د. نيفين شكرى تكتب: حل بسيط جدا لمنع حوادث القطارات!

طبعا لازم نتفق جميعا أن الحذر لا يمنع قدر ولكن لكى لا نرتبك كلما وقع حادث أو نترك الإهمال والجهل يتسبب فى المزيد من الحوادث فهناك أفكار وحلول بسيطة جدا وعملية وواقعية لضمان سلامة القطارات وطالما لدينا المرونة الكافية كل فترة لإعادة تقييم أى فكرة أو أى حل أو قرار ثم الجزم باستمراره أو تحديد فترة انتهائه أو إلغائه حسب تغير الظروف والمستجدات سنتمكن من حل كافة المشكلات فى مصر.

لو عملنا دورات تدريبية للشباب وغير الشباب لمن يريدون الالتحاق بعمل مؤقت أو دائم أو ربما من أفراد المجندين أو الشرطة أو الأمن المركزى أو ما شابه ذلك يأخذون فيها تدريبات مكثفة فى وقت قصير عن كيفية تشغيل القطارات وما يجب توافره للأمان فيها وما يجب فحصه قبل تحركه وبعد وصوله وكيفية التعامل مع المواقف التى يمكن أن يتعرض لها أى قطار يعنى محصلة المشاكل والأعطال والحوادث بما فيها لو حصل اعتداء إرهابى أو حريق أو انقلاب لعربة أو انفلات لعربة أو حادث فى الطريق وتكون مهمة هذا الشخص هو وآخرين معه ربما مثلا ثلاثة لكل قطار أو رحلة يفتشون على تلك الأشياء ويتوزعون على العربة الأولى مع السائق والعربة الأخيرة وفى منتصف القطار.

ويكون معهم ولديهم خبرة للقيادة يعنى كيف يتصرفون فى حال وقوع حريق وكيفية تبليغ المختصين والإسعاف مثلا ولو صادف موقف مفاجىء مثل وجود قطار آخر أمامه ماذا يفعل وأن يقوم بالاتصال بغرف المراقبة قبل الوصول لكل محطة للتاكد أن القطار فى طريقه للوصول والسؤال إن كان كل شىء على ما يرام وقتها سيكون هناك أشخاص يمكن محاسبتهم وسيكون هناك انضباط إلى حد كبير وسنكون وفرنا وظائف لها قيمة حقيقية وبالطبع سيكون معهم وسائل الاتصال من لاسلكى مثلا أو ما شابه ذلك دون المساس بوظائف أو دور السائقين أو العاملين القدامى بالطبع.

سواء هذا يطبق فى دول أخرى أو لا وسواء الفكرة قديمة أو جديدة وسواء تبدو مقبولة أو غريبة فلا يجب أن نتقيد بأفكار معتادة وأن نظل دائما قادرين على ابتكار ما يناسبنا والله لو جربنا هذا الأمر لمدة عام مثلا وثبت نجاحا نكرره عاما آخر وهكذا لكى لا يتم تطبيق أى قانون بصورة تلقائية بلا نهاية وبلا تقييم.

وبالطبع هناك أشياء تقنية لا يفهمها إلا المختصون وهم كفيلون بتوضيحها لهم لكن بصفة عامة مطلوب إن يلم أولئك الأفراد بها ويكون اسمهم أمن القطارات بكل الظروف الأمنية والتقنية والطوارئ التى قد تحدث لأى قطار لأن أحيانا يقوم أطفال الشوارع بسرقة الجزرة أو الجزء الذى يربط العربات ببعضها فيحدث انفصال لعربة تؤدى إلى كارثة وأما عن مرتباتهم وتكلفة ذلك فمؤكد هناك حل فلما لا تستغل القطارات للدعاية والإعلانات على جدرانها مثلا مثلما يفعلون فى التليفزيون والجرائد أو ربما هيئة السكك الحديد أو شركات التامين مؤكد لها حل يعنى.