"واشنطن بوست": "وادى الأردن" عقبة فى محادثات السلام

الإثنين، 02 نوفمبر 2009 03:26 م
"واشنطن بوست": "وادى الأردن" عقبة فى محادثات السلام صحيفة "واشنطن بوست"
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنه فى الوقت الذى تحاول الولايات المتحدة استئناف مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، ظهر وادى الأردن (غورالأردن) كنقطة جدل وخلاف رئيسية، فالفلسطينيون يعتبرونه جزءاً لا يتجزأ عن الدولة الفلسطينية المستقبلية، بينما يؤكد مسئولون إسرائيليون بشكل قوى زعم قائم منذ فترة طويلة بأن السيطرة على هذه المنطقة أمر حيوى لأمنهم.

وتشير الصحيفة إلى أن مستوطنة "ماسكيوت" الجديدة وتوسيع الأراضى الزراعية ما هما إلا مؤشر جديدة على التوتر بشأن هذه المنطقة، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض عندما أصدر خطة تنمية مدتها عامين قال، إنه يرغب فى وضع مطار تحت إشراف فلسطينى فى وادى الأردن، وقال مؤخرا إن أى دولة فلسطينية لا تتضمن هذه المنطقة ستكون دولة "ميكى ماوس".

ويقول مسئولون إسرائيليون وآخرون قريبون من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أن منطقة وادى الأردن يجب أن تظل فى أيدى إسرائيل، حيث تحيط بأى دولة فلسطينية من الشرق، وتسيطر على الحدود الدولية مع الأردن، وهى خطوات لازمة لضمان عدم تسلل جماعات متشددة كما يزعمون.

وأشارت الصحيفة فى هذا الصدد إلى أن وادى الأردن الذى يشكل أكثر من 25 % من الضفة الغربية يخضع بالكامل تقريبا لسيطرة إسرائيلية، حيث يوجد سياج إلكترونى شائك بطول الحد الشرقى المواجه للأردن.

وقالت الصحيفة إن هذا الجدل أعاد إلى الأذهان الاحتلال الإسرائيلى للضفة الغربية فى الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، عندما اعتبرت حكومة حزب العمل وادى الأردن منطقة أمنية ضد أى "غزو" عربى، وبدأت تصرح ببناء أول مستوطنات لخلق ما تعتبره بوجود إسرائيلى دائم.

للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة