"التوك شو"..مسئول سودانى:الجزائريون كان بينهم مقاتلون..وأحمد حسن:الجمهور الجزائرى"بلطجية وصيع"..وبخيت يدافع عن الجزائريين..وقيادى سابق بالمخابرات يكشف عن احتجاز مصريين بمعتقل جزائرى

الأحد، 22 نوفمبر 2009 01:15 م
"التوك شو"..مسئول سودانى:الجزائريون كان بينهم مقاتلون..وأحمد حسن:الجمهور الجزائرى"بلطجية وصيع"..وبخيت  يدافع عن الجزائريين..وقيادى سابق بالمخابرات يكشف عن احتجاز مصريين بمعتقل جزائرى
إعداد بهاء الطويل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"لا صوت يعلو فوق صوت الحرب المصرية – الجزائرية" فما زالت حتى الآن أحداث "الخرطوم" هى المسيطرة على قلوب المصريين الحزينة مما حدث، وأيضا على عقولهم المشغولة بالتفكير فى الرد المناسب على الهمجية الجزائرية والثأر لكرامة المصريين.

وهو ما انعكس على برامج التوك شو التى اهتمت بمتابعة وتحليل توابع أحداث الأربعاء الماضى، لدرجة أن بعضها تجاوزت مدة حلقته أمس لأكثر من 4 ساعات متواصلة. قدمت خلالها حوارات مع رموز المجتمع، وشهادات حية للمصريين العائدين من جحيم الخرطوم، ورصد لردود أفعال الشارع المصرى الغاضب والحزين، بالإضافة إلى طرح سؤال هام "كيف سيثأر المصريون لكرامتهم؟".

"العاشرة مساء" استضاف ثلاثة من صفوة المجتمع المصرى للإجابة عن هذا السؤال وهم مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين المصريين، والمحلل السياسى
د.عمرو الشوبكى، ود.مصطفى الفقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب.
فيما اختار برنامج "90 دقيقة" طرح مبادرة شاركت فيها مجموعة من الفضائيات المصرية الشهيرة وهى "المحور" و"دريم" و"الحياة" لتشكيل ما يشبه الائتلاف للرد على تجاوزات الإعلام الجزائرى. أما "القاهرة اليوم" فانشغل بالبحث عن تفسير لما بدر من الجزائريين، وهو ما أرجعه إلى خطة قادها سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائرى. فيما اكتفت باقى البرامج برصد ردود الأفعال الغاضبة للرموز المصرية ضد الموقف السلبى للحكومة الجزائرية.


القاهرة اليوم.. قيادى سابق بالمخابرات المصرية يكشف عن وجود عدد كبير من المصريين محتجزين بمعتقل جزائرى بمنطقة "التلمسانى"
شاهدته هند سليمان
سلط البرنامج الضوء على تورط الحكومة الجزائرية والجيش الجزائرى بزعامة سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة كوسيلة فى محاولة لكسب تأييد الجزائريين لسعيد رئيسا للبلاد، خلافا لشقيقه وإقصاء رئيس الوزراء عبد العزيز بلخادم عن الحكم، وسط حالة من الخرس أصابت الهيئة العامة للاستعلامات ومكاتبها المنتشرة بجميع دول العالم لدرء الاتهامات الباطلة التى يقذف بها الإعلام الغربى مصر وشعبها.

الفقرة الرئيسية:الخبراء يدرسون الرد على الهمجية الجزائرية
الضيوف:
مصطفى الجندى، عضو مجلس الشعب
محمد أبو شقة، المحامى بالنقض
د.أحمد رفعت أستاذ القانون الدولى وسفير مصر السابق باليونسكو
اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الأمنى

كشف الإعلامى عمرو أديب عن أن وزارة الداخلية الجزائرية وزعت على "قطيع المشجعين الجزائريين الشارد" وجبات مخصصة لرجال الأمن والقوات المسلحة فضلا عن إقامتهم فى السودان على نفقة الدولة، مع صرف 500 دولار مكافأة لكل مشجع جزائرى فى مقابل التنكيل بالمصريين لاعبين ومشجعين، مؤكدا أن أغلفة الوجبات الجزائرية الحكومية المدون عليها "وجبة فردية للقتال" من الممكن أن يستخدمها الجانب المصرى كدليل على ضلوع الحكومة الجزائرية فى الاعتداء البربرى الذى نفذه المشجعين الجزائريين على المصريين بالخرطوم.

من جانبه، أوضح اللواء سامح سيف اليزل الخبير الأمنى، مخطط الحكومة الجزائرية وسعيد بوتفليقة، مشيرا إلى أن سعيد اجتمع ليلة مباراة القاهرة مع مدير السجون الجزائرى وقادة القوات المسلحة ووزير الداخلية حتى الرابعة صباحا ليضعوا خطتين للتنكيل بالمصريين فى حالتى الفوز والخسارة، للظهور فى موقف البطل الذى استطاع الانتصار على "العنترية المصرية" التى تقود المنطقة.

ولفت إلى أن الجزائريين قاموا الجمعة الماضية بإحضار عدد من المصريين أمام السفارة المصرية بالجزائر، وأجبروهم على المشى على العلم المصرى، منبها إلى أن هناك عددا من الأهالى بمصر تلقوا اتصالات تفيد باعتقال ذويهم فى أحد المعتقلات الجزائرية بمنطقة التلمسانى، كما أن هناك من ستة إلى سبعة آلاف مصرى بالجزائر يرغبون بالعودة الى مصر، إلا أن الجزائر حجمت عدد رحلات المصرية للطيران، مقترحا بأن تلجأ مصر إلى الصليب الأحمر الدولى والهيئات الدولية لإجلاء المصريين من الجزائر بشكل آمن.

وذكر رجل الأعمال المصرى ببريطانيا عمرو النشرتى، فى اتصال هاتفى، أن السبب فى هذا الحقد العربى ضد مصر من البداية كان قناة الجزيرة التى تهاجم مصر وتوريطها فى حروب إقليمية لمحو دورها الريادى بالمنطقة بشكل علنى، داعيا المصريين الذين يعملون بهذه القناة وبالجزائر الى ترك العمل فورا، معلنا مسئوليته كرجل أعمال عن توفير الوظائف المناسبة لهم بالتعاون مع رجال الأعمال المصريين داخل مصر وخارجها.

من ناحيته، أكد د.أحمد رفعت، أستاذ القانون الدولى وسفير مصر السابق باليونسكو، أن الاعتداءات الجزائرية على المصريين بالجزائر والسودان تستدعى اللجوء للقضاء الدولى، مشيرا إلى أن الدلائل المادية متوفرة، موضحا أن السودان الآن لها الحق فى التحفظ على هؤلاء المشجعيين "البربر" ومحاكمتهم بتهم إثارة الشغب وترويع المواطنين، الأمر الذى يمكن تصعيده للمجلس الدولى لحقوق الإنسان الذى يرى أن السودان نفسه ينتهك حقوق الإنسان.

وأشار محمد أبو شقة المحامى بالنقض إلى قصور الدستور المصرى الذى كشفته قضية مروة الشربينى ولم يعالج حتى الآن وقد يوضع حقوق ومصائر المصريين فى الخارج فى أيدى دول همجية لا ترعى حقوق الإنسان، لافتا إلى أن المادة الثالثة بقانون العقوبات التى تلاحق المصريين الذين ارتكبوا جرائم خارج الدولة فيما لا تعتنى بالمصريين المجنى أو المعتدى عليهم خارج البلاد، مطالبا بتعديل المادتين الثانية والثالثة من قانون العقوبات حتى تستطيع الدولة حماية مواطنيها بالخارج.

كما أكد مصطفى الجندى، عضو مجلس الشعب، أن هذه الأحداث هى معركة جزائرية بكل المقاييس، حيث عاين المشجعين الجزائريين الأرض وأعدوا أنفسهم للقتال وتربصوا بالمصريين المقيمين بالسودان والوافدين للتشجيع فى كل ميادين الخرطوم.

وفى اتصال هاتفى، استنكر الفنان أحمد مكى الذى ينتمى إلى جذور جزائرية عدم إقدام الجزائر على الاعتذار حتى الآن، مشيرا إلى أنه لا يحترم الجزائر بعد الإهانة والغدر بالمصريين، مؤكدا أن وطنه مصر ولا يعرف غيرها وطنا.


على الهوا.. المستشار أحمد الفضالى، رئيس حزب السلام، يعرض على الهواء طلقات نارية كانت بحوزة المشجعين الجزائريين فى الخرطوم
شاهده جمال جرجس المزاحم
الفقرة الرئيسية
شهادات عن أحداث الخرطوم
الضيوف
مايكل منير، رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة
المستشار أحمد الفضالى، رئيس حزب السلام
الدكتور نبيل حلمى، أستاذ القانون الدولى
المهندس محمد هيبة، أمين الشباب فى الحزب الوطنى

أكد محمد هيبة أمين الشباب بالحزب الوطنى، أن مباراة مصر والجزائر كانت ذريعة ليعبّر الجزائريون عن الحقد والغلّ الذى يحملونه تجاه المصريين، معتبرا المباراة "فرصة لإظهار ذلك بالأدلة أمام الجميع". وأضاف متسائلا هل يعقل أن يقيم مشجعو دولة الجزائر لمدة 3 أيام قبل المباراة عقب انتهاء المباراة الأولى فى القاهرة يوم السبت الماضى.

فى حين كشف المستشار أحمد الفضالى رئيس حزب السلام عن مجموعة من الطلقات النارية التى حصل عليها من جزائريين أثناء تواجده بالخرطوم لحضور المباراة، مؤكدا على أن هذا دليلا على استعدادهم لسفك دماء المصريين هناك.

وأضاف قائلا "بعض السودانيين حذروا المصريين من أن الجزائريين معهم مبالغ كبيرة من الدولارات من أجل السيطرة على الموقف كاملة، كما أنهم اشتروا كميات كبيرة من الأسلحة البيضاء والتذاكر قبل حضور المصريون للسودان".

وقال مايكل منير، رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة، إنه فوجئ بما حدث للمصريين من جانب الجزائريين، وأشار إلى أنه عرف أن الجزائريين تمركزوا بأعداد كبيرة خارج الاستاد وعلى الطرق المؤدية إليه، وإلى مطار الخرطوم، موضحا أن هذه التجهيزات كان لها تخطيط كامل ومنظم ولم تكن أمرا عشوائيا.

أما الدكتور نبيل حلمى، أستاذ القانون الدولى، فاتهم المنظمات الدولية خاصة الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" بالتقصير وعدم اتخاذ موقف حاسم تجاه الجزائر ومشجعيها، مشددا على أن دور "الفيفا" هو "الحفاظ على نظافة اللعبة".


العاشرة مساء.. نقيب الصحفيين يطالب بخفض التمثيل السياسى فى الجزائر وإقرار مبدأ المعاملة بالمثل.. وأحمد حسن يطالب بالرد على الإهانة التى لحقت بالمصريين
أهم الأخبار:
- الطيب بابكر المسئول الأمنى الأول عن تأمين مباراة "مصر والجزائر" اعترف أنه وقعت تجاوزات شديدة من الجمهور الجزائرى فى حق المصريين والسودانيين فى مدينة الخرطوم، وليس فى أم درمان. مؤكدا أن من تسبب فى هذه الاعتداءات جماهير جزائرية لم تحضر المباراة، وكانت متواجدة خارج الاستاد. وأضاف بابكر "تم الاعتداء على مصريين وسودانيين، واستطعنا فى زمن وجيز جدا إنقاذ المصريين"، مشيرا إلى أن السودانيين من شدة العنف الجزائرى أغلقوا منازلهم ومحلاتهم على أنفسهم، وشدد فى تصريحات خاصة للعاشرة مساء، أنه فى حال طلب "الفيفا" تقريرا بما حدث من تجاوزات من الجماهير الجزائرية فلن ينكر الأمن السودانى ما حدث.

- أيمن مبارك أحد المسئولين السودانيين عن استاد "المريخ" وأحد شهود العيان على ما حدث من الجماهير الجزائرية بالاستاد، أكد أنهم دمروا استاد المريخ تماما، وكشف عن وجود عناصر جزائرية غريبة أكد أنهم "لم يكونوا مشجعى كرة قدم"، واستشهد بوجبات الطعام التى كانت تقدم لهم حيث قال "وجبات الطعام التى كانت تقدم للمشجعين الجزائريين كانت وجبة لفرد مقاتل، وليس لمشجع كرة".

الفقرة الأولى:
حوار مع أحمد حسن، كابتن منتخب مصر لكرة القدم
شدد أحمد حسن كابتن المنتخب الوطنى لكرة القدم، على ضرورة اتخاذ موقف حاسم ضد الإهانة التى حدثت للمصريين وقال "لازم يكون لينا رد فعل ومينفعش نفضل طول عمرنا طيبين ولازم نرد على تدمير الممتلكات فى الجزائر".

واعتذر حسن للشعب المصرى بالنيابة عن باقى المنتخب على فشلهم فى تحقيق حلم التأهل للمونديال. مستنكرا عدم تأمين المشجعين المصريين "طالما كان المسئولون بالسودان لديهم أنباء بما سيحدث من جماهير الجزائر"، موجها الشكر إلى الجماهير التى حضرت المباراة، مؤكدا على أن الفريق كان فى حاجة لهم بالاستاد.

وأضاف حسن أن أسوأ اللحظات التى مرت على المنتخب بعد المباراة عندما وصلتهم أنباء الاعتداءات على المصريين.

وشدد حسن على أهمية أن تصل شكاوى المصريين مما تعرضوا له إلى "الفيفا" وإلى العالم، وأن تكون هناك وقفة مع الجمهور الجزائرى "البلطجية والصيع" على حد وصفه، الذين جاءوا السودان بمباركة الدولة الجزائرية فى 18 طيارة جوية.

وفى مداخلة هاتفية للشاعر جمال بخيت هاجم الإعلام المصرى، وأكد أن المصريين هم سبب ما حدث وقال "القنوات الفضائية الخاصة أهانت تاريخ مصر ونحن الذين تسببنا فى شحن زائد لأن إعلامهم لا يساوى صفرا من مائة من قوة إعلامنا الذى كان غوغائيا، ونحن الذين بدأنا بالضرب فى القاهرة والعدوان وعايرهم مصطفى عبده وإعلامنا، ونحن الذين استخدمنا أغانى حرب أكتوبر لأجل مجرد مباراة كرة قدم".

فيما رد عليه أحمد حسن قائلا "كرة القدم التى لا تعجبك هى التى جمعت 80 مليون مصرى يقولون "يارب"، نافيا ما قاله بخيت من تعرض الجزائريين لاعتداءات فى القاهرة، مؤكدا أن لاعبى المنتخب الجزائرى كسروا أتوبيسهم من الداخل، مشيرا إلى أن الجزائريين هم من بدأوا بكيل الاهانات للمصريين صوروا لاعبى كرة القدم المصريين كسيدات، ونحن لم نؤذهم فى مصر، وهم الذين شحنوا ضدنا فى إعلامهم واختلقوا الأكاذيب وقالوا إن هناك قتلى مع أن ذلك لم يحدث نهائيا.

الفقرة الثانية
ما الحل الذى يحفظ كرامة المصريين

الضيوف:
مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين
الدكتور مصطفى الفقى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب
الدكتور عمرو الشوبكى، خبير بمركز الأهرام للدراسات

دعا نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد، إلى خفض التمثيل السياسى والوجود المصرى فى الجزائر والضغط على قيادة الدولة من أجل التحقيق فيما حدث، وحتى يوجهوا اعتذار رسمى للشعب المصرى، كما طالب الخارجية المصرية بمبدأ "المعاملة بالمثل" ضد الإهانات التى تحدث ضد المصريين بالخارج.

واعتبر مكرم المتهم الحقيقى هى "الدولة الجزائرية التى امتنعت عن تصحيح تجاوزات الإعلام الجزائرى، وجهزت أيضا جمهورا خاص للاعتداء على المصريين"، كما هاجم الدول العربية قائلا "لا يجب أن نلجأ للدول العربية لأنه لا يوجد حاكم عربى عادل".

فيما شدد الدكتور مصطفى الفقى على ضرورة تقديم الحكومة الجزائرية، اعتذارا علنيا مع تأكيدات على عدم تكرار ما حدث، مؤكدا أن مصر تستطيع استخدام أوراق كثيرة وأسلحة مهمة للضغط على الجزائر، منها مساندة المغرب فى قضية الصحراء، والضغط فى الاتحاد الأفريقى، وأبدى اندهاشه من الصمت العربى العام تجاه الأزمة.

فيما طالب الدكتور عمرو الشوبكى بالتعامل مع الأمور بشكل أكثر جدية، ولا نعتبر أمثال هذه المباريات كرة قدم فقط، وإنما علينا أن ننظر للأمر من جميع جوانبه، وأن نعيد النظر فى أدائنا الإعلامى، مؤكدا أنه كان يجب تأمين الجمهور المصرى ولكن الدولة تجاهلت ذلك.

وانتقد الشوبكى أداء الإعلام المصرى قائلا "كيف يهاجم الإعلام المصرى حرب التحرير الشعبية للجزائر ويتعامل معها باستخفاف فى الوقت التى تمثل له كل شىء فى حياته لأنها الحرب الوحيدة التى خاضها الجزائريين".

ومن جانبه قال الإعلامى حسن المستكاوى فى مداخلة هاتفية "نحن بادرنا، بمبادرات رياضية ولكنهم خانوا بعد 48 ساعة"، وطرح إشكالية أن منتخب اليد الجزائرى مفترض أن يلعب بطولة أفريقيا فى القاهرة بعد شهر واحد"، مؤكدا أنه لا يتخيل أن فريقا جزائريا يلعب فى القاهرة بعد ما حدث، أو العكس.

فيما قال الشوبكى إن جزءا من الأزمة تمثل فى "عشوائية وتخبط اتحاد الكرة والحكومة فدفعنا ثمنها فى الخرطوم"، مضيفا "كان لدينا معلومات عما سيحدث، والدولة تجاهلت ذلك، وكان يجب أن نحمى هؤلاء المشجعين المصريين".

فيما طالب مصطفى الفقى بحل القضية تحت مظلة الدول العربة وعقد اتفاقات ملزمة بين البلدين.


البيت بيتك.. يطالب المصريين باستغلال حماستهم فى خدمة قضايا المجتمع ويؤكد أنه
لا ضرورة لإغلاق المدارس بسبب أنفلونزا الخنازير


شاهدته سارة نعمة الله
أهم الأخبار:
- الحكم الدولى عصام عبد الفتاح يقرر مقاطعة مباريات الجزائر.

- د.عبلة الكحلاوى تطالب الجمهور المصرى باستغلال الطاقة الحماسية التى ظهرت لديه عقب أحداث مباراة مصر والجزائر وتحويلها فى صورة عمل إيجابى لصالح المجتمع المصرى.

- المهندس سامح هلال المشرف على رقابة مسجد السيدة زينب يطالب السيدات المصليات بضرورة توخى الحذر مع أبنائهم وعدم تركهم فى ساحة المسجد، الأمر الذى ينتج عنه فقدان كثير من الأبناء.

الفقرة الرئيسية:
كيف يستفيد المجتمع من تجمع الشعب حول العلم المصرى؟

الضيوف :
د.عبد المنعم سعيد، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام
أحمد شوقى العقباوى، أستاذ علم الاجتماع

أكد عبد المنعم سعيد فى بداية حواره، أن المجتمع المصرى لديه مشكلة دائماً فى استمراره فى النجاح، حيث إنه لا يضع التقدم هدف أمام نصب أعينه الأمر الذى يتطلب تغيير بنية المجتمع من الداخل عن طريق استخدام العقل فى التفكير فى حل المشاكل بطريقة إيجابية بالإضافة إلى ضرورة تكاتف النخبة وجمعهم على كلمة واحدة وهى تغيير الواقع، وذلك بتحقيق عدة أمور منها عدم التورط فى علاقات خارجية، وأن يكون لدينا أولويات مححدة مثلاً كالتعليم.

وأضاف سعيد قائلاً عملية نقل الدول من شعوب متأخرة إلى دول متقدمة تشبه عملية الآنشطار النووى فلابد أن نسأل أنفسنا عن أسباب التفرقة فى الداخل والخارج، وأن نحدد شكل العلاقة بين الدولة والدين وأن يكون سؤالنا الوحيد هو كيف نكون الثروة فهذه الأمور تساعدنا على النهوض بالبلاد لمستوى أفضل.

أما الدكتور أحمد شوقى فوجه فى بداية حديثه لوماً وعتاباً كبيراً إلى الإعلام المصرى والجزائرى نظراً لمساهمتهم فى تسخين الأحداث – على حد وصفه - ولكنه أشار إلى أن هذه الأحداث كانت سببا إيجابياً أيضاً فى رفع الروح المعنوية لدى الشباب المصرى، وهو الأمر الذى لابد أن تستغله القيادات المصرية فى حل مشاكل المجتمع كالقضاء على الأمية والنظافة وغيرها.

كما وجه شوقى دعوة إلى الحكومة يطالبهم فيها بجمع عقول وخبرات الشباب المصرى على كلمة ورسالة واحدة لكى يصبح التقدم هدف للجميع.

الفقرة الثانية :
المدارس وأنفلونزا الخنازير
الضيوف:
د.على زيادة مساعد نائب مدير مستشفى أبو الريش

أكد زيادة على أن قرار اغلاق المدارس ليس سهلاً بالمرة، ولابد أن يبنى على معايير محددة أهمها ارتفاع نسبة الاصابة بالمرض إلى حد لا يمكن السيطرة عليه وحتى الآن لا يمكن اتخاذ قرار بذلك نتيجة لتحجيم المسألة وتوفير قدر كبير من الرعاية الطبية فى المدارس بالإضافة أن غالباً ما يتقابل الأطفال فى النوادى والمواصلات وهى الأماكن التى يمكن أن يتعرض الأطفال فيها بالإصابة أيضاً.

وأشار زيادة إلى ضرورة توفير الوعى لدى أولياء الأمور حتى تكون لديهم خبرة وحكمة فى التعامل مع المرض فى حالة إصابة أبنائهم به، وأن خدمة الخط الساخن التى توفرها الدولة للمواطنين عل رقم 105 يستطيع الجمهور من خلالها أن يتعرف على إخطار المرض وطرق الإصابة به.


"الحياة اليوم".. أسامة أنور عكاشة: لا يمكن إدراج الجزائر ضمن "القومية العربية"
شاهدته منى فهمى
أهم الأخبار:
- أنباء عن وفاة 4 حجاج بسبب أنفلونزا الخنازير H1N1. فيما أكد اللواء صلاح هاشم، مساعد وزير الداخلية ورئيس بعثة الحج المصرية، فى مداخلة هاتفية، أن كل الحجاج المصريين بخير، ولا يوجد أى إصابات بينهم بأنفلونزا الخنازير، وهم الآن يستعدون لمناسك الحج، ويقوم العديد من الضباط المصريين بتأمين وجودهم، والحفاظ على متعلقاتهم بالأراضى المقدسة، حتى يعودوا سالمين إلى أرض الوطن.

- دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى لإلزام عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة والهجرة بإنهاء تراخيص عمل المصريين فى الجزائر. وقال الدكتور سمير صبرى، المحامى وصاحب الدعوى القضائية، فى مداخلة هاتفية، إننى تقدمت بدعوتين قضائيتين، الأولى طالبت فيها بعدم إصدار تراخيص عمل جديدة للمصريين الراغبين فى السفر للعمل بالجزائر، وذلك بعد أحداث الخرطوم الأخيرة، والدعوى الثانية تقدمت بها أمس السبت ضد وزير الداخلية اللواء حبيب العادلى، الذى أطالبه بإصدار قرار بترحيل كل الرعايا الجزائريين الموجودين فى مصر، لأنه غير مرغوب فى وجودهم بيننا بعد كل ما حدث،
وهذه الدعاوى تقدمت بها طبقا للقوانين المصرية من منطلق "المعاملة بالمثل"، بعد أعمال العنف التى قام بها العديد من الجزائريين ضد المصريين فى الجزائر.

- اتحاد طلبة الجامعة الأمريكية يحتجون على استضافة الجامعة لإعلاميين جزائريين، من بينهم رئيس تحرير جريدة الشروق الجزائرية. وقال الدكتور عمرو عزت سلامة، مستشار الدولة للتعليم العالى بالجامعة الأمريكية، فى مداخلة هاتفية، إن الدورة التدريبية التى تم إعدادها لهؤلاء الإعلاميين الجزائريين انتهت، وإنهم غير موجودين فى مصر الآن.

الفقرة الأولى:
- القومية العربية بين الواقع والمستحيل.

الضيوف:
- الكاتب أسامة أنور عكاشة.
- النائب حمدين صباحى، عضو مجلس الشعب.
- الكاتب الصحفى رفعت رشاد، رئيس تحرير مجلة آخر ساعة.

رغم الإهانات التى وجهت للمصريين بسبب مباراة كرة قدم، إلا أن عددا من الخبراء والمثقفين أكدوا ضرورة التمسك بتحقيق حلم الوحدة العربية، فوجود بعض المتعصبين الجزائريين لا يعنى انهيار القومية والوحدة العربية، فتحقيق هذه الوحدة بشكل حقيقى سينعكس بأفضل النتائج على منطقتنا العربية، وقد تصبح الدول العربية أحد القوى العظمى فى العالم يوما ما.

قال الكاتب أسامة أنور عكاشة: "كنت من دراويش القومية العربية، لكن أحداثا كثيرة جعلتنى أغير أفكارى"، لأن الإنسان كائن حى يتطور و يراجع آراءه ويغيرها من وقت لآخر، ولابد من التوقف عن قول الشعارات، والعمل بشكل جاد على توحيد صفوف العرب، بالفعل وليس بالكلام. ولا يمكن إدراج الجزائر ضمن القومية العربية، لأن الشعب الجزائرى يتحدث اللغة الفرنسية وليس العربية. مضيفا أن مشاعر كرة الجزائريين للمصريين كانت تظهر بوضوح خلال العديد من المهرجانات الثقافية، وأن العرب فشلوا فى إنشاء وحدة اقتصادية وسياسية. وتساءل عكاشة: متى توحد العرب، وإلى متى سنظل نحلم؟

وأكد النائب حمدين صباحى افتخاره الشديد بكل المصريين الذين شاركوا فى مظاهرات سلمية مؤخرا لاستنكار الأعمال العنيفة التى قام بها الجزائريون ضد المصريين، فهؤلاء المحتجون يحاولون استعادة كرامة "كل" المصريين، مشددا على أن هذا الغضب الشعبى ليس بسبب عدم الفوز فى مباراة كرة القدم، بل بسبب إهدار كرامة المصريين، وهو الأمر الذى لا نقبله. أضاف صباحى أنه يوجد بالفعل قومية عربية، لأن أبناء الوطن العربى يتحدثون اللغة العربية، لكن ما يجب أن نتحدث عنه هو "الوحدة العربية" بين الدول العربية، التى تعتبر هدف لم يتحقق حتى الآن، فمن الممكن مثلا أن يسافر فلاح مصرى لزراعة أرض فى السودان برأسمال ليبى، هذه هى الوحدة العربية على أرض الواقع وليس بالشعارات، التى ستعمل على تقدمنا جميعا وتراجع معدلات البطالة، وزيادة الترابط بين أبناء المنطقة العربية.

وأشار الكاتب الصحفى رفعت رشاد، رئيس تحرير مجلة آخر ساعة، إلى أن الدول العربية تكن كل الحب والتقدير لمصر، بدليل وجود ملايين المصريين فى دول الخليج، الذين لا يتم ممارسة أى نوع من التعصب ضدهم، فوجود بعض المتعصبين الجزائريين لا يعنى انهيار القومية والوحدة العربية، فأنا مؤمن تماما بهذه الأفكار مهما حدث.

وقال الشاعر جمال بخيت، فى مداخلة هاتفية، إن الوحدة العربية موجودة بالفعل من المحيط إلى الخليج، بدليل وحدة اللغة والمصالح المشتركة بين العرب، والمظاهرات التى يشارك بها أبناء الوطن العربى للتنديد بالانتهاكات الإسرائيلية فى الأراضى المحتلة، ورغبة هؤلاء المتظاهرين أن توفر لهم الحكومات العربية السلاح لمحاربة الإسرائيليين واستعادة القدس
وتحرير فلسطين، مشددا على أن الوحدة العربية لا يجزئها إلا الحدود المصطنعة التى وضعها الاستعمار.

وأكد حمدى خليفة، نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، فى مداخلة هاتفية، أن الأمة العربية يجب أن تكون على قلب رجل واحد، وأن تتصدى لأى تجاوزات قد تحدث من أحد أعضائها.

الفقرة الثانية:
- الأغنية الوطنية.. صوت الناس وقت الشدة.

الضيف:
- الشاعر مصطفى مرسى.

لابد من الاعتراف أن للفن دور كبير فى إعلاء مشاعر الحب والانتماء للوطن، ويظهر ذلك فى الأعمال الفنية والأغانى التى يقوم بكتابتها العديد من الشعراء من قلوبهم، والتى تصل مباشرة لقلوب غالبية المتلقين.. فتقوم وسائل الإعلام بعرض الأغانى الوطنية خلال الأيام التى يكون بها مظاهرات، أو احتقان داخلى بين أبناء الشعب لإخماد أى فتنة،
وخلال فترات الانتخابات، فهذه الأغانى يستخدمها أحيانا صناع القرار لتهدئة الرأى العام.

قال الشاعر مصطفى مرسي: قمت بكتابة كلمات أغنية "أنا مصرى" التى تغنيها الفنانة نانسى عجرم من منطلق حبى من القلب لبلدى، لذلك اشتهرت هذه الأغنية وأحبها الناس، وأثناء كتابتى للأغنية كان فى تصورى أن التى ستغنيها هى نانسى، دليلا على القومية والوحدة العربية، فأن تقول فنانة لبنانية بشهرة نانسى هذا الكلام عن مصر فهذا له مغزى كبير، ودليل على الترابط بين مصر ولبنان والدول العربية.

أضاف الشاعر مصطفى مرسى: "قمت أيضا بكتابة أغنية للفنان الخليجى حسين الجسمى وهى "اسألوا كل الناس"، التى يشتمنى عليها الجزائريون الآن، الأمر الذى يدل على وجود كره وحقد وغيرة هائلة لدى الجزائريين من مصر، مشددا على أن الشعب الجزائرى سريع الغضب وبيحب يتخانق حتى مع نفسه، بدليل أن مباراة كرة قدم حولوها إلى حرب.


90 دقيقة.. قنوات المحور ودريم والحياة تتبنى مبادرة للرد على تجاوزات الإعلام الجزائرى
شاهدته سحر الشيمى
أهم الأخبار
- وقفة احتجاجية للعاملين بمجلة "أكتوبر" بعد أن فاجأهم رئيس تحرير المجلة مجدى الدقاق، وأصدر المانشيت الرئيسى للعدد الأخير "مبروك للجزائر".
وطالب العاملون أن يتقدم رئيس التحرير باعتذار رسمى، ويعلن تأييده للموقف الشعبى من الأحداث.

وفى اتصال هاتفى، أعرب إسماعيل منتصر، رئيس مجلس إدارة "دار المعارف"، - التى تصدر عنها أكتوبر- غضبه مما حدث من الجزائريين مثل باقى العاملين، مبررا ما حدث بأن أمر طباعتها صدر قبل استطلاع الأحداث.

من جانبه أكد مجدى الدقاق أن عامل الوقت لعب دورا هاما بين وقت "أمر الطباعة" وبين "رؤية الصورة واضحة "بعد ذلك، وأضاف "مع أن هذا لا يمنع من أن المباركة على الفوز تعطى مدلول حضارى يرمى الحفاظ على أرواح المصريين"، مؤكدا أن مصر تعلو فوق هذه الهامات الغوغائية.

- المطربة هيفاء وهبى أكدت فى اتصال هاتفى من لبنان، أنها لا تحب أن يكون بين محبيها جمهور يحمل السكاكين والمطاوى، معلنة رفضها لأحداث الشغب التى صدرت من الجزائريين بعد المباراة مع المنتخب المصرى، معلنة إعجابها وتقديرها للجمهور المصرى وتحضره رغم ما تعرض له.

وأضافت هيفاء أنها لا تهتم أن تخسر شعبا لم يراع الأعراف بين أبناء وطن واحد، وانتقدت بشدة رفع الأسلحة من الجزائريين فى تعصب أعمى فى وجه مصريين عزل.

الفقرة الأولى:
حوار مع أحمد حسن، كابتن منتخب مصر

بدأ أحمد حسن كابتن منتخب مصر حديثه، بتقديم اعتذار عما لحق بالمشجعين الذين تعرضوا للمخاطر، مؤكدا أن "ظفر أى مصرى يساوى 35 مليون جزائرى وكفانا عروبة وأخوة".

وأضاف حسن "الرياضة وارد فيها المكسب والخسارة ولا يوجد شىء مضمون، والغريب فى الأمر وصول الجمهور الجزائرى بطيارات القوات الجوية، وذلك يدل على أنه فعلا ليس جمهور ذهب ليشجع ناديه ولكنها خطة محكمة وضع لها سيناريو مسبق، فأول ما فعله الجزائريون فى السودان شراء السكاكين والمطاوى". وأضاف السودان لم تتوقع كل هذا الشغب والمخططات الإرهابية الجزائرية فلم تستطع قواتها الأمنية مواجهة الموقف.

وأشار حسن إلى أن الجماهير فى مصر سعيدة والتفت حول المنتخب ولم تشعره لحظة بالخسارة فى المباراة وإن كان الحزن هو الذى سيطر على اللاعبين بعد المباراة وحتى الآن.
مؤكدا على أن قبل المباراة تلقى لاعبى المنتخب المصرى رسائل تهديد بالقتل، مشيرا إلى أنه خلال المباراة قال له أحد اللاعبين الجزائريين "أنتم يهود".

وأكد حسن على أن فريقه هو بطل أفريقيا رغم ما حدث، وإذا فرضت الظروف أن يجتمع فريق مصر مع فريق الجزائر فى أى بطولة أخرى أكد قائلا "هنلعب المباراة ولكن بأسلوب مختلف".

وذكر أحمد حسن أن أحد الجزائريين قال له "لو كنتم كسبتم فى السودان كنتم رجعتم فى توابيت"، وأضاف "عموما فإن الجزائريين كان لديهم سيناريو إذا فازوا وهذا نتاج مخططهم وسيناريو آخر يعتمد على إفساد المباراة ونتيجتها فى حالة خساراتهم وأساسا كان لديهم أوامر بتدمير المباراة".

ونبه أحمد حسن زملاءه إلى أهمية هذا التوقيت وخطورته ولا يصح أن يعتزل أحد فى هذا الوقت بالذات، وقد أشاد بفريقه الذى يضم أعضاء تآلفوا مع بعضهم بعضا بصورة من الصعب أن تتكرر مرة أخرى.

وأكد حسن أن الاعتداءات الجزائرية كلها خطط مدبرة بإحكام من القيادات السياسية بالجزائر ولهذا "أقول لكم مبروك عليكم أنكم استطعتم أن تكرهوا الناس فيكم، فى الوقت الذى التف فيه الشعب المصرى مع بعضه البعض بكل فئاته".

كما استقبل البرنامج عدد من المداخلات الهاتفية للفنانين المصريين من بينهم الفنان محمد لطفى الذى أشاد بأداء المنتخب خلال المباراة، وأكد أن "مصر ستظل كبيرة مهما ضاق الآخرون بعلو هامتها".

أما الفنان مجدى كامل فاعتبر ما حدث "معركة حربية وليس تشجيعا لمباراة رياضية"، وقال إن الأجواء كانت مشحونة بالإرهاب، مؤكدا أن هناك مكسبا لا يضاهيه أى شىء وهو "تماسك الشعب المصرى بكل فئاته".

فيما أوضح الفنان محمد صبحى أن الجزائر حكومة وشعبا خرجت على الشرعية وخرجت من عباءة الأمة العربية. مطالبا باتخاذ موقف تجاه ما حدث، معتبرا مقاطعة الجزائريين فنيا وثقافيا من أهم أساليب الاحتجاج على ما حدث، معتبرا أن أهم ما فى الأمر ما خرجت به الجماهير من هذه المحنة والتى أطلقت العنان للثقة فى قياداتنا وفى أبناء الرئيس الذين تعاملوا على أنهم مواطنين من الشعب، خافوا على كل فرد فيه قبل أنفسهم.

الفقرة الثانية: مبادرة للتصدى لتجاوزات الإعلام الجزائرى
الضيوف: الدكتور أحمد بهجت أحد ملاك قنوات دريم
الدكتور سيد البدوى رئيس مجلس إدارة شبكة تليفزيون الحياة
الدكتور حسن راتب، رئيس مجلس إدارة قناة المحور

أكد الدكتور حسن راتب على أهمية البحث عن طريقة لعقاب الجزائريين بدلا من قطع العلاقات التى "تنم عن تفكير ساذج" على حد قوله. مشجعا على المقاطعة الفنية والثقافية والرياضية ووقف الاستثمارات المصرية الجديدة بالجزائر.

وأشاد راتب بدور علاء وجمال مبارك وموقفهما أمام خطة الإخلاء تأمينا لهما إلى أنهما أصرا إلى البقاء فى المطار حتى سفر آخر مصرى ذهب ليشجع المنتخب فى السودان.

فيما اتهم الدكتور سيد البدوى قناة الجزيرة بالتحريض ضد المصريين، وأيضا جريدة الشروق الجزائرية التى قال إنها ممولة إسرائيليا.

وقال البدوى أنا لقنوات الثلاثة بصدد إصدار فيلم تسجيلى عما حدث وشراء وقت فى القنوات الأكثر انتشارا فى أوربا لإذاعته فيها تصحيحا لمفاهيم خاطئة تكونت لدى الرأى العام العالمى الذى استطاع الجزائريين أن يستميلوه ناحيتهم من خلال عرض جوانب قاصرة مثل مظاهرة المصريين أمام السفارة الجزائر بالقاهرة.

وأشار الدكتور أحمد بهجت إلى أن الإعلام من الجانبين افتقد لغة الإعلام المسئول، حيث حرض الجماهير من خلال بث الروح القتالية فيهم بأن الفوز فى المباراة كرامة وشرف ولا يدانيه شرف.

وقد أثنى الضيوف على تصرفات نجلى رئيس الجمهورية اللذين أخذوا على عاتقهما الاطمئنان على كل مصرى بالسودان حتى ركب الطائرة وغادر المطار وأن السيد علاء مبارك والسيد جمال مبارك آخر من سافر من السودان وقد حضرا المباراة كمواطنين عاديين دون حرس مما يدل على الروح الأخوية التى سادت بين المصريين.

وأشار مصطفى بكرى رئيس تحرير جريدة الأسبوع وعضو مجلس الشعب، فى مداخلة هاتفية، أن المبادرة مهمة لكونها تضم أهم القنوات الفضائية ويجب أن تعدل الصيغة المطروحة فى المبادرة لتكون أعلام لمواجهة الأزمات أو التصدى للمهام والوقوف أمام تيار قناة الجزيرة التى تستهدف مصر بصورة منهجية.

الفقرة الرابعة:
شهود عيان على أحداث "أم درمان"
الضيوف:
وليد مهدى المنسق الإعلامى لمنتخب مصر
جيهان منصور مذيعة بقناة الساعة
محمد ماهر معد تليفزيونى ببرنامج 90 دقيقة

أشارت جيهان منصور مذيعة بقناة الساعة، إلى أن الجو بالسودان كان مشحونا منذ اللحظات الأولى وتعرف ذلك منذ أن تطأ قدماك أرض المطار بالسودان وتجد أناسا متربصين بك تجدهم فى كل الأماكن وكلما رأى أحد الجزائريين العلم المصرى كان يزداد هياجا، وأن ما حدث هى خطة مدبرة، والشاهد على ذلك أن الأيام التى سبقت المباراة مباشرة وبمجرد وصول الجزائريين إلى السودان قاموا بشراء السكاكين والمطاوى .

وقالت جيهان إنه رغم أن نتيجة المباراة لم تكن فى صالح منتخب مصر إلا أن هناك بعض الأشخاص الذين قاموا "بتهنئتى" على سلامتنا لأنه لو كانت النتيجة غير ذلك فإن الموت المحقق كان ينتظر المصريين فى أم درمان، ورغم الحالة السيئة التى كان عليها المصريون بعد انتهاء المباراة إلا أن المشكلة كانت فى الوصول للمطار فكل طريق يظهر منه "بلطجية" محاولين التعرض للأتوبيس الذى يقل مصريين، ومن شدة الهياج الذى كان عليه الجزائريون فقد قتلوا أحد سائقى التوك توك لمجرد أنه رافع علم مصر.

فيما أوضح محمد ماهر معد ببرنامج 90 دقيقة بقناة المحور، أن حب شعب السودان للمصريين لا غبار عليه ولكن كان هناك مخطط من قبل المسئولين بالجزائر خاصة سفيرهم بالقاهرة الذى لم ينف عدم سقوط قتلى من الجزائريين لتهدئة الأوضاع وإظهار الحقائق، وأضاف ماهر، لقد جاء الجزائريون إلى السودان منفذين لمخطط الاشتباك والتعرض للمصريين بهذا الأسلوب بالإضافة إلى أقذع الألفاظ التى تلفظوا بها، وذكر ماهر أنه أثناء إعداد حلقات 90 دقيقة طلب من السفير الجزائرى المشاركة فى البرنامج، ورد عليه السفير قائلا: "روحوا السودان واذهبوا للجحيم".

كما أكد وليد مهدى المنسق الإعلامى لمنتخب مصر، إن اللاعبين عانوا من ضغط عصبى، كما أن الكابتن سمير زاهر حذر من خطورة الموقف ولكن لم يتخذ أحد قرارا، ولقد أصدر اتحاد الكرة بيانا موجها للفيفا ومحكمة العدل الدولية يوضح فيه الموقف برمته.

وناشد مهدى جمهور المشاهدين أن يشاركوا فى "تبنى حملة المليون رسالة لموقع الفيفا"، وطرح تساؤلا: "من أين التمويل الذى جعل الجزائريين يشترون كل هذا السلاح مع دفع 20 جنيه لكل صاحب توك توك حتى يضع علم الجزائر على التوك توك، من أين تلك الإمكانيات؟

الفقرة الخامسة:
كيف ندير هذه الأزمة فى المستقبل القريب؟
الضيوف:

عصام شلتوت رئيس القسم الرياضى بجريدة اليوم السابع
اللواء رؤوف المناوى مساعد وزير الداخلية السابق
ياسر عبد العزيز الخبير الإعلامى

أشار عصام شلتوت رئيس القسم الرياضى بجريدة اليوم السابع، وشاهد عيان على أحداث مباراة مصر والجزائر على أرض الواقع فى أم درمان، إلى أن أولى أخطاء هذه الأزمة تمثلت فى عدم وجود قدرات فنية للملعب حيث إنه لا يصلح لإقامة مباراة بالإضافة إلى أن المسئولين لم يتواجدوا مع البعثة التى ضمت 50 شخصا، وأن الدبلوماسيين لم يتواجدوا مع البعثة، فقط كان هناك بعض الموظفين ،وأكد شلتوت أنه تم التعامل مع الموقف بتضخيم إعلامى كبير مع الإساءة الكبيرة من جانب الإعلام الجزائرى من سب وقذف وتشويه الحقائق.

وقد ذكر شلتوت واقعة عند ذهابهم إلى الأتوبيس، فقد نسى مصور زوجته، فرجع لإحضارها، فأنخلع كتفه بسبب هجوم 5 أشخاص عليه، مطالباً بأن تكون الدولة على مستوى الحدث لإدارة تلك الأزمة على أسس سليمة وواضحة مع توفير الجو والمناخ المناسب الذى يهدف إلى إيجاد حلول سليمة وواضحة، ومراجعة الملف الكروى الذى يدار بأسلوب البيزنس.

بينما أكد اللواء رؤوف المناوى مساعد وزير الداخلية السابق، أن ما ارتكبه هؤلاء الغوغاء يعد جرما وكان يمكن ألا يحدث ذلك إذا أدرنا الأزمة بشكل جيد خاصة أننا كنا نعلم منذ عشرة أشهر أن مصر ستقابل الجزائر فكان لنا أن ندرس كيف سنواجه الموقف، فنحن لنا مباراتان إحداهما مباراة العودة والثانية على أرض محايدة ولقد استطاع الأمن فى المباراة التى أقيمت بالقاهرة أن يحتوى الموقف ويدير الأزمة بشكل جيد حيث درس سيكولوجية هذا الشعب منذ 20 سنة،كما كان من اللازم أن تتواجد فرق المصورين فى حراسة الأمن المصرى مثل البودى جارد حيث كانت هناك مؤشرات تدل على ما يحدث.

وتوقع المناوى، بعد حدوث اتصالات بين الرئيسين المصرى والجزائرى، هدوء الموقف، كما يتوقع المناوى حضور الرئيس الجزائرى إلى القاهرة، وإن كان السفير الجزائرى متواطئا فإنه سيتم طرده.

بينما أشار الكاتب الصحفى ياسر عبد العزيز إلى أن 75% من هذه الأزمة من نتاج الإعلام، لأن الأصل فى علاقة مصر والجزائر علاقة طيبة لا يشوبها أى ضغائن، ولكن بيت القصيدة هنا أن الجمهور الجزائرى يتسم بالعنف فى الرياضة بالإضافة إلى أن من ذهب يوم المباراة من الجزائريين لم يكونوا من الجمهور العادى بل هم مجموعة من البلطجية وعلى كل الأحوال فإن ما حدث أسعد إسرائيل،كما نشرت كل الصحف الفرنسية فى صحفها أن هذه المباراة هى مباراة الكراهية والعنف، بدأ عندما قذف مجهولون بطوبة على أتوبيس المنتخب الجزائرى بالقاهرة.

وأشار أسامة شرشر رئيس تحرير جريدة النهار فى مداخلة هاتفية، إلى أنه حزين إلى ما آلت إليه الأوضاع فى ظل حكومة مصرية ظلت صامتة لوقت طويل ومسئولى اتحاد الكرة المصرى كانوا فى حالة من التغييب التام ومدير البنك السودانى هو الذى دفع ثمن 9 آلاف تذكرة.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة