استطلاع للرأى يظهر انخفاض شعبية أوباما بين الأمريكيين

أظهر استطلاع للرأى أجراه معهد جالوب لاستقصاءات الرأى أن رضا الشعب الأمريكى عن أداء الرئيس باراك أوباما قد انخفض إلى 49 فى المائة، وهى المرة الأولى التى ينزل فيها مؤشر شعبية أوباما عن الخمسين فى المائة منذ توليه الرئاسة فى يناير من هذا العام.. وكانت شعبية أوباما عند توليه الرئاسة فى يناير فى أوجها حيث بلغت السبعين بالمائة.

وتسببت الأزمة المالية وتلكؤ الكونجرس فى إقرار قانون الرعاية الصحية واستمرار المشاكل الاقتصادية فى انخفاض شعبية أوباما منذ يوليو الماضى، حينما تراجعت إلى 60 فى المائة. كما يشعر الأمريكيون بالقلق إزاء اعتماد الإدارة على الإنفاق الحكومى لحل مشاكل الأمة وأيضا تجاه العجز المتنامى فى الميزانية.

ويأتى أوباما بذلك فى المرتبة الرابعة بين الرؤساء الأمريكيين الأسرع انخفاضا فى شعبيتهم عن مستوى الخمسين بالمائة منذ الحرب العالمية الثانية، حيث حدث له ذلك وهو بعد فى الشهر العاشر من ولايته.

وكان الرئيس جيرالد فورد قد نزل بشعبيته عن مستوى الخمسين بالمائة فى الشهر الرابع من رئاسته ومثله الرئيس بيل كلينتون، أما رونالد ريجان، فمثل أوباما، انخفض عن هذا المستوى فى الشهر العاشر.. لكن كل الرؤساء السابقين ما لبثوا أن ارتفعت شعبيتهم عن هذا المستوى بعد تراجعهم للمرة الأولى. ومن المتوقع أن تقفز شعبية أوباما إلى مستويات فلكية ربما تكون غير مسبوقة فى حالة إقرار الكونجرس لمشروع قانون الرعاية الصحية.