الأول فى مجال التحقيقات المكتوبة، عن تحقيقها الذى تناول الإهمال فى بلاغات المحاكم الشرعية، وحصلت إيمان عبد المنعم الصحفية بجريدة الدستور على المركز الثانى عن تحقيقها "موت السجون - أنين بلا داوى"، بينما حصدت نيّرة الشريف الجائزة الثالثة عن تحقيق بعنوان "أطفال الشوارع يحكون تجاربهم مع عصابات سرقة الأعضاء البشرية".
وعن فئة التحقيقات الإذاعية، فاز محمود سعيد من هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى)، عن تحقيقه حول عمالة الأطفال فى مصر.
واحتلت منى عراقى المركز الأول عن فئة التحقيقات التليفزيونية لفيلمها "طبق الديابة"، الذى سلط الضوء على مخاطر تدوير مخلفات النفايات الطبية، بينما حصد محمود التميمى ورهام الشيخ المركزين الثانى والثالث على التوالى. الأول عن تقريره "الطريق إلى الخانكة" والثانية عن تقرير حول التحرش الجنسى فى شوارع مصر.
فى فئة التحقيقات المتعلقة بالبيئة والتغير المناخى، فاز الثنائى هشام علاّم ودارين فرغلى بالمركز الأول عن تحقيقهما المتصل بتلوث مياه النيل، بينما حصل خالد موسى من سورية على المركز الثانى عن تحقيق تناول مقلب النفايات فى الغزلانية.
من جهة أخرى ركز المؤتمر فى جلساته الختامية اليوم على المصاعب التى تواجه الصحافة الاستقصائية، مستعرضا أبرز التحقيقات التى أنجزت خلال هذا العام فى الأردن، سورية، مصر، فلسطين، البحرين، العراق واليمن. بالإضافة إلى عدة ورش عمل حول طرق تتبع البريد الإليكترونى والتعرف على الإيميلات المزيفة فضلا عن أساليب تشفير الملفات وحمايتها.
من جانبه قال الدكتور نبيل الدجانى الأستاذ بالجامعة الأمريكية فى بيروت إن الناشرين العرب يجب أن ينظروا للتحقيقات الاستقصائية كنوع من الاستثمار، رغم كلفتها، فى وقت تشتكى وسائل الإعلام من تراجع مواردها المالية.
يؤكد ما سبق علاء فرغلى، رئيس قسم التحقيقات فى المصرى اليوم قائلا، إن أسلوب الاستقصاء أثبت نجاحه فى زيادة المبيعات وتعظيم الموارد، لافتا إلى أن المصرى اليوم رفعت توزيعها بواقع 30 ألف نسخة يوميا، هذا الأسبوع عقب نشر تحقيق استقصائى لهشام علام ودارين فرغلى تم انجازه بدعم من شبكة أريج،وتناول تلوث مياه نهر النيل. وأضاف يسرى فوده عضو مجلس إدارة أريج أن الانضباط والالتزام من أهم معايير الصحفى الاستقصائى.
من جانبه قال خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع، إن الكم الهائل من الأخبار التى أصبحت تبث إلكترونيا وقت وقوعها، تضع أمام الصحف الورقية تحديا صعبا، وهو ماذا ستتضمن الصفحات الأولى الصادرة فى اليوم التالى من أخبار، مضيفا أن السبيل الوحيد المطروحة الآن أمام الصحف اليومية الورقية هو استخدام الأسلوب الاستقصائى فى مختلف القضايا، والتى يمكنها أن تحدث حراكا مجتمعيا وتوفر مادة ثرية للصحافة المطبوعة. وهو ما يسعى لتحقيقه خلال استعداد الجريدة للإصدار اليومى المطبوع.
يذكر أن المؤتمر بدأت فعاليات يوم الجمعة الماضية وشارك فيه قرابة 200 إعلامى من 11 دولة عربية، وعدد من خبراء الصحافة الاستقصائية فى العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة