يواصل رهبان دير المحرق اعتصامهم بقصر حبيب دوس للشهر الثانى على التوالى، بعد أن قاموا ببناء كشك خشبى كحجرة مؤقتة فى حديقة القصر، حيث يواصلون اعتصامهم بها بعد مطالبتهم بضم القصر والحديقة إلى دير المحرق كوقف خاص للدير.
أدى إنشاء الحجرة الخشبية التى قام الرهبان ببنائها فى القصر، بعد أن استعانوا بعدد من العمال، إلى حدوث مشاحنات ومشاجرات متعددة بين الرهبان وأبناء الغفير عطية سدرة الذين قاموا بتحرير المحضر رقم 5483 إدارى ثان أسيوط، بعد أن حدثت بينهما مشادة كلاميه وتطورت الى اشتباك بالأيدى.
اتهم ناجى عطية سدرة ورؤوف عطية سدرة أبناء الغفير عطية سدرة وأحد طرفى النزاع، الرهبان بقيامهم بعمل الحجرة الخشبية بالحديقة كإثبات حاله وأنهم قاموا بإنشائها رغم انف الجميع بعد أن استعانوا بأكثر من 100 عامل من الكنيسة والدير وبعد ذلك قمنا بتحذيرهم وانتظار قرار النيابة الذى لم يصدر بعد ولم يمكن أحد من ملكية القصر، إلا أنهم لم يستجيبوا وقام العمال باستكمال الحجرة التى شرعوا فى بنائها فاضطررنا الى الاشتباك معهم وتحرير محضر بقسم الشرطة.
فيما أكد الراهب ميخائيل المحرقى والراهب بولس المحرقى، أنهم قرروا بناء تلك الحجرة بعد أن اشتدت بروده الجو وأصبحوا غير قادرين على احتمال البرد القارص، ولكن بناء تلك الحجرة لا يقدم أو يؤخر من الأمر شىء، وليست الحجرة الصغيرة التى وضعناها بالحديقة هى التى تغير من مسار الأمور فنحن فى انتظار قرار القضاء الذى سيفصل بيننا.
ومن جانبه قام أمس الأول المحامى العام لنيابات جنوب أسيوط المستشار محمد الطاهر بإحالة أوراق القضية إلى النائب العام بالقاهرة المستشار عبد المجيد محمود لدراسة القضية وإصدار الحكم الذى يمكن أحد طرفى النزاع من امتلاك القصر استنادا إلى المستندات الخاصة بالقصر كوقف للدير أو بملكيته إلى أبناء عطية سدرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة