العيد ينعش سوق الملابس ويرفع الأسعار

السبت، 21 نوفمبر 2009 01:11 م
العيد ينعش سوق الملابس ويرفع الأسعار شهدت أسواق الملابس الجاهزة والأحذية انتعاشة طفيفة لتزامن الشتاء مع العيد
كتبت نجلاء كمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت أسواق الملابس الجاهزة والأحذية انتعاشة طفيفة بسبب تزامن فصل الشتاء مع عيد الأضحى المبارك واقتراب عيد الميلاد المجيد والذى دفع غالبية الأسر المصرية مسلمين ومسيحيين للتوجه إلى الأسواق لشراء التزاماتهم قبل انتهاء الموديلات الجديدة، خاصة أن أغلب محلات الملابس تكثف بضائعها الجديدة فى بداية الموسم فقط تخوفا من عدم قدرتها على تصريف بضائعها فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة للمصريين بسبب ضعف المرتبات، ولكن يبدو أن حالة من الاستقرار والارتياح أصاب المصريين خاصة مع التصريحات الحكومية بتعافى الدولة من الآثار السلبية للأزمة المالية العالمية.

شهدت جولة لـ" اليوم السابع" فى عدد من المولات فى عدد من الأحياء الشعبية ارتفاع أسعار أغلب المنتجات خاصة المستوردة من الصين والتى ملأت أغلب المحلات لجودتها العالية حيث لا تختلف المنتجات الصينية كثيرا عن مثيلتها العالمية حيث تتفوق الصين فى تقليدها بشكل يصعب ملاحظته.

وبلغ سعر الجاكت الحريمى الصوف 310 جنيهات، والشميز بـ 185 جنيها، وتراوحت أسعار البنطلونات بين 105 جنيهات إلى 150 جنها للبنطلون، فيما بلغ سعر الجيبة 160 جنيها.

رصدت جولة السابع وجود بعض المنتجات التركية داخل الأسواق، مع وجود إقبال كبير على اقتنائها بسبب أن المنتجات التركية تلاحق دائما الموضة، فيما رصدت السابع اعتدال فى أسعار الشنط الحريمى والأحذية والبوتات، حيث بدأ سعر الحذاء الحريمى من 67 جنيها إلى 89 جنيها، والشنط تراوحت أسعارها من 70 إلى 150 جنيها، والبوتات من 99 إلى 180 جنيها.

وأكد محمد حلمى صاحب محل للملابس الجاهزة بالهرم، وجود إقبال محدود من قبل المستهلكين لكنه أفضل مما كان عليه، متوقعا وجود انتعاشة فى عمليات البيع إلى نهاية شهر يناير القادم.
وقال حلمى إن اغلب المستهلكين يتجهون إلى اقتناء الملابس الأقل سعرا، وبدأوا يفضلون الملابس المصرية لرخص سعرها عن الصينية.

ولاحظت جولة السابع تمسك التجار بالأسعار دون وجود أية تخفيضات عليها وذلك للتعويض خسائرهم نتيجة حالة الركود التى ضربت الأسواق الشهور الماضية بسبب الأزمة.

وأكد يحيى زنانيرى رئيس جمعية منتجى الملابس الجاهزة تعرض مصانع الملابس لحجم خسائر ضخم بسبب تراجع المبيعات، والتى تقدر بنحو 40% خلال الشهور الماضية، بالإضافة إلى تعرض الكثير منها إلى الإغلاق نتيجة الصدمات المتلاحقة لهم، وإهمال الحكومة لتلك الصناعة العريقة، متمنيا أن تنتعش حالة المبيعات خاصة مع بدء فصل الشتاء واقتراب الأعياد.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة