أزمة بين معهد علوم البحار وجامعة قناة السويس

حالة من الاستياء أصابت باحثى معهد علوم البحار والمصايد فرع خليج السويس والعقبة التابع لوزارة البحث العلمى بالسويس خاصة بعد ما أذيع حول نقل 45 باحثا وهم عدد الباحثين بأقسام المعهد المختلفة بالإضافة إلى الإداريين إلى مقر جامعه قناة السويس.

جاء ذلك بعد أن أعلن الدكتور محمد السيد أحمد الزغبى رئيس جامعة قناة السويس صدور قرار جمهورى ببدء الدراسة بكلية الثروة السمكية بجامعه قناة السويس فرع السويس وأن يكون مقر الكلية معهد علوم البحار والمصايد وأن يتم نقل الباحثين والإداريين.

صرح الدكتور محمد شكرى عمار أحد الباحثين بالمعهد أن قرار إنشاء كليه للثروة السمكية بجامعه قناة السويس قرار تابع للجامعة ولا علاقة لمعهد علوم البحار به وأن الهدف من إنشاء الكلية فقط هو استكمال عدد معين من الكليات حتى يتسنى لفرع جامعة قناة السويس بالسويس أن ينفصل ويصبح جامعة مستقلة.

وأشار شكرى إلى أن القرار الجمهورى الصادر لا يشير من قريب أو من بعيد إلى أن يكون مقر الكلية هو معهد علو م البحار وأن هذا القرار يجب أن يطبق داخل حرم جامعة قناة السويس والذى يحتوى على مساحات شاسعة وغير مستغلة تسمح بإنشاء مثل تلك الكلية.

وأكد الباحثون فى المعهد رفضهم الشديد لتغيير مقر المعهد وأضافوا أنهم تقدموا بمذكرة إلى رئيس المعهد يعلنون فيها رفضهم التام إنشاء الكلية داخل المعهد الذى بدوره أبدى رفضه التام لإنشاء الكلية داخل مقر معهد علوم البحار فيما أبدى بعض الإداريين بالمعهد ترحيبهم بإنشاء الكلية مشيرين إلى أن إنشاء الكلية سيتحسن وضعهم الوظيفى بشكل كبير .

وعلى الجانب الآخر صرح الزغبى رئيس جامعه قناة السويس أنه من المقرر أن تبدأ الدراسة بكلية الثروة السمكية مع بداية الترم الثانى لهذا العام الدراسى.