فى مؤتمر "حالة الديمقراطية فى مصر"..

إعلاميون: تزاوج "الوطنى" والإخوان قتل الأحزاب

الأحد، 22 نوفمبر 2009 07:13 م
إعلاميون: تزاوج "الوطنى" والإخوان قتل الأحزاب الإعلامى أحمد المسلمانى
كتبت منى نادر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجمع عدد من السياسيين والإعلاميين الذين شاركوا اليوم فى مؤتمر "حالة الديمقراطية فى مصر" على أن "اقتحام" النقابات المهنية لساحة لعمل السياسى و"تزاوج" الحزب الوطنى بجماعة الإخوان المسلمين يمثلان أهم أسباب ضعف الأحزاب السياسية فى مصر، وأن اختلفوا حول العامل الأكثر تأثيراً.

ففى الوقت الذى أكدت فيه الكاتبة الصحفية فريدة النقاش رئيس تحرير "الأهالى" أن تقويض النظام الحاكم للأحزاب أدى إلى ضعفها وتحويلها إلى ما يشبه النقابات، أرجع الإعلامى أحمد المسلمانى ضعف الأحزاب إلى ما وصفه بحالة "القبول والإبقاء" بين الحزب الوطنى والإخوان.

من جهتها قالت الكاتبة الصحفية أمينة النقاش، خلال المؤتمر الذى نظمته الجمعية المصرية للنهوض بالديمقراطية، إن النقابات بدأت تلعب بالسياسة على حساب أحزاب المعارضة فى ظل مناخ سياسى وصفته بـ"المتغير" وهو ما أدى إلى ضعف حزبى زاد منه ممارسة النظام الحاكم، من وجهة نظرها، لضغوط على الأحزاب من خلال تقويضها ووضع اشتراطات ومحددات لعملها.

وأضافت النقاش أن الأحزاب السياسية الآن تبادلت الأدوار مع النقابات المهنية، ففى الوقت الذى دخلت فيه الأخيرة إلى الساحة السياسية بقوة، انسحبت الأولى مكتفية بأداء أدوار خدمية تخص النقابات فى الأصل مثل توفير السكن والعلاج والترفيه.

غير أن الإعلامى والصحفى أحمد المسلمانى أرجع ضعف الأحزاب إلى ما وصفه بحالة القبول والإبقاء بين الحزب الوطنى وجماعة الإخوان المسلمين، وأوضح أن الاثنين اتفقا على رؤية واحدة وهى بقاء الآخر على الساحة السياسية لكى يحقق كل منهما منافعه الذاتية وهو نوع من التواطؤ، بحسب وصفه، توارت معه باقى الأحزاب.

وأضاف المسلمانى أن الإخوان المسلمين أزاحوا كل منافسى الحزب الوطنى ربما لاعتقادهم بأن هيمنتهم على الساحة السياسية تتطلب اقصاء القيادات السياسية الأخرى وهو ما حقق للحزب الوطنى مصالحه.

فيما رأى المدون عمرو غريبة أن ضعف العمل الحزبى نتج عن ظهور مدونات ومواقع الكترونية نقلت النشاط السياس من قاعات الأحزاب إلى فضاء الإنترنت، الذى لا يتسم بأى رقابة أمنية أو عوائق إدارية، مؤكدا أن المدونات الإلكترونية فجرت عدداً من قضايا التعذيب وتقييد الحريات ونقلتها عنها صحف لا يسمح هامش الحرية فيها بتفجير تلك القضايا منذ البداية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة