فى إطار تصاعد ردود أفعال دور النشر المصرية اعتراضا لما حدث مؤخرا للمنتخب والجمهور المصرى، فى مباراة التأهل لكأس العالم بين المنتخبين المصرى والجزائرى الأربعاء الماضى، أصدرت دار اكتب للنشر والتوزيع بيانا موقع من قبل كتاب نشرت لهم الدار من قبل وعدد من المثقفين، سيتم توجيه لوزير الثقافة فاروق حسنى فى الأول من الشهر المقبل، مطالبين فيه بمنع اشتراك الجزائر فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته القادمة منعا لحدوث "مجزرة".
كانت دار "اكتب" قد أنشأت "جروب" على موقع "الفيس بوك" الاجتماعى يحمل اسم "لا لمشاركة الجزائر فى معرض القاهرة"، يدعو فيه يحيى هاشم صاحب الدار ومؤسس الجروب سائر دور النشر المصرية للمشاركة وتدعيما لأى دار نشر أو كاتب يريد أن يعبر أو يرد عن تلك الأفعال المهينة.
وقال هاشم أنه تعرض لإهانات بالغة من جانب دور النشر الجزائرية بعد مرور دقيقتين فقط من تحميل البيان على الجروب، رافضين تماما المجىء أو المشاركة فى معرض ترعاه مصر قائلين "مش عايزين معرضكم ولا حاجة منكم".
وأكد أنه "لن أتراجع عن موقفى حتى يتم رد الاعتبار إلينا وتعتذر الجزائر وحتى وإن اعتذرت لن نقبل مباشرة، وطلبنا هذا خوفا من حدوث مجزرة يشهدها المعرض فى دورته المقبلة ويروح ضحيتها العديد من الأسر الزائرة".
وتابع: "مشاركة الجزائر فى المعرض ستثير مشاعر العديد من المصريين، ويجب أن نعرف أن تاريخ المعرض لا يقل أهمية عن تاريخ بطولة كأس العالم ولم نسلم من إهانتهم لنا حتى على مستوى الثقافة ونفيق ونمتنع عن ترديد مصطلح الأخت الكبرى العروبة، وغيرها وندرك شيئًا واحد فقط هو أننا نهان وإن لم يتم رد اعتبارنا ستنمحى تماما كرامتنا".
وفى سياق متصل أعلنت دار ليلى للنشر فى بيان لها مقاطعتها لأى نشاط ثقافى جزائرى حتى تعلن الحكومة الجزائرية اعتذارا رسميا عن ما حدث.
وكانت كل من دار "الشروق" ودار نشر "مدبولي" ودار نشر ميريت، والمجمع الثقافى المصرى، ودار نشر "الناشر" ودار نشر "الدار" أعلنت مقاطعتها للجزائر وكل أنشطتها الثقافية، بينما أبدت دور نشر "ملامح" "أرابيسك" "الفاروق" لليوم السابع عدم ممانعتها من التعاون مع الجزائر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة