أكد المستشار ممدوح مرعى، وزير العدل، على ضرورة أن يولى العرب اهتماما كبيرا بدراسة مواد بعض الاتفاقيات الدولية، خاصة تلك التى تناهض الاتجار بالبشر والتمييز ضد المرأة معتبرا أن "الفكرة الأساسية لهذه الاتفاقيات لا بأس بها"، إلا أنه يصعب تطبيقها، نظرا لاختلافها الكبير للدين الإسلامى والعادات والتقاليد العربية، فليس كل ما يناقش على منضدة دولية يكون مناسبا للدول العربية، مشددا على ضرورة التنسيق العربى بشأن هذه المسائل للحفاظ على تقاليد المجتمعات العربية، خاصة أن القضاء فى الدول العربية متشابه فى الروح والثقافة حتى لو اختلف فى شكل المعالجات.
وضرب مرعى مثلا على هذه الاتفاقيات، خلال كلمته فى افتتاح الدورة الـ25 لمجلس العدل العرب، بمعاهدة لاهاى عن الأسرة التى تتضمن ثلاثة مواد لا تتفق مع الدين الإسلامى، إضافة إلى مادتين أو ثلاث لا تتفق مع العادات والتقاليد العربية.
وأضاف مرعى إلى أن هناك اجتماعا قادما فى أوغندا حول مراجعة النظام الأساسى للمحكمة الجنائية الدولية، مؤكدا ضرورة تنسيق المواقف العربية لإمكانية الاستفادة من المحكمة الجنائية الدولية، خاصة أن نظامها الأساسى يمس بعض الدول العربية ورموز سياستها، مثلما حدث مع الرئيس السودانى عمر البشير.
وحث على التداول فى هذه القضايا "حتى لو بعقد اجتماع استثنائى لوزراء العدل أو اجتماع على مستوى الخبراء".
فى افتتاح وزراء العدل العرب..
مرعى: معظم الاتفاقيات الدولية تناقض مبادئ الإسلام
الجمعة، 20 نوفمبر 2009 01:33 م
المستشار ممدوح مرعى وزير العدل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة