اعتبر الأحداث الأخيرة "فتنة" خرجت عن المعقول..

"موسى" يعرض الوساطة بين مصر والجزائر

الأحد، 22 نوفمبر 2009 01:43 م
"موسى" يعرض الوساطة بين مصر والجزائر الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يجرى الأمين العام لجامعة العربية عمرو موسى عدة مشاورات لعقد وساطة بين مصر والجزائر، لوقف التصعيد بين البلدين على خلفية مباراة لكرة القدم التى جمعت منتخبيهما فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010.

وقال موسى عقب استقباله رئيس البرلمان الأوروبى جيرفى بوزاك، إن الجامعة العربية تتصل بكل الأطراف المعنية، موضحاً أنه أجرى اتصالات عديدة خلال اليومين الماضيين مع كبار المسئولين فى مصر والجزائر والسودان، مشدداً على أن الجامعة سوف تواصل اتصالاتها للإحاطة بهذا الموضوع الخطير الذى لا يجب أن يترك دون أن ننهيه على الفور حتى لا يختلط الحابل بالنابل، وتصبح الأمور بعيدة عن الحدود المعقولة.

وأكد موسى على عمق العلاقات بين مصر والجزائر، موضحاً أنها علاقات مهمة وأعمق من كل هذه الأمور، باعتبارها علاقات تتعلق بتصفية الاستعمار، ومعروفة من خلال المواقف القومية والوطنية والمساعدات المتبادلة، فضلاً عن التعاون الكبير والمشاركة فى العزم من أجل تحقيق التقدم للمجتمعات العربية، واستطرد موسى قائلا: إن كل هذا لا يجب أن يضحى به أو أن يتأثر سلباً بهذه الفتنة التى أراها مؤقتة، وخرجت عن كل حد.

وأشار موسى إلى أنه تابع ما حدث فى أعقاب مباراة مصر والجزائر، معرباً عن ضيقه البالغ لما هو جارٍ، وشدد موسى على ضرورة العمل على إنهاء هذا التوتر بشكل سريع، وقال "هناك اتصالات مع مصر والجزائر والسودان للإحاطة بالفتنة الناجمة عن مباراة مصر والجزائر، ولابد أن يطبق القانون على الجميع فى البلدان الثلاثة".

من جهته أعرب رئيس البرلمان الأوروبى جيرفى بوزاك عن دهشته البالغة من التطورات التى حدثت فى أعقاب مباراة منتخبى البلدين، معرباً عن أمله فى تهدئة الأمور بين مصر والجزائر، وتأييده للخطوات التى تقوم بها الجامعة العربية وأمينها العام فى سبيل تهدئة الأمور، موضحاً أن الجامعة العربية طرف موثوق به فى تسوية المشاكل.

على جانب آخر، أكد رئيس البرلمان الأوروبى على وجود رغبة أوروبية فى زيادة الانخراط فى شئون منطقة الشرق الأوسط، موضحاً أن الاتحاد الأوروبى يود ألا يقتصر دوره على كونه مانحاً أو ممولاً فقط، بل أن يكون طرفاً فى تسوية النزاعات. وحول موقف الجانب الأوروبى من توجه الجانب العربى والفلسطينى إلى مجلس الأمن للإعلان عن قيام دولة فلسطينية ضمن حدود 67 قال "إن هذا الطرح دقيق وذو طبيعة خاصة، وأفضل ألا أعطى رأياً حوله".

وأعرب عن الشعور بالقلق إزاء عدم توصل الفلسطينيين حتى الآن إلى مصالحة فيما بينهم، مؤكداً على أهمية إنجاز هذه المصالحة من أجل إنهاء حالة الانقسام الحالية التى لا تفيد القضية الفلسطينية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة