إذاعة صوت إسرائيل
قالت الإذاعة إن بدو إسرائيل غاضبون من مصر عقب مقتل أحد البدو فى شمال سيناء فجر اليوم الجمعة على يد قوات الشرطة المصرية.
ونقلت الإذاعة عن مصادر أمنية مصرية إن قوة من الشرطة توجهت إلى قرية بالوظة التى تبعد عن قناة السويس نحو 50 كيلو مترا لإلقاء القبض على بدو مطلوبين لتنفيذ أحكام جنائية، لكنها حوصرت من بدو مسلحين فى طريق العودة بعد اعتقالها عددا من المطلوبين. وقام البدو برشق أفراد الشرطة المصرية بالحجارة محاولين إطلاق سراح المقبوض عليهم، ثم اندلع اشتباك بالرصاص بين الجانبين، مما أسفر عن مقتل أحد السكان البدو.
وبعد هذا الحادث قام بعض السكان البدو باختطاف أحد أفراد شرطة المرور المصرية الذى كان يعمل فى تلك المنطقة، لكنهم أطلقوا سراحه بعد عدة ساعات. جدير بالذكر أن بعضا من أبناء بدو سيناء يعيشون فى إسرائيل وانسحبوا معها عام 1982 عندما اكتمل الانسحاب الإسرائيلى من سيناء ومنحتهم تل أبيب الجنسية والهوية، وهم طالما تظاهروا ضد مصر وانتقدوها.
الإذاعة تشير إلى ما صرح به مصدر سياسى كبير فى تل أبيب، حيث زعم بأن المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى لإطلاق سراح الجندى المختطف جلعاد شاليط تقترب من نهايتها.
وقال هذا المصدر إن الخلافات بين الجانبين تقلصت إلى حد كبير، مشيرة إلى موافقة إسرائيل مبدئياً على طلب حماس إطلاق سراح 450 سجينا فلسطينيا من ذوى الأحكام العالية المتهمين فى غالبيتهم بقتل أو جرح إسرائيليين فى الدفعة الأولى، لكنها قالت إن الخلاف مازال قائماً فى شأن ما أسماه بمواصفات هؤلاء الأسرى. وأوضح هذا المصدر أن إسرائيل ترفض حتى الآن أن تشمل الصفقة سجناء من عرب 48 أو من أبناء القدس وهى النقطة التى كانت ومازالت محل خلاف. وأشار هذا المصدر إلى موافقة حماس على إبعاد عدد من المفرج عنهم إلى الخارج كحل وسط لإتمام الصفقة، إلا أن الأسرى من أبناء عرب 48 ما زالوا هم المشكلة الرئيسية أمام الصفقة.
قالت الإذاعة عبر موقعها على الإنترنت إن نتانياهو حذر الفلسطينيين مما أسمته بكسر القواعد، مشيرة إلى أنه وجه رسالة إلى الرئيس عباس يقول له صراحة بأن لا بديل عن المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وأن أى طريق آخر سوف يؤدى إلى خطوات أحادية الجانب من قبل إسرائيل. ونقل الموقع عن نتانياهو قوله فى الرسالة بأن الإعلان عن الاستقلال بشكل أحادى الجانب سوف يدفع إسرائيل إلى ضم الكتل الاستيطانية بشكل أحادى الجانب، وأشارت فى الوقت نفسه إلى تصريحات مصادر فلسطينية مفادها أن كافة أعمال نتانياهو هى أحادية الجانب منذ مدة طويلة.
صحيفة يديعوت أحرونوت
الصحيفة تشير إلى أن قوات الأمن اليمنية أحبطت أخيرا فى صنعاء محاولة لاغتيال زعيم الطائفة اليهودية فى اليمن يحيى بن يوسف بأيدى 3 مسلحين من أتباع زعيم التمرد عبد الملك الحوثى. وقد ألقى القبض على المسلحين الثلاثة.
كشفت الصحيفة النقاب عن أنّ الإيرانيين أحرزوا تقدماً ملموسا ومقلقا فيما يتعلق بتطوير برنامجهم النووى. وقال محلل الشئون الإستراتيجية فى الصحيفة رونين برجمان إنّ مصادر أمنية رفيعة المستوى فى الغرب قالت للصحيفة إنّها حصلت على معلومات مؤكدة مفادها أنّ فرقة السلاح، أى الوحدة الإيرانية التى تعمل تحت إمرة وزارة الدفاع فى طهران، التى تعمل على تطوير القنبلة النووية، حققت تقدماً كبيراً فى الآونة الأخيرة فى كل ما يتعلق بالقنبلة النووية الإيرانية، لافتاً إلى ما نشرته مجلة (تايم) الأمريكية قبل ثلاثة أيام حول توصل إيران لمسودة اتفاق مع الغرب بموجبها سيسمح للجمهورية الإسلامية بمواصلة تخصيب اليورانيوم مقابل إلغاء العقوبات المفروضة عليها.
وأشار برجمان إلى أنّ هذه الأنباء غير السارة ستؤدى بطبيعة الحال إلى اشتداد الحرب الوحشية، على حد تعبيره، القائمة فى الدولة العبرية بين جهاز الموساد (الاستخبارات الخارجية) وبين شعبة الاستخبارات العسكرية فى الجيش الإسرائيلى (أمان) حول من يتحمل مسئولية إدارة الأزمة النووية مع إيران.
صحيفة معاريف
الصحيفة تنقل الكلمة التى قالها توم فيليبس سفير بريطانيا الحالى فى إسرائيل الذى كان قبل ذلك، وفى مطلع التسعينات ملحقا سياسيا فى سفارة بلاده هناك، حيث قال فى محاضرة له فى كليو سواس فى جامعة لندن إن العامل الأساسى الذى يعرقل السلام فى هذه المرحلة هو تغيير الطبيعة الديمجرافية لإسرائيل الآن بالمقارنة مع مطلع التسعينات، إذ يشكل المهاجرون إلى إسرائيل من الاتحاد السوفييتى السابق وروسيا حاليا سبعة عشر بالمائة من مجمل سكان البلد الذى وفدوا إليه، وبما أن نسبة كبيرة جدا منهم تقيم فى المستوطنات وتؤيد الاستيطان فقد أثرت سلبا على طبيعة الحوار بين الجهات السياسية المختلفة فى إسرائيل.
وأضاف فيليبس أنه وفى مطلع التسعينات تواجدت قيادات تؤيد إعطاء الفلسطينيين دولتهم وحقوقهم، وفى جهة أخرى نشطت أحزاب يمينية تؤمن بإسرائيل الكبرى والآن تحولت المجموعة الثانية إلى أكثرية تؤيد استمرار الاستيطان واستمرار توسع رقعته إلى مناطق القدس الشرقية ومناطق إضافية فى الضفة الغربية، مع تحفظ بعض عناصرها فى طرح سياسات الاستيطان والتوسع خشية أن تغضب أمريكا، وغابت قوة معسكر السلام كقوة سياسية قادرة على إيصال نواب إلى الكنيست وداعمة لإمكان نجاح حزب العمل تحت قيادة معتدلة نسبيا. هذا، حسب فيليبس، مع أن استطلاعات الرأى تشير إلى أن أكثرية الإسرائيليين، من جهة والفلسطينيين، من جهة أخرى، مازالتا تؤيدان مشروع الدولتين.
الصحيفة تقول إن اليهود المتشددين دينيا ينوون التظاهر فى القدس احتجاجا على استمرار العمل فى مصنع انتل لرقائق الحاسوب خلال يوم السبت. وقال رئيس طائفة اليهود المتشددين توفيا فايس للصحيفة إنه يرفض فكرة تشغيل عمال غير يهود فى هذا المصنع فى أيام السبت، وأشار إلى أنه أصدر توجيهاته إلى اتباعه بتنظيم مسيرة ظهر غد باتجاه المصنع الكائن فى منطقة هار حوتسفيم بالقدس المحتلة. وقالت الصحيفة إن المتشددين دعوا المتظاهرون إلى عدم اللجوء إلى العنف وعدم إشراك الشبان فى هذه المظاهرة.
صحيفة هاآرتس
ما زالت تداعيات مباراة كرة القدم بين منتخبى مصر والجزائر تلقى بظلالها على العلاقات بين البلدين، حيث قالت الصحيفة إن الحكومة المصرية استدعت سفيرها فى الجزائر إلى القاهرة للتشاور فى أعقاب أعمال العنف التى تعرض لها مواطنون مصريون فى الجزائر.
ونقلت الصحيفة كلمة السيد علاء مبارك الذى وصف جمهور كرة القدم الجزائرى بمجموعة من المرتزقة كان اهتمامهم الاعتداء على الجماهير المصرية. وأضاف أن هناك شيئا غريبا فى تركيبة الجزائريين.
الصحيفة تتناول على صدر صفحتها الأولى قضية إلغاء قانون السجن الخاص فى إسرائيل وتبعاتها، حيث ألغت محكمة العدل العليا القانون الذى أقره الكنيست الذى يسمح بإقامة سجن خاص فى إسرائيل. وجاء فى قرار المحكمة أن إقامة سجن خاص يعمل لكسب الربح تمس بشكل خطير بحقوق السجناء وكرامة الإنسان والحريات الشخصية. وفى أعقاب هذه القرار سيقدم أصحاب السجن الخاص دعوى قضائية ضد الدولة تصل إلى 350 مليون شيقل كتعويضات. ووصف مسئولون كبار فى وزارة الأمن الداخلى قرار محكمة العدل العليا بأنه فضيحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة