ضمن سلسلة الثقافة النفسية للأسرة، الصادرة عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ يصدر هذا الأسبوع كتاب "آسفة.. أرفض أن تكونى أمي" فى 90 صفحة من القطع المتوسط.
الكتاب يتناول العديد من المحاور المرتبطة بعلاقة الفتاة بالأسرة؛ وخاصة الأم؛ ويرصد الجوانب السلوكية الخاطئة فى التعامل مع الفتاة، ملقيًا الضوء على حالة الانفصام السلوكى التى تصيب الأمهات، وحالة التمرد التى تشعر بها الفتيات، وكيفية معالجة تلك الصدامات أو المشكلات، والتى قد تنشأ نتيجة سوء تواصل نفسى أو سلوكى، أو ربما نتيجة لظروف الحياة، أو نتيجة لتدخلات خارجية عن محيط الأسرة.
على الغلاف الخلفى للكتاب نقرأ:
آسفة.. أرفض أن تكونى أمى
عنوان قاسٍ ربما! يحتمل التأويل لأكثر من معنى، ولكن بالتأكيد لم ولن يكون المقصود من هذا العنوان تشويه صورة الأم، وإنما رصد بعض السلوكيات التى تعد كوارث تربوية ينجم عنها تشويهٌ جزئى، وربما كامل؛ لذوات أطفالهن الإناث.
نرصد فى هذا الكتاب تلك السلوكيات، متسائلين عن الجريمة التى نرتكبها فى حق الأنثى حينما تورثها الأسرة ذاتًا مشوهة، وهى التى عليها أن تُنمى فيها كافة الجوانب الإيجابية وتعدها لتكون لبنة لجيل قادم.. موضحين حالة الانفصام السلوكى التى تصيب الأمهات، وحالة التمرد التى تشعر بها الفتيات، كيف نعدل الأولى، ونوّجه الثانية ونأخذ بيدها نحو بر التعقل والأمان.
فالعلاقة بين الفتاة ووالدتها، كأى علاقة؛ لا تخلو من المتاعب والصدامات والاختلافات، وربما تكون تلك المشكلات ناجمة عن سوء تواصل نفسى أو سلوكى، وربما تنشأ نتيجة لظروف الحياة، أو نتيجة لتدخلات خارجية عن محيط الأسرة، ولكن ما يهمنا هنا هو معالجة تلك المشكلات التى تنشأ من أنفسنا تجاه أنفسنا، وكأننا نحن الجلاد والمجلود.
يُذكر أن سلسلة الثقافة النفسية للأسرة، والصادرة عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ والتى تقوم بإعدادها الكاتبة والأخصائية النفسية "نجلاء صبرى"، صدر منها حتى الآن: "فى بيتنا طفل موهوب"، "آسفة... أرفض أن تكونى أمى"
ويصدر قريبًا: "أطفالنا وشبح الجنس"، "المرأة أكثر من جسد- نحو فهم الرجل لسيكولوجية المرأة"، "المشكلات السلوكية عند الأطفال".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة