سيطرت مشكله تدهور أوضاع شركة مصر إيران للغزل والنسيج على جدول أعمال مجلس محلى السويس حيث تناول الأعضاء قرار بيع أصول الشركة وتوقف الطاقة الإنتاجية وتضخم مديونية الشركة بشكل كبير .
اتجهت الشركة إلى عرض بيع بعض الأراضى المجاورة للشركة بالمزاد العلنى، ورفضت أى مساع من الشريك الإيرانى للمساعدة، مخالفة بذلك الشراكة المبرمة بين الطرفين، والذى اشترط منح الأولوية لأى طرف من طرفى العقد فى شراء حصة الآخر فى حالة البيع.
على الرغم من القيام بضخ الشركة بـ150 مليون جنيه لهيكلة الأجور، وتوفير المواد الخام لتشغيل الشركة مرة أخرى إلا أن الشركة مستمرة فى تكبد الخسائر مما أثر على الطاقة الإنتاجية وأوشكت الشركة على الإفلاس .
أكد سيد غنيم عضو بالمجلس المحلى وأحد أعضاء النقابة بالشركة أن قرار بيع أصول الشركة يعتبر مخالفا للقرار الوزارى الذى أصدره د. أحمد نظيف رئيس الوزراء بضرورة الإسراع بحل مشاكل الشركة ودفع عجل الإنتاج بها، بالإضافه إلى أن اللواء سيف الدين جلال محافظ السويس أكد على ضرورة عدم بيع أو خصخة أو تصفية العمالة بها.
وطالب غنيمى أثناء الاجتماع بضرورة الحفاظ على الشركة وإيجاد حلول سريعة لتعود الشركة للعمل مرة أخرى، وذلك حفاظا على حقوق العاملين وعلى هذا الصرح الاقتصادى الهام بالسويس.
أزمة "مصر- إيران للغزل والنسيج" تسيطر على محلى السويس
الإثنين، 23 نوفمبر 2009 11:40 ص
اللواء سيف الدين جلال محافظ السويس