خبراء: قرار وينفرى وقف برنامجها يؤثر سلبا على الإعلام الأمريكى

الأحد، 22 نوفمبر 2009 02:58 م
خبراء: قرار وينفرى وقف برنامجها يؤثر سلبا على الإعلام الأمريكى أوبرا وينفرى - AFP
واشنطن- (أمريكا إن أرابيك)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عبر خبراء إعلاميون أمريكيون عن اعتقادهم بأن قرار أسطورة الإعلام الأمريكى السمراء أوبرا وينفرى اعتزامها التوقف عن تقديم برنامجها التلفزيونى الشهير فى العام 2011، سوف يكون له تأثير سيئ على شركات إعلامية وشبكات كان يعرض عليها وبخاصة شبكة إيه بى سى التى كانت تذيعه على كثير من محطاتها فى أنحاء الولايات المتحدة.

ونقل تقرير لشبكة إيه بى سى الجمعة عن مارك بيرمان وهو محلل تلفزيونى بمجلة ميديا ويك فى واشنطن قوله إن القرار "له تأثير هائل. لا أعتقد بأن محطات سوف تغلق أعمالها، لكن هناك تخوفا"، لافتاً إلى أن البرنامج كان "محصلا هائلا للأموال، وكان واحدا من مصادر دخلهم (إيه بى سي) الأساسية".

وكانت وينفري، 55 عاما، أعلنت الجمعة اعتزامها التوقف عن تقديم برنامجها الشهير "ذى أوبرا وينفرى شو" الذى يحظى بشعبية كبيرة فى الولايات المتحدة وخارجها حيث يعرض فى نحو 145 دولة مختلفة حول العالم بعد نحو 25 عاما على انطلاقه.

وأشارت المحطة الأمريكية فى تقريرها إلى أن البرنامج حقق متوسط مشاهدة وصل إلى 11 مليون مشاهد أسبوعيا، انخفضت إلى 6.5 مليون مشاهد، لكنه مازال البرنامج الحوارى التلفزيونى الأول فى أمريكا.

وتابعت أن العديد من المشاهدين يميلون إلى الثبات على مشاهدة الأخبار المحلية التى تبثها إيه بى سى وهو ما يعنى نسبة مشاهدة أكبر للبرامج الإخبارية ومن ثم عائدا أكبر من الإعلانات.

وأكدت الشبكة الأمريكية أنه رغم أن أوبرا تشعر بأنها اتخذت القرار الصائب فإن كثيرا من شركات الإعلام فى جميع أنحاء الولايات المتحدة تشعر فى المقابل أن وينفرى أخطأت التقدير.

وتعد وينفرى من أكثر الشخصيات تأثيرا فى الولايات المتحدة، ويعزو مراقبون نجاح باراك أوباما فى الانتخابات الرئاسية التى جرت فى العام 2008، فى جانب منه إلى مساندة وينفرى ذات الشعبية الجارفة له؛ حيث قدر خبراء أن حوالى مليون صوت ذهبت لأوباما بسبب دعم أوبرا له.

وكانت مجلة تايم الأمريكية قد اختارت فى عام 1996 أوبرا وينفرى كواحدة من بين أبرز 25 شخصية أثرت فى العالم.

وتُعد وينفرى وحدها إمبراطورية إعلامية وحدها؛ حيث تمتلك شركة للإنتاج التلفزيونى، وهى شركة "هاربو برودكشن" التى تقوم بإنتاج برنامجها "أوبرا وينفرى شو"، لتصبح بذلك ثالث امرأة أمريكية تمتلك شركة للإنتاج التلفزيونى، إضافة إلى عدد من المشروعات الإعلامية، كما أسست فى عام 2000 مجلتها الشهرية "أوبرا"، ويبلغ صافى ثروتها حوالى 2.3 بليون دولار.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة