"الدستورى":أيمن نور يُزايد على ضم البرادعى

وصف ممدوح قناوى، رئيس الحزب الدستورى الحر، دعوة الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب الغد، الدكتور محمد البرادعى، الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، للترشح بانتخابات الرئاسة المقبلة فى 2011 عبر حزبه بأنها مزايدة على فكرة سبق وأن طرحها "الدستورى الحر".

وقال قناوى، الذى ترشح فى انتخابات الرئاسة السابقة، إن نور فاقد الأهلية السياسية، وأضاف، خلال المؤتمر الذى عقدته الحزب الدستورى الحر اليوم بمناسبة مرور 5 سنوات على تأسيسه، أن محاولة نور تبدو كأنها محاولة لالتقاط الصورة فى نهايتها، داعيا الأحزاب لترك ما وصفها بـ"الأنانية" والوقوف معا خلف مرشح شعبى كالبر ادعى، دون انتهاز الفرص.

أما ممدوح رمزى، عضو الهيئة العليا لـ"الدستورى الحر"، فتحدى أن يترشح الدكتور محمد البرادعى للرئاسة، وقال لليوم السابع إنه يتوقع ألا يترشح البرادعى على منصب رئاسة الجمهورية لأن ما طالب بضمانات لنزاهة الانتخابات وهو يعلم أنها لن تتحقق، مشيرا إلى أنه لم يتنازل عن حقه فى خوض الانتخابات الرئاسية القادمة 2011 كمرشح عن حزب "الدستورى الحر".

حظيت المبادرة التى طرحتها الحزب، بدعوة البرادعى للترشح عبر أبوابه بتأييد عدد من الحزبيين على رأسهم محمد صلاح، عضو حزب الوفد الذى قال أن "الوفد" ملك للوفديين وليس لرئيسه الحق فى الانفراد باختيار مرشح الحزب فى انتخابات الرئاسة، مشيرا إلى أن مؤيدى البرادعى داخل "الوفد" اتجهوا لأسلوب الهجوم السلمى على اختيارات القيادات لمرشح الحزب، وأضاف صلاح أنه كان يرغب بأن يحصل حزب "الوفد" على شرف الريادة فى دعوة البرادعى للترشح كرئيس من خلاله لكن أحزاباً أخرى سبقته.

من جهته أكد محمد الجيلانى، الأمين العام المساعد للحزب الدستورى إن الحزب يقف وراء البرادعى كرمز يمكن من خلاله تحريك المياه الراكدة فى الحياة لسياسية، مضيفا إن "الدستورى" مع البرادعى حتى إذا فضل أن يخوض الانتخابات بصفته المستقلة.