فى حملة "صوتى مطلبى" بالمحلة

الإخوان:سنقطع رجل من يقترب من صناديق الانتخابات

السبت، 21 نوفمبر 2009 12:06 م
الإخوان:سنقطع رجل من يقترب من صناديق الانتخابات جانب من حملة "صوتى مطلبى" بالمحلة
الغربية ـ هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد سعد الحسينى عضو مجلس الشعب عن كتلة الإخوان المسلمين، أنه سيتم تشكيل لجان بالمحلة لمقاومة التزوير فى الانتخابات المقبلة ولن يمس أحد الصناديق وستكون هناك مجزرة وستقطع أرجلهم أذا أردوا المساس بها ونحن نطالب فقط بانتخابات حرة نزيهة وليس انتخاب شخص بعينه.

أما سعد الحسينى عضو مجلس الشعب عن كتلة الإخوان المسلمين فقال إن ما حدث فى إضراب العمال فى 7 ديسمبر 2006 ونجح بسببه عمال غزل المحلة فى إطلاق الشرارة الأولى للإضرابات والاعتصامات فى مصر والتى هى حق لكل المصريين وبداية الأمل فى استعادة الحقوق، مشيرا أنه لا حل لمشاكل المصريين إلا بعد أن نصلح بلادنا سياسيا ولا نريد مسكنات من النظام ولا بد أن يحترم صوتنا وأن يحترم إرادتنا لأننا نعيش فى عملية نصب كبيرة فى ظل سارقى الحكم.

أكد المستشار محمود الخضيرى منسق عام حركة "مصريون من أجل انتخابات نزيهة" أن كل الأزمات التى تشهدها مصر حاليا سببها تزوير الانتخابات وطالب بتوعية للقيد بجداول الانتخابات بحيث يكون لكل فرد صوت مع نشر الوعى الانتخابى فبأيدينا يمكن أن نغير أشياء كثيرة.

وأشار الخضيرى فى حملة "صوتى مطلبى" التى نظمتها الحركة بمقر حزب الجبهة الديمقراطى بالمحلة الكبرى أمس بحضور جورج إسحاق منسق عام حركة كفاية وممثلين من أحزاب المعارضة والبرلمانى سعد الحسينى عضو مكتب إرشاد الإخوان إلى أنه إذا تم تزوير الانتخابات القادمة فسوف تسير الأمور من السىء إلى الأسوأ قائلا "ربنا يستر على مصر".

بينما شن جورج إسحاق هجوما حادا على الإعلام المصرى فى الفترة الأخيرة، مؤكدا أن هذا النظام لن يتغير إلا بحملة "صوتى مطلبى" ويجب أن نشارك فى الانتخابات القادمة لأن النظام يعيش فى النفس الأخير وطالب بمساعدة الأحزاب للضغط عليه من أجل القضاء على هذا النظام.

وأشار إسحاق أن حل المشكلة لن يأتى إلا عن طريق الجيل الصغير وأن ما حدث فى مدينة المحلة ما هو إلا دليل على التغيير والاستجابة لمطالب الشعب الذى خرج مطالبا بحقوقه ولا بد من الوقوف ضد عمليات التزوير واستخراج بطاقات انتخاب وعدم التواكل والكسل لأن ذلك يدمر الوطن.

واتهم إسحق أقسام البوليس بأنها تهين المواطنين داخلها وأن معركة "صوتى مطلبى" هى معركة المواطنة ولابد من التغيير ولابد من حكم محلى صحيح لأن الفرق بين العبد والمواطن عدم وجود ملكية للعبد والمواطن له ملكية فى كل شىء وله الحق فى تغيير أشياء كثيرة.

وقال د.محمد البلتاجى عضو مجلس الشعب، إنه لو لم يحدث تغيير خلال الفترة المقبلة سنعيش 5 سنوات عجاف جديدة من إستمرار قانون الطوارئ وموت الحركات الحزبية ونحن مسئولون عن تغيير المناخ قبل الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

وأضاف البلتاجى أننا أما حائط مسدود والوطن يعيش فى مأزق ولابد من التعاون لمستقبل أفضل ونريد ممارسة حققونا كشعب فى اختيار جميع القيادات حتى نستطيع تغييرها عند فسادها بداية من رئيس الحى والمدينة والمحافظ والوزير وحتى رئيس الجمهورية وطالب بانتزاع المحليات من يد الحزب الوطنى.











مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة