قال ياسر محمد عبد المعز عضو المجلس أنه يوجد منتجات تباع فى أسواق أسيوط من الخضراوات والمحاصيل الزراعية تعتمد على الرى بمياه الصرف الصحى الغير معالجه والتى تعتمد عليها الزراعات بمنطقة عرب المدابغ وهذا الأمر فى منتهى الخطورة.
وأضاف يوسف الليثى عضو المجلس أن هذا الموضوع تم دراسته وبحثه منذ أكثر من عشرة سنوات وللان لم نجد حل وطالب الليثى بإزالة هذه المحاصيل من اجل حماية المواطنين.
ومن جانبه قال إبراهيم عماشة رئيس مجلس إدارة شركة المياه والصرف الصحى بأسيوط، أن مياه الصرف الصحى التى تروى بها هذه الزراعات ناتجة من محطات التنقية محطة 20 ألف متر مكعب يومى ومحطة 30 ألف متر مكعب يومى وأخرى 70 ألف متر مكعب يومى وهم خارج الخدمة حاليا،وتقوم الهيئة الآن بعمل عملية تأهيل لهم لإعادة تشغيلهم.
وأضاف عماشة أنه بالنسبة للأراضى التى يتم ريها، جزء منها ملك للشركة مزروع غابات خشبية وجزء تابع للقوات المسلحة وجزء مؤجر للمواطنين منذ أكثر من 20 عاما عن طريق الوحدة المحلية لمركز ومدينة أسيوط وقمت بإبلاغ المحافظة بخطورة هذا الوضع وإغلاقنا محبس المياه التى تروى هذه الأراضى ولكن تظاهر عدد من أصحاب هذه الزراعات ثم قاموا بحمل أسلحة فى المساء وقاموا بكسر خط الصرف وتحويله إلى رى زراعتهم والأخطر أن باقى المياه يذهب إلى ترعة جانبية بعرب المدابغ وتمر بعدد كبير من القرى بمركزى أسيوط ومنفلوط.
وطالب عماشة بإحضار المواطنين الذين يقومون برى زراعاتهم من مياه الصرف وعمل توعية لهم بزراعة أصناف وثمار لا تؤكل وعمل عقود بذلك ومن يخالف ذلك تمنع عنه المياه ويتم فسخ عقد الإيجار معه، وطالب أعضاء المجلس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى بأسيوط بإغلاق ماسورة الصرف الصحى التى تقوم برى هذه المنطقة على الفور وسرعة الانتهاء من تأهيل محطتى التنقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة