عمرو الجندى يكتب: سيدى الرئيس نطالب بحقوقنا وليس أكثر

الجمعة، 20 نوفمبر 2009 10:49 ص
عمرو الجندى يكتب: سيدى الرئيس نطالب بحقوقنا وليس أكثر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بالطبع العالم كله تابع ما حدث فى مباراة مصر والجزائر المؤهلة للصعود إلى بطولة كأس العالم وقد فاز بها منتخب الجزائر والمعروف أن المباراة قد سببت أزمة سياسية، بل وتولد الحقد بسبب الإعلام وغيره من الأسباب الأخرى التى أدت إلى الصراع بالأيدى عقب انتهاء المباراة من قبل الجمهور الجزائرى على الجمهور المصرى، والجدير أيضاً بالذكر أن الجمهور الجزائرى قام بالاعتداء على الجمهور المصرى بالجزائر فى مباراتهم الأولى والتى فاز بها المنتخب الجزائرى أيضاً، بينما عندما كان الجمهور الجزائرى بمصر خلال حضور المباراة قبل الأخيرة لم يبقَ من الشعب المصرى سوى الترحيب بكل الوسائل رغم محاولاتهم المستميتة لخلق المشاكل ولا أعلم لم؟ ومن هنا جاءت المباراة الأخيرة، حيث إنه يمكنك مشاهدة فئات مشجعى المنتخب الجزائرى، حيث يتضح لنا جميعاً أنه تم اختيارهم بدقة متناهية للحرب لا للتشجيع وعند إعلان الحكم انتهاء المباراة ما أن تحول الأمر إلى مهزلة بكل الصور واعتداءات وانتهاكات بالقذف والضرب حتى الموت من قبل الجمهور الجزائرى الذى لا أصفه إلا بالهمجية والبلطجة، بصدق لا أعلم ما المغزى من كل ذلك فما اعلمه أن الجزائر قد تأهلت فماذا يريد الجزائريون الآن وما ذلك الحقد الذى يغمر أفعالهم وهتافاتهم ضد المصريين والذى تحول إلى أفعال يتبرأ منها أى شعب عربى.

أتطرق هنا لأتحدث عن الأمن المصاحب للجمهور المصرى وأيضاً الأمن الموجود بدولة السودان الشقيق، أين هو من كل ذلك؟ وأين ذهبوا وأين التأمين على حياة كل هؤلاء الذين تركوا كل شىء ليساندوا فريقهم الوطنى، وأين رئيس الجمهورية الموقر وأين الوزراء والى متى سيتم إلقاء اللوم عليناً وإعلان الظلم، لأن الشعب المصرى ببساطة شعب طيب، لا أقولها لا، كفى وألف كفى.. كفى عنفواناً وكفاكم ظلماً للشعب المصرى وكفاكم تضليلاً له، نريد وقفة ونريد أن تعود كرامتنا المهدرة على أيدى الجزائريين الهمج، فأنا لن أصنفهم دولة عربية شقيقة، فما حدث ويحدث لا يتماشى مع أى صورة عربية كانت وبئساً لأى عربى تصور له أخلاقه أن يتعدى على أخيه العربى، سيادة الرئيس أعلم أن ما أقوله الآن ربما يأخذنى بعيداً ولكننى مصرى أولاً وأخيراً ومن يهان هم أهلى وعشيرتى فافعل ما شئت بى، لكن رفقاً بهم فنحن شعب لا يعرف العدوانية ولا يكن العداء لأحد لأننا نعرف أصولنا العريقة، نطالب بحقوقنا ليس أكثر، ليس أكثر سيدى الرئيس.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة