لن تجد صفحة أولى من أى صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم، السبت، إلا وركزت على تداعيات المباراة الفاصلة التى جمعت بين المنتخب المصرى ونظيره الجزائرى، الأجواء سيطرت على الجميع، فلفتت "الشروق" فى مانشيتها الرئيسى إلى أن السلطات الجزائر اعتقلت بعض المتورطين فى شغب الخرطوم بناءً على طلب السلطات المصرية، بينما أبرزت "الأهرام" تكليف المستشار عبد المجيد محمود النائب العام لجميع النيابات بإعداد ملف شامل عن أحداث المباراة.
وفى تحقيق متميز عبر عن كثير من المآسى، نقل الزميلان إسلام جبارة ونشوة الشربينى فى الوفد، تصريحات المصريين فى قرية "منقريش" ببنى سويف الذين قالوا إن احتجاز ذويهم فى الجزائر يعد "خط أحمر"، مطالبين الحكومة بالتدخل وحمايتهم من القتل، ولفتت "الجمهورية" فى مفارقة عجيبة وساخرة إلى أنها تدخلت لإنقاذ 11 مصرياً تائهاً، وأنها كانت على اتصال بأحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطنى وعفيفى عبد الوهاب السفير المصرى بالخرطوم، اللذين اتهمها الإعلام بمسئوليتهما الأساسية والرئيسية عن الحادث.
إلا أن "الدستور" كانت متميزة هذا الصباح، تحديداً فى مقال إبراهيم عيسى الافتتاحى الذى حمل عنوان "لماذا يحب المصريون علاء مبارك؟"، 12 سبباً وراء ذلك أولها، بساطته وطبيعته، وآخرها تعرضه لمحنة وامتحان إلهى صعب بفقد نجله، فكان صابراً، بينما بررت "الفجر" ما حدث بأن الجزائريين أشعلوا النار فى طرف سجادة العلاقات بيننا وبينهم، لكننا بدلاً من أن نحاصر النار فى رقعة صغيرة ونمنع امتدادها سكبنا عليها البنزين وزدناها اشتعالاً.
وإلى قراءة سريعة لأبرز عناوين صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم، السبت، مع إشارة إلى أهم ما جاء بعدد الأمس من "الأهرام المسائى"، بالإضافة إلى أبرز الصحف الأسبوعية.
اهتمت "الأهرام" بخطاب الرئيس مبارك فى افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة، الذى يحدد خلاله ملامح العمل، كما سيفتتح مبنى مجلس الشورى بعد تجهيزه وتجديده ببهو للأعضاء وشبكة إطفاء آلية، وفى الوقت نفسه أبرزت الجريدة الغضب الواسع من اعتداءات الجزائريين على الجماهير والمنشآت المصرية، فيما أصدر المستشار عبد المجيد محمود النائب العام تكليفاته إلى جميع النيابات بإعداد ملف شامل عن أحداث المباراة، وذلك فى الوقت الذى صرح فيه المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة بأن هناك ملف موثق بالصور والفيديو سيتم إرساله للفيفا.
وفى إطار الصراع الانتخابى الدائر فى نقابة الصحفيين، لفتت الجريدة إلى أن مكرم محمد أحمد يلتقى رئيس الوزراء ورئيس مجلس الشورى ورئيس المجلس الأعلى للصحافة ووزير المالية لبحث استكمال خدمات الصحفيين، فيما أعلن المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة، أنه سيتم توسيع بروتوكول الكويز ليشمل محافظات الصعيد.
◄ لا إصابات بأنفلونزا الخنازير بين الحجاج المصريين.. وآخر أفواج القرعة يصل اليوم.
◄ حزب الوفد يطلب تعديل عدد من مواد الدستور.
◄ مصر مستمرة فى الإصلاحات الاقتصادية والأولوية للصناعات التحويلية.
◄ تكثيف حملات الرقابة على الأسواق وتوفير السلع التموينية.
◄ المياه تعيد الحياة لوحدة الغسيل الكلوى بالواحات.
◄ 10 ملاعب جديدة لمراكز الشباب فى 17 محافظة.
بمانشيت وطنى "كرامة المصريين فوق كل اعتبار" بدأت "الأهرام المسائى" يومها وتناولت كباقى الجرائد كرامة المصريين فى السودان وما فعل بهم، حيث أشارت إلى أن مصر تستدعى سفيرها فى الجزائر وعودته مرهونة بأمن المصريين هناك، ومبارك يعطى تعليمات رئاسية لأبو الغيط باستدعاء سفير الجزائر لتبليغه الرسالة، مؤكداً على أن الجزائريين مسئولون عن حماية أرواح ومنشآت المصريين بالجزائر، وأبو الغيط: الرئيس غاضب ومستاء من اعتداءات الجزائريين على المصريين، كما تابعت الجريدة الاحتجاج الرسمى من قبل اتحاد الكرة المصرى للاتحاد الدولى، خاصة مع تهديد مصر بتجميد نشاط كرة القدم عامين.
ونقل الجريدة عن السيد علاء مبارك عبر مكالمته مع الإعلامى خالد الغندور، الذى كشف المأساة الحقيقة التى تعرض لها المنتخب والمشجعون المصريون من حفنة المشاغبين والبلطجية والمرتزقة، مشيراً إلى أنه لاحظ حالة التربص والحقد من جانب مشجعين جزائريين على المصريين عقب وصوله مع شقيقه جمال إلى المقصورة الرئيسية فى استاد المريخ بأم درمان قبل اللقاء.
وفى تقرير كتب الزميل محمد أبو العينين عن المشجع الجزائرى المسجل خطر، قائلاً إن بللومى أصاب طبيباً مصرياً بعاهة مستديمة، وآخر هدد راوتر بالاغتيال فهرب من تدريب المنتخب وفى عام 2001 كان الجوهرى معرض للاغتيال على يد مشجع متهور عقب مباراته مع الجزائر فى تصفيات كأس العالم 2002.
◄ مبارك: الجزائريون مسئولون عن حماية أرواح ومنشآت المصريين بالجزائر.
◄ احتجاجات شعبية أمام السفارة الجزائرية بزمالك.
◄ 1,6 مليار جنية لتمويل إسكان الشباب.
◄ مركز بالتأمين الصحى لعلاج فيروس "سى" بدون تمويل.
◄ وصول آخر فوج من حجاج القرعة إلى ميناء جدة.
◄ 1210 إصابات بأنفلونزا الخنازير بالمدارس والجامعات.
◄ جورج: لا تهاون فى قضية تلوث نهر النيل.
فى تناقض غريب، حذرت "أخبار اليوم" من غضب الجماهير المصرية بسبب ما حدث بعد المباراة الفاصلة فى السودان، ونقلت عن الكابتن حسن شحاتة: كنا فى موقعة حربية ضاع فيها الحلم وبقيت أخلاق المصريين، فيما جددت الخارجية مطالبة السلطات وأجهزة الأمن الجزائرية بتأمين وحماية الأرواح والمنشآت المصرية، وعلى الجانب الآخر، أبرزت الجريدة، توجيه الشكر للرئيس السودانى عمر البشير لما بذلته سلطات بلاده وشعبه وحكومته من جهد لتأمين عودة المواطنين وبعثة المنتخب القومى لأرض الوطن سالمين.
وفى الوقت الذى كتبت الزميلة أمانى صادق عن إنشاء 50 منطقة صناعية جديدة توفر 300 ألف فرصة عمل، كما أكدت زينب إسماعيل أن قطاع الاتصالات يجذب 8 مليارات دولار، وهو ما يساهم فى توسيع فرصة العمل، وأخيراً حذر المهندس رشيد محمد رشيد من سياسات الوظائف الوهمية التى أعلن عنها فى الماضى.
◄ مد إعفاء السكر من الجمارك.
◄ الصعايدة يشيدون بقرار رفع أسعار القصب.
◄ قرعة علنية لشقق القاهرة.
◄ 7.5 مليار جنيه زيادة فى عائد أموال التأمينات.
◄ 2 مليار جنيه لتنفيذ مشروعات بالمحافظات.
◄ سوزان مبارك تفتتح مؤتمر الطفل والشريعة.
◄ لحمة يا دنيا لحمة.. مولد وصاحبه غايب.
نقلت "الجمهورية" فى عددها الصادر هذا الصباح قول مصدر أمنى مسئول، إن الجماهير المصرية عبرت عن غضبها قرب سفارة الجزائر بأسلوب متحضر، البعض ألقى الحجارة فأصاب 11 ضابطاً و24 جندياً وأتلف 15 سيارة، ولفتت الجريدة فى مفارقة عجيبة وساخرة إلى أنها تدخلت لإنقاذ 11 مصرياً تائهاً، وأنها كانت على اتصال بأحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطنى وعفيفى عبد الوهاب السفير المصرى بالخرطوم، اللذين اتهمها الإعلام بمسئوليتهما الأساسية والرئيسية عن الحادث.
واحتفالاً بقرب موسم عيد الأضحى المبارك، نشرت الجريدة تحقيقاً حول "خروف العيد"، لفتت فيه إلى ارتفاع أسعاره من 3 إلى 5 جنيهات فى الكيلو، مراجعة ذلك إلى جشع التجار، وأكدت على أن محدودى الدخل يكتفون بالفرجة وشراء اللحم من الجزار.
◄ 3 ملايين أدوا صلاة الجمعة فى البيت الحرام والمسجد النبوى.
◄ ضوابط وقواعد عند التعاقد المؤقت.
◄ اقتراح تحت الدراسة: 7% علاوة دورية لموظفى الدولة.
◄ فى دراسة خطيرة للمركز القومى للبحوث الاجتماعية: المدرس استغلالى.. وأستاذ الجامعة مغرور وغامض.
◄ الجبلى: سوء التغذية يهاجم 29% من الأطفال.
◄ مؤتمر التحكيم الدولى يطالب بحماية أمن المعلومات.
فى تحقيق متميز عبر عن كثير من الآسى، نقل الزميلان إسلام جبارة ونشوة الشربينى فى "الوفد"، تصريحات المصريين فى قرية "منقريش" ببنى سويف الذين قالوا إن احتجاز ذويهم فى الجزائر يعد خطاً أحمر، مطالبين الحكومة بالتدخل وحمايتهم من القتل، فيما حمل مانشيت "الوفد" الرئيسى، تفسيراً لماذا يحب الجزائريون لقب "أحباب فرنسا"؟، الجريدة وضحت أنه عقب مباراة مصر والجزائر فى استاد أم درمان بالعاصمة السودانية الخرطوم، خرج الجزائريون إلى شوارع فرنسا للاحتفال على طريقتهم الخاصة بالصعود للمونديال، وطبعاً لم تتهاون الشرطة الفرنسية أمام أعمال الشغب التى ارتكبها الجزائريون.
وبعد صدمة الهزيمة، نفى الحزب الوطنى هرولة قياداته من الخرطوم بعد انتهاء المباراة، كما انقسموا حول التعامل مع الموقف الجزائرى، فيما حاول السفير الجزائرى غسل يديه ونفى مسئوليته عن إشعال مشاعر الكراهية ضد مصر.
◄ الحكومة ضحت بأرواح المصريين فى السودان.
◄ مؤشر البنك المركزى لا يعبر عن الواقع ويغطى الفشل فى مواجهة التضخم.
◄ المهندس نبيل عبد العزيز العضو المنتدب للشركة الشرقية للدخان: أنفلونزا الخنازير الخنازير أثرت سلباً على مبيعات الشركة ولن تتدخل فى قرارات منع الشيشة.
◄ 31.6 مليار جنيه معاشات العام الماضى.
◄ 30 ألف جنيه غرامة على العامة لاستصلاح الأراضى.
◄ إصابة 35 ضابطاً وجندياً فى مصادمات مع الحشود الغاضبة أمام السفارة الجزائرية.
أربعة عناوين رئيسية لملف خاص أعدته الزميلة المصرى اليوم عن "يوم الغضب" للشعب المصرى تكتب فيه "الجزائر.. ميراث دم وكراهية وتاريخ حافل بالعنف، وشهادات العائدين من السودان: نجونا من "حرب شوارع"، دبلوماسيون يطالبون بإعادة تقييم علاقات مصر العربية وخبراء نفسيون: الكبت وراء احتقان الجزائريين وأخيراً الإرهاب حقبة طارئة فى مصر وسلوك متأصل فى الجزائر"، كما نقلت الزميلة تصريحات من لاعبى المنتخب، فزيدان: تلقيت أنا والحضرى تهديدات بالقتل من الجزائريين، وزكى: أشعر بالخزى والجزائريون لا يستحقون أن يكونوا عرباً.
وتابعة المصرى اليوم الخسائر المالية الهائلة للشركات المصرية فى الجزائر، حيث جمدت المقاولون العرب خططها الاستثمارية فى الجزائر وأوراسكوم تلجأ للتحكيم الدولى فى حين تشير المؤشرات إلى أن مفاوضات "عز" مع الحكومة الجزائرية تواجه مصيراً غامضاً، والتجارة تجمد مشروع منطقة صناعية مصرية فى الجزائر.
وبعيداً عن أزمات الرياضة والسياسة لننتقل إلى أزمات الطعام واللحوم، حيث ذكر الزميل رجب رمضان عن موظف حكومى حاول الانتحار لعجزه عن شراء كيلو لحم لأسرته قبل عيد الأضحى بسبب راتبه "168 جنيهاً" خاصة بعد رد مسئول بالشركة له "احمد ربنا إنك عايش".
◄ يوم الغضب: مظاهرات حاشدة تطالب بـ"رد الاعتبار" وطرد السفير الجزائرى.
◄ أبو تريكة يدرس اعتزال اللعب دولياً بعد أمم أفريقيا.
◄ شحاتة: أعتذر للجماهير وسأحدد مصيرى خلال أيام.
◄ المقاولون العرب تجمد خططها الاستثمارية فى الجزائر وأوراسكوم تلجأ للتحكيم الدولى.
◄ الداخلية تطارد هانى سرور وشقيقه فى 3 محافظات.
◄ مخالفات سكر الحوامدية أمام النيابة ودراسة عاجلة لإنهاء أزمة "الصرف الصناعى".
واصل الإعلام المصرى والمجتمع المدنى والرسمى، التصعيد لليوم الثانى على التوالى ضد الجزائر، مع استغراب واندهاش لصمت بوتفليقة، ومبارك يرد فى خطابه اليوم أمام البرلمان، فهل يثير الحماس ضد الجزائر أم يعيد الهدوء إلى البلد؟، فى حين شكر سليمان والفقى مسئولى السودان بعد استدعاء الخرطوم السفير المصرى هناك وإبلاغه احتجاجها على إساءة الإعلام المصرى للسودان، وأشارت الجريدة عبر خبراء أن 17% من طلبة الجامعات يتزوجون عرفياً بواقع 255 ألف حالة سنوياً.
وبعنوان "لماذا يحب المصريون علاء مبارك" كتب إبراهيم عيسى 12 سبباً وراء حب المصريين لعلاء مبارك، أولها أنه بسيط وطبيعى وآخرها تعرضه لمحنة وامتحان إلهى صعب بفقد نجله فكان صابراً، ولكن عيسى اعترض على موافقة وزارة الداخلية على السماح للمئات بالتظاهر أمام سفارة الجزائر وبعد ذلك تقوم بتحذيرهم من محاولة اقتحامها.
وحسبما كتب الزميل محمد على خير، هل سيكون القرار المصرى تجاه الجزائر قوياً بعد الشحن الإعلامى الزائد للمواطنين؟، مشيراً إلى أن الحكومة فشلت فى توقع ما جرى للمصريين فى السودان.
◄ مليون جنيه ثمن مأدبة زيارة "نظيف" المؤجلة لكفر الشيخ.
◄ تصاعد الأزمة بين نقابة المحامين وهيئة المحكمة فى قضية تنظيم حزب الله.
◄ الرئيس الشرفى لحزب الوفد: "البرادعى" لم يطلب الانضمام للحزب حتى الآن.
◄ وزارة الصحة ترفع الحظر عن استخدام "النيتروز".
◄ القبض على 3 من مسئولى الصحة بأكتوبر وبحوزتهم كمية كبيرة من الأوراق الرسمية المزورة.
◄ السجن المشدد لخمسة مسلمين قتلوا مسيحياً بطنطاً.
لا تزال تداعيات المباراة الفاصلة التى جمعت بين المنتخب المصرى ونظيره الجزائرى، تسيطر على "الشروق"، حيث لفتت الجريدة فى مانشيتها الرئيسى إلى أن السلطات الجزائرية اعتقلت بعض المتورطين فى شغب الخرطوم بناءً على طلب السلطات المصرية، وذلك فى الوقت الذى حاصر فيه آلاف الجماهير سفارة الجزائر بالزمالك، وهو ما تسبب فى إصابة 250 من المحتجين والشرطة، ومن المنتظر أن يؤكد الرئيس مبارك فى خطابه اليوم على مسئوليته فى حماية كل المصريين.
كما نقلت الجريدة تحذيرات الصحافة العربية من الحرب الكروية، فيما أشار الزميل أحمد فتحى إلى ارتفاع سقف الصحف الجزائرية للهجوم على مصر، فانتقدت علاء مبارك "الحالم بالتوريث" ووصفت تامر حسنى بـ"المعتوه"، وطالبت بمقاطعة الفن المصرى، وذلك فى الوقت الذى تقدم عدلى راشد عضو مجلس محلى الجيزة بطلب إحاطة لاستبدال اسم شارعى الجزائر بالمهندسين والمعادى بـ"المعلم".
◄ الجزائريين قتلوا شابين سودانيين فى الخرطوم.
◄ إخوان الجزائر: اعتداءات القاهرة حركت الجزائريين لنصرة فريقهم.
◄ تدهور صحة مصريين محتجزين فى الجزائر.
◄ نقابة الموسيقيين تلاحق روراوة والحجار قضائياً.
◄ سقطة الإعلام.. أهل المهنة: الجزائريون استدرجونا للمستنقع.
◄ مواجهة بين الجبالى والفقى فى مجلس الشئون الخارجية بسبب عمرو موسى.
"مصر أم الزنا والدعارة" لافتة كبيرة حملها الجمهور الجزائرى فى السودان وخلفها الجنود السودان يحرسونهم، ينشرها الكاتب مصطفى بكرى فى مقاله بالعقل، الذى تساءل فيه "لماذا يكرهوننا" معبراً أن "هذا الشعار البذىء رفعه المشجعون الجزائريون.. أخفينا منه ما يشكل إساءة أكبر للمشاعر والأخلاق"، مؤكداً أنه "لا أكاد أصدق ما رأيت، آلاف الجزائريين، يقطعون الطرق فى شوارع الخرطوم، يمسكون بالأسلحة البيضاء، ويبحثون عن الباصات والسيارات التى تقل المصريين إلى المطار، خطة محكمة، تقف وراءها دولة وليس مجموعة أفراد، دفعوا بالكثير من البلطجية وخريجى السجون إلى السودان، الرئيس بوتفليقة يأمر بنفسه بإرسال ثلاثة آلاف من القوات الجزائرية الخاصة، لمرافقة هؤلاء، وتعد لهم الخطط، وتشاركهم فى الاعتداء على المصريين".
وتابعت "الأسبوع" فى ملف خاصة للمباراة الأحزان المصرية التى تحولت إلى التفاف وطنى ودعم أكثر للمنتخب، فحسبما كتب الزميل علاء عزت بعنوان "قدر الله وما شاء فعل، ورغم أنف الشامتين.. مصر بتقول لمنتخبها: متشكرين" إذا كان حلم المونديال ذهب مع الريح فى غمضة عين على ملعب المريخ، فإنه رغم كل شىء، فإن شعب مصر يتوجه بخالص الشكر والتقدير لمنتخبنا الوطنى.
◄ الصدمة.. إهدار كرامة مصر فى السودان.
◄ الجزائر تحتفل بالحكم "أيدى مايية" الأسبوع المقبل.
◄ المصريون أثبتوا توحدهم وحبهم لوطنهم.. رفعوا الأعلام وأكدوا عمق الانتماء.
◄ هل يتعاطى الدكتور نظيف وبعض وزراء الحكومة مصل "شجاعة منصور" حتى نحييهم ونصفق لهم.
◄ هيئة الأوقاف تفتح النار على الفلاحين بالغربية والبحيرة.
◄ خلاف بين نقابتى العلاج الطبيعى والأطباء على لقب "طبيب".
◄ حفيد قاضى قضاة مصر يستبعد من العمل بالقضاء لعدم اللياقة الاجتماعية.
◄ الأنبا بيشوى يطالب اليهود بالإيمان بالمسيح ويجدد الهجوم على مؤلف "عزازيل".
الرياضة والمياه والمعاشات.. ثلاث قضايا أثارتها "الفجر" فى عددها الأسبوعى، كان أهمها كارثة المنتخب تعجل بالتعديل الوزارى ونظيف يتحدى أنا باقٍ فى منصبى، وتوقعات بسحب السفير المصرى وطرد الجزائرى والخيبة المصرية من مطار القاهرة إلى مطار الخرطوم وقوات أمنية خاصة لإنقاذ الرهائن المصريين فى السودان، حيث تساءل الزميل خالد حنفى هل باعت السفارة المصرية فى السودان تذاكر المباراة فى السوق السوداء، وزكريا عزمى أشرف بنفسه على عمليات الإخلاء و40 سيارة إسعاف انتظرت العائدين المصابين وجمال وعلاء يرفضان الخروج من الاستاد فى حراسة المدرعات وفضلا البقاء مع اللاعبين.
كما كتبت "الفجر" ما أغضب الرئيس مبارك هو محاصرة المصريين فى قرية البضائع وشركة بترول وفندق روتانا ولم يتحرك رجال الأمن السودانى لحمايتهم، مؤكداً على أن هناك قوات أمنية مصرية خاصة كانت مستعدة لإنقاذ الرهائن المصريين من السودان ووضع خطة الرهائن أمنية بالتنسيق مع مع المسئولين السودانيين لتنفيذها فى أى لحظة، ولفت الكاتب الكبير عادل حمودة فى مقاله "طلقة حبر" إلى طبيعة الجزائر المتنوعة والثرية تجعلها من أجمل بلاد الدنيا، لكننا لا نشعر بذلك لخشونة أهلها، متسائلاً بتعجب.. كل هذه الكراهية.. لماذا؟، مشيراً إلى أن الجزائريين أشعلوا النار فى طرف سجادة العلاقات بيننا وبينهم، لكننا بدلاً من أن نحاصر النار فى رقعة صغيرة ونمنع امتدادها سكبنا عليها البنزين وزدناها اشتعالاً.
◄ توقعات بسحب السفير المصرى وطرد الجزائرى.
◄ سحب 46 متراً مكعباً من احتياطى المياه فى بحيرة ناصر.
◄ 100 سؤال يعجز طارق عامر عن الإجابة عليها.
◄ 3 كوارث قادمة فى قانون المعاشات الجديد.
◄ نظيف: أنا باق فى موقعى.. والتعديل الوزارى محدود ووشيك.
◄ تصعيد رجل محمود عزت داخل نقابين المحامين يشعل الخلاف بين "المهنيين" بين الإخوان.
يمكن مطالعة أرشيف الصحافة المحلية على الأيقونة الخاصة بها بعد عرضه على الصفحة الرئيسية
صحافة القاهرة اليوم: النائب العام يحقق فى اعتداءات الجزائريين على المصريين.. والدستور تحدد 12 سبباً لحب الجماهير لعلاء مبارك.. والجمهورية تنسب الفضل لنفسها وأحمد عز فى عودة الناجين
السبت، 21 نوفمبر 2009 02:26 ص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة