تشهد الجلسة الصباحية فى مجلس الشعب الأحد القادم إلقاء النواب لبيانات عاجلة حول أحداث الاعتداءات التى تعرض لها المصريون فى السودان.
قرر الدكتور فتحى سرور، رئيس المجلس، تخصيص الجلسة الأولى لمناقشة الاعتداءات الجزائرية على المصريين فى السودان، وذلك بعد أن تقدم عدد من النواب ببيانات عاجلة حول تلك الاعتداءات، وطالبوا الدكتور سرور بعرضها فى أول جلسة يتم عقدها بعد خطاب الرئيس مبارك الذى سيلقيه غدا السبت فى المجلس.
النائب أحمد أبو حجى، عضو الحزب الوطنى، وأول المتحدثين فى الجلسة القادمة قال فى بيانه العاجل "ما حدث فى السودان كان متوقعا أن يحدث من هؤلاء فهم ليسوا أصحاب مبادئ، كما أن الاعتداءات كانت منظمة من قبل الحكومة الجزائرية، والدليل على ذلك الطيران العسكرى الجزائرى الذى أنزل هؤلاء المشجعين ومعظمهم من خريجى السجون قبل المباراة بعدة أيام، ليتمكنوا من شراء الأسلحة البيضاء والسكاكين، وكانت التوجيهات لهم التعامل مع الشعب المصرى بطريقة سيئة".
وأضاف أبو حجى أنه بعد ما حدث عرف لماذا كانت قائدة التحرر فى الجزائر امرأة؟، وذلك لعدم وجود رجال لديهم.
واتهم الحكومة المصرية فى بيانه بالتقصير وهدد فى حالة استمرار تقصير الحكومة فى حق المصريين سيطالب نواب الحزب الوطنى بسحب الثقة منها، مشيرا إلى أنه كان عليها أن تتنبأ بما حدث فى السودان، لأن المشجعين الجزائريين هم من سلالة الفرنسيين "ومش عايزين ينسوا ما فعلناه فى الفرنسيين فى مصر قديما".
وطالبها باتخاذ الإجراءات الحاسمة مع الجزائر، وذلك بوقف العلاقات وسحب سفيرنا المصرى وطرد السفير الجزائرى من مصر، وإحضار المصريين من الجزائر بأى طريقة حتى لو تتطلب الأمر سفر المسئولين بأنفسهم لإحضارهم.
فى جلسة البرلمان الأحد القادم..