أكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة، أن الإصلاح الاقتصادى فى مصر على رأس أجندة الحكومة المصرية، حيث تم التركيز على تحسين مناخ الأعمال وتسهيل الاستثمار وتخفيض الأعباء الضريبية وتحقيق التواصل بين الحكومة والقطاع الخاص وخلق مناخ من الثقة والاستقرار الذى يشجع على الإنتاج والتطوير، مؤكدا أن أهم عنصر جذب للشركات هو العنصر البشرى حيث يتوافر فى مصر عدد كبير من الشباب يجيدون مختلف اللغات ولديهم قدرات كبيرة على التدريب والتعلم.
وأشار الوزير فى كلمته أمام مجلس الأعمال الأمريكى للتفاهم الدولى، إلى أن العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة تشهد نموا متواصلا، حيث تضاعف حجم التبادل التجارى خلال أربع سنوات ليصل إلى 8.2 مليار دولار خلال عام 2008 و4.9 مليار دولار خلال الشهور الثمانية الأولى من عام 2009.
وأوضح الوزير أننا قادرون على زيادة معدلات التجارة والاستثمار خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن إنشاء مجلس الأعمال المصرى الأمريكى بعد إعادة تشكيله سيمتد إلى ولايات أمريكية جديدة، وفى مصر سيمتد إلى محافظات الصعيد والدلتا ولن يقتصر نشاطه على عاصمتى البلدين.
وأعلن الوزير أن مصر تشهد الآن إصلاحا شاملا على مختلف الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وذلك من خلال عملية إصلاح اقتصادى مدروسة لتوفير مستقبل أفضل للأجيال الشابة وتطبيق برامج طموحة لتحسين جودة الحياة للمواطنين المصريين ورفع مستوى معيشتهم من خلال تحقيق تنمية اقتصادية متواصلة وخلق وظائف جديدة وتحسين الخدمات الاجتماعية والصحية، والتعليم والإسكان والبنية الأساسية وكلها تصب فى النهاية فى مصلحة الاقتصاد المصرى وتحسين مناخ الأعمال.
رشيد:كبرى الشركات الأمريكية ترغب فى زيادة الاستثمارات بمصر
الجمعة، 20 نوفمبر 2009 02:29 م
المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة