فى أحيان كثيرة
احتار فى تسمية القصيدة
فأترك القصيدة تسمى نفسها ما تشاء
ما دامت لا تخرج خارج دائرة البكاء
لكنى الآن
أكتب الشعر كما أهوى
وكما أشاء
أشعر أنى طائر من الفرحة
وأقبل نجوم السماء
أشعر أن البنفسج يضحك من أجلى
وأنى ممتلأ سكينة ورضاء
إنى أعود إلى طفولتى التى هجرتها مجبرا
كى أدون اسمى فى كشوف السعداء
فانتظرى معى
القصيدة على وشك أن تبدأ يا حبيبتى
وها أنا أخط أول كلمة
أسماء
طاب صباح ما فى عينيك من ريحان
طاب صباحك يامالكة قلبى
وساكنة بوحى
وملهمة قلمى
ويا سمينة روحى
يا من من أجلك دخلت مدن الشعر
وصرت من الشعراء
صرت أضحك وقتما أريد
وأغازل القمر كما اريد
يا بنت حين رأيتها ولدت من جديد
عدت إلى العالم فارساً
وقبلك ما كنت من الفرسان
قبلك كنت تائها
كنت أهزى بجنون
كنت مذبوح من الهزيان
آه يا حبيبتى
كنت والله ضعيف
كانت حياتى كلها خريف
كان العمر ينزف أيامه
فجئتى أوقفت هذا النزيف
آه إنى الآن أحبك
وأشطب على الكلمات التى لا أريدها
استقبل الربيع
وأهجر الخريف
آه يا حبيبتى أؤمن الآن أن الشعر هو الحياة
هو النجاة
هو الدواء الوحيد للآه
هو ابتداء العشق ومنتهاه
فأحبينى كى أنجو
وكى تبتسم لى الحياة