منح رامون أولونسو رئيس الجامعة الكاثوليكية لجمهورية الدومينيكان الدكتوراه الفخرية للدكتور زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار، كما منحه هدية تذكارية تمثل الميدالية الذهبية للجامعة الكاثوليكية بالدومينيكان وخاتمها، وذلك تقديراً لجهود حواس فى الحفاظ على المواقع الأثرية المصرية ووصولها لحد العالمية، وذلك فى الاحتفال الكبير الذى أقيم بمقر الجامعة بالعاصمة سان دومنجو وحضره وزير خارجية جمهورية الدومينيكان كارلوس مورالوس وأساتذة الجامعة ومجموعة من الطلبة.
وأشار رئيس الجامعة فى كلمته إلى الإنجازات والأبحاث العلمية التى قام بها حواس ووصفها بأنها " ثورة فى علم الآثار" حازت على إعجاب العالم حيث حرص على تنفيذ الخطط والسياسات الكفيلة للحفاظ على تراث مصر الحضارى وآثارها.
وتحدث وزير خارجية الدومينيكان فى الاحتفال مشيداً بجهود مصر فى الحفاظ على الآثار وجهود حواس فى مجال الإكتشافات الأثرية وتعريف العالم بالحضارة المصرية من خلال كتبه ومقالاته الصحفية.
ومن جانبه أكد حواس أن الآثار المصرية ليست ملكاً فقط لمصر بل لكل العالم باعتبارها تراثا حضارياً نادراً وغنياً، مشيراً للتعاون بين مصر والدومينيكان فى مجال الآثار المصرية خاصة أعمال البعثة المصرية الدومينيكانية العاملة فى منطقة برج العرب الواقعة غرب مدينة الإسكندرية للبحث عن مقبرة الملكة كليوباترا ومارك أنطونيو.
من ناحية أخرى ألقى حواس محاضرة عامة عن الحضارة المصرية القديمة والاكتشافات الأثرية الحديثة فى مدينة الأقصر ومنطقتى سقارة والهرم، وذلك بمقر المؤسسة العالمية للدبلوماسية والتنمية التابعة لرئاسة الجمهورية بالدومينيكان حضرها عدد من رجال الدولة والسياسة والدبلوماسية وصفوة رجال المجتمع.
كما ألقى حواس محاضرة عن الملك توت عنخ آمون فى إحدى مدارس الأطفال بالعاصمة سان دومنجو حضرتها قرينة رئيس جمهورية الدومينيكان مارجاريتا سيدينو فرنانديز.
وتعتبر هذه الدكتوراه الفخرية هى الثالثة التى يحصل عليها حواس ، حيث كانت الأولى من الجامعة الأمريكية فى فبراير 2005 ، والثانية من جامعة تايلاند فى يونيه 2009 .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة