كثيرا ما نواجه فى كل لحظات حياتنا اليوميه أمورا يفترض بنا أن نتصرف فيها بما هو مفروض لها، ولكن لا يحدث هذا غالبا إما لعدم وجود بصيرة بما هو آت فيما بعد وإما هو نتيجة لأفكار ومعتقدات سلبيه نشانا عليها منذ الصغر فلا ننفك نصر عليها ونلتزم بها وكأنها قانونا لا يلغى ولا يتغير ولا أعلم حقيقة لم هذا الإصرار على أشياء لا تجدى نفعا ولا تضيف جديدا لحياتنا فكثيرا ما نستمع لجملة (كان من المفروض أن تفعل كذا فى موقف كذا وألا تفعل كذا لأنه غير مفيد) أو نسمع أنه من المفروض على الحكومة أن تفعل كذا لخدمة أبنائها أو أن يفعل هذا الشخص أمرا معينا لكى يرتقى بحياته، ولكن مع هذا كله فان المفروض هنا لا يعمل به ولا يلتفت إليه أبدا نتيجة العقم الفكرى الذى حدث نتيجة للأفكار والمعتقدات الباليه منذ قرون ولعلى هنا تحضرنى فكره قد تعمل على تغيير هذه المفاهيم إلا وهى (التسخين) واقصد هنا تسخين الأفكار والمعتقدات كلما أصابها الجمود والبرود بحيث تكون مشتعلة دائما وناضجة وقويه تستطيع الصمود أمام العقبات التى قد تواجهها فى مسيرتها للارتقاء بنفسها بحيث لا يصبح بعد الآن مفروضا مرفوضا من الناس ليعمل كل فرد ما عليه ويأخذ ما له برضاء تام ولذا فلابد لنا من الآن أن نعمل على فرض هذا المفروض وأن نحاول البعد عن المرفوض حتى ننعم بحياة هنيئة
وسعيدة وناجحة.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة