الأسوانى وعاشور: سعداء بإحباط الكاتبة الإسرائيلية

السبت، 21 نوفمبر 2009 01:12 م
الأسوانى وعاشور: سعداء بإحباط الكاتبة الإسرائيلية الروائى علاء الأسوانى
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الروائى علاء الأسوانى فى تصريحات خاصة لليوم السابع، إنه لم يرفض فكرة ترشيحه للفوز بالجائزة الأدبية الإيطالية "فرنتشسكو الزياتور" هو والكاتبة المصرية رضوى عاشور والتى تمنح لأول مرة لكتاب من الشرق الأوسط، ولكن ما حدث أنه فور علمهما بإدراج اسم الأديبة الإسرائيلية "ليزى دورون" ضمن الأسماء التى وصلت للمرحلة النهائية انسحبا ورفضا السفر لحضور مراسم توزيع الجوائز.

وأضاف: "تم ترشيح حوالى 30 اسما فى قائمة طويلة، ثم تم اختصارهم لثلاثة اسماء فقط، وكان الاتفاق على اننا نسافر بدون إعلان اسم الفائز ويتم فى إيطاليا إعلان الفائز بالمراكز الأول والثانى والثالث، ولكن عندما علمت من ناشرى الخاص هناك أن الكاتبة ليزى دورون معنا رفضت السفر تماما أو حتى المشاركة، لذلك كان من الطبيعى ان تذهب الجائزة اليها بعد انسحابنا".

وتابع: "فى الجوائز الدولية يتم الترشيح من جانب الناشرين، أو الجامعات والمكتبات ولكن ما يحدث هنا فى مصر أمر سخيف ومهين إذ يتطلب أمر الترشيح أن يتقدم الكاتب بنفسه ويعرض نسخا من أعماله وأما أن يحصل على الموافقة أو لا وهذا بالطبع لا يليق بمكانته ووضعه".

وأكد الأسوانى أنه يرفض فكرة التعامل مع أى فرد أو هيئة إسرائيلية وأن هذا الأمر متفق عليه من جانب اتحاد الكتاب المصريين والعرب، باعتبارها وسيلة للضغط على إسرائيل، وأنه يسعد كلما شعر بأن هذه المقاطعة تسبب لهم الإحباط، لتتوقف عن ممارسة سياستها الإجرامية، مشيرًا إلى أنه لا يوجد عذر ومبرر يسمح لكاتب مصرى أن يتعامل مع إسرائيل أو تترجم أعماله إلى العبرية، مضيفا أن ترجمة أعماله للغة العبرية فى الفترة الاخيرة حدثت بدون علمه وأن زعم البعض بأن أعمال الترجمة تلك تحدث عبر الوكلاء دون أى مسئولية من جانب الكاتب غير صحيح تماما.

واتفقت معه الدكتورة رضوى عاشور مؤكدة رفضها للمحاولات الأوروبية المستمرة للجمع بين مثقفين عرب وإسرائيليين، وأنها غير مهتمة بجائزة تجمعها مع كاتبة اسرائيلية أو جائزة "تخلط الحابل بالنابل" كما أيدت فكرة المقاطعة ومقاومة التطبيع الثقافى.

كانت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية ذكرت فى عدد خاص لها بتاريخ 16 من الشهر الجارى أن الروائى علاء الأسوانى والروائية رضوى عاشور رفضا تسلم الجائزة بسبب إسرائيلية وهذا ما جعلها تشعر بالإحباط بسبب أن الأديبين الآخرين اللذين وصلا معها إلى المرحلة النهائية قاطعا مراسم توزيع الجوائز وسارا على نهج باقى الأدباء والمثقفين فى مصر الذين يمتنعون عن إقامة أى علاقات أو اتصالات مع إسرائيليين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة