قررت نيابة وسط القاهرة الكلية بإشراف المستشار ممدوح وحيد المحامى العام الأول للنيابات إخلاء سبيل 45 من المتظاهرين التى ألقت قوات الأمن القبض عليهم أمس الجمعه أمام السفارة الجزائرية بضمان محل أقامتهم، بعد اتهامهم بأحداث الشغب والتظاهر والاشتباك مع قوات الأمن للوصول للسفارة عقب الاحداث المؤسفة التى حدثت بعد مباراة المنتخب المصرى والجزائرى بالخرطوم.
حيث استمع كل من محمد عزت وأمير عاصى إلى أقوال المتظاهرين الذين اكدوا أنه عند محاولتهم للوصول إلى مقر السفارة الجزائرية بالزمالك لبيان اعتراضهم على الوضع الذى تعرض له المشجعون والمنتخب المصرى عقب مباراة مصر والجزائر بالخرطوم، قامت قوات الأمن با\عتراضهم وإبعادهم بالقوة عن مقر السفارة الأمر، الذى جعلهم يدافعون عن أنفسهم والرد على قوات الأمن، مؤكدين أنه من حقهم الذى كفله الدستور المصرى التعبير عن آرائهم الحرة مادام الامر بطريقة سلميه ولا يعرض أحدا للخطر.
وأضافوا أنهم لن ينزلوا إلى مرتبة المشجعين والمتظاهرين الجزائريين الذين يقومون بالشجار وتحطيم الممتلكات العامة والخاصة وتعريض الغير للخطر بالإضافة إلى حرق العلم المصرى بصفة مستمرة لتآمر النيابة بإخلاء سبيلهم بضمان محل إقامتهم.
كانت قوات الأمن المركزى قد ألقت القبض على، العديد من المتظاهرين فى الشارع المقابل للسفارة الجزائرية بالزمالك بعد محاولات المتظاهرين الوصول إلى مقر السفارة، فحاصرتهم قوات الأمن داخل كردون أمنى وحدثت اشتباكات بين المتظاهرين والأمن، مما أدى إلى احتجاز العديد من المتظاهرين ومطاردة الباقين قبل أن تقوم القيادات الأمنية بتهدئة الوضع بأن الرئيس مبارك والعديد من القيادات السياسية يبحثون سبل حل الأزمة مع المسئولين الجزائريين، لما بدر منهم عقب مباراة المنتخب المصرى والجزائرى وما حدث من اعتداءات على المنتخب والمشجعين المصريين والإعلاميين.
