اتهم منسق حركه "مهندسون ضد الحراسة" بالإسكندرية هيثم الحريرى، الدكتور سعد الخوالقة رئيس لجنة الحراسة بنقابة المهندسين بالتواطؤ مع من سماهم "رجال الأعمال الذين يسعون للاستيلاء على أرض المشروع النووى بالضبعة" من أجل تحقيق مكاسب مادية على حساب كل المصريين، معتبراً أن هذه الاتهامات "إحدى صور مساوئ الحراسة عندما تتحالف مع المفسدين الذين يزورن التقارير الهندسية، والذين لهم مصالح مادية فى استمرار الحراسة على نقابة المهندسين وعدم القيام بدورها فى الحفاظ على المهنة".
كما اتهم الحريرى، الخوالقة بالتخاذل بعد إلغائه الندوة العلمية بنادى المهندسين بالإسكندرية التى كان من المقرر عقدها غداً، السبت، تحت عنوان "الطاقة النووية.. الآفاق والتحديات"، التى كان سيتحدث بها د.م محمد منير مجاهد، مضيفاً "أنها ليست المرة الأولى، ففى الشهر الماضى اتفقنا على عقد ندوة الاستشارات الهندسية ودور النقابة وطلبنا من مدير النادى ترتيب القاعة لعقد الندوة، كما هو معتادٍ ولكننا فوجئنا قبل عقد الندوة بيوم واحد أن مدير النادى يخبرنا أن الخوالقة يرفض عقد الندوة بناء على طلب الأمن، حيث ادعى أن الزملاء الإخوان المسلمين سوف يقومون بوقفة احتجاجية بعد الندوة مباشرة وعندما أكدنا أن هذا غير صحيح، بل واتصلنا بالأمن الذى أكد أنه ليس لديه مانع من عقد الندوة داخل النادى، حيث إنه غير مسئول عما يحدث داخل النادى.
وأشار الحريرى إلى أنهم أبلغوا الخوالقة بعقد الندوة فى اليوم والوقت المحدد رافضين هذه الحجج، وأضاف: "بالفعل قررنا عقد الندوة بمطعم النادى، ولكن للأسف فقط طالبتنا إدارة النادى بسداد مبلغ 800 جنيه مصرى مقابل التواجد داخل المطعم بحد أدنى للطلبات 15 جنيهاً".
حركه "مهندسون ضد الحراسة"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة