النواب يختلفون حول خطاب الرئيس فى البرلمان.. "الوطنى" يراه " متوازنا والمعارضة ترد: يداعب الفقراء دون أن يلبى احتياجاتهم

الإثنين، 23 نوفمبر 2009 01:17 م
النواب يختلفون حول خطاب الرئيس فى البرلمان.. "الوطنى" يراه " متوازنا والمعارضة ترد: يداعب الفقراء دون أن يلبى احتياجاتهم نواب البرلمان اختلفوا حول خطاب الرئيس فى البرلمان
كتبت نور على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشاد نواب الوطنى بخطاب الرئيس مبارك أمام الجلسة المشتركة لمجلسى الشعب والشورى، بينما أبدى نواب المعارضة والمستقلون بعض التحفظات التى وصلت إلى أن البعض وصف الخطاب بأنه لا علاقة له بما يجرى على أرض الواقع ولا يحمل جديدا، فمثلا النائب الإخوانى د.حمدى حسن قال لا يمكن أن يكون به جديد بعد حكم استمر 29، مؤكدا أنه لا يخرج عن كونه نوعا من البروتوكول.

النائب عبد الرحيم الغول رئيس لجنة الزراعة أشاد بانحياز الرئيس للمزارع، وحل مشكلاته، أما د.حمدى السيد رئيس لجنة الصحة فأثنى على عدم مجاراة الرئيس لأسلوب التصعيد مع الجزائر وفى نفس الوقت، أكد بأسلوب متوازن وعاقل دفاعه عن كرامة المصريين فى الخارج ورفضه الإهانة وشدد السيد على أهمية إسراع الحكومة بإحالة قانون التأمينات الاجتماعية للبرلمان حتى يأخذ وقته من الدراسة والمناقشة.

فيما يقول النائب المستقل د.جمال زهران إن الخطاب فى مجمله متوازن وحاول الرئيس مداعبة متوسطى الحال والفقراء والفلاحين عن طريق الاهتمام بهم وإعادة هيكلة بنك التنمية والائتمان الزراعى وتبنى مشروعات قوانين التأمين الصحى والتأمينات والمعاشات، مع التأكيد على أن القادر سيدفع وغير القادر ستتكفل به الدولة، ومن الأمور الجيدة التى يراها زهران فى الخطاب هو تأكيد الرئيس على استمرار الدعم من خلال قوله إن الدولة لن تتخلى عن الكاحين ومتوسطى الحال.

ويضيف د.جمال زهران: الرئيس لم يتحدث عن بيع الصكوك مشيرا إلى أن الرئيس خلال خطابه حاول أن يبتعد عن القضايا التى يمكن أن تثير جدلا استعدادا للانتخابات البرلمانية وانتخابات الرئاسة، وأشاد النائب زهران بلغة الرئيس القوية المنتقدة لإسرائيل وأيضا لعدم استجابته لصيحات النواب المطالبين بالتصعيد ضد السودان.

وانتقد النائب المعارض محمد العمدة عضو الحزب الدستورى الحر إشادة الرئيس بالتشريعات التى صدرت عن المجلس خلال الدورات الأربع الأخيرة، وأكد العمدة أن أسوا القوانين صدرت عن هذا الفصل التشريعى ويكفينا نذكر التعديلات الدستورية التى كرست التزوير فى الانتخابات بعد إلغاء الإشراف القضائى على الانتخابات، كما دسترت للتوريث بالمادة 76 من الدستور واعتدت على مواد الحريات مثل المادة 40 و14 و42 عندما وضعت المادة الخاصة بالإرهاب، ويقول العمدة إن أغلب القوانين التى يشيد بها الرئيس هى نفسها التى عارضها نواب المعارضة بالبرلمان، كما أنها سببت احتقانا فى الشارع، ويضيف النائب العمدة أن الخطاب فى مجمله ليس له صلة بالواقع وهو ما يجعلنا نتساءل إما أن الرئيس معزول عن العالم أو أنه يعتقد بأن الشعب مبيفهمش.

أما النائب المستقل مصطفى بكرى فيرى أن الخطاب لم يلب توقعاتنا، مشيرا إلى أنه كان يتوقع أن تكون هناك مؤشرات رد على ما حدث للمصريين فى السودان وتوضيح الإجراءات التى سيتم اتخاذها فى هذا الشأن، مشيرا إلى أنه سأل الرئيس خلال الجلسة عما سنفعله لتأمين المصريين فى الجزائر، ولكنه لم يرد على، أيضا أشار بكرى إلى أنه كان يتوقع أن يتضمن الخطاب أجندة إصلاحية خلال المرحلة القادمة فى المجال السياسى خاصة وأننا مقبلون على انتخابات رئاسية وبرلمانية وأوضح بكرى أن عدم الحديث فى هذا الأمر يثير المخاوف من بقاء الأمور على ما هى عليه، وقال بكرى إن معظم ما جاء فى الخطاب من أجندة تشريعية وسياسات سمعناه فى مؤتمر الحزب الوطنى، وينهى كلامه النائب بكرى قائلا باختصار كانت أمالنا أكبر مما سمعناه.

أما النائب حسين إبراهيم ففسر إشادة الرئيس بالتشريعات التى أصدرها البرلمان بأنها مجاملة لنواب الأغلبية فى آخر دورة، ولكنه أشاد بتصريحاته حول القضية الفلسطنية وتحذيره لإسرائيل من استمرار مخططها لتهويد القدس، وشدد النائب حسين إبراهيم على ضرورة أن تترجم الحكومة مثل هذه التصريحات الإيجابية إلى إجراءات أما بالنسبة لخريطة التشريعات التى أعلن الرئيس عنها، فقال نائب رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان أن نواب الكتلة لديهم رؤية لكل هذه التشريعات وجاهزين لمناقشتها، مشيرا إلى أن المهم هى الصورة التى تأتى عليها القوانين من الحكومة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة