سيد حسن محمد عبد المنعم كرار يكتب:للمكفوفين أولاً

"الذين يعانون من ضعف الإبصار الشديد وفقد البصر يواجهون مشكلة التعامل النقدى كثيرا فيما بينهم أو فى التعامل مع المبصرين، ولذلك جالت بخاطرى فكرة أظن أنها ربما تزيح عقبة من أمام هؤلاء الذين ابتلاهم الله بالإعاقة البصرية".

ولأننا لا نملك حتى الآن بديلا إلكترونيا مثل كارت الفيزا يخدم المكفوفين فى التعامل النقدى الأمن وواسع الانتشار فى كل بقاع مصر وأيضا لأن مثل هذه التكنولوجيا لن تكون عملية فى كل الأوقات.

لذا فالفكرة التى أزعم أنها عملية لحد ما هى إنتاج عملات معدنية مختلفة فى أحجامها وأوزانها اختلافا واضحا بحيث يمكن الاستدلال على قيمتها بمجرد اللمس بالأنامل والأصابع ويمكن حصرها فى أربع عملات رئيسية ومستخدمة فقط مثل نصف الجنيه والجنيه والخمسة جنيهات والمائة جنيه.

وللتسهيل يمكن تمييز كل عملة ببروز أو نتوء ويتكرر هذا النتوء مع علو قيمة العملة أى أن العملة فئة الخمسين قرشا يصنع بها بروزا واحدا على أحد وجهيها وفئة الجنيه بروزين بوضع بروز على كل وجه وفئة الخمسة جنيهات حفرة على وجه واحد وهكذا وحسب تسهيلات الإنتاج والتصنيع وبالطبع يتم تعميمها بأشكال جميلة للإنسان المبصر لاستخدامها.

والفكرة محل البحث والتغيير لكل صاحب رأى وجيه، وهكذا يتداول المكفوف العملة مع زميل له وأيضا مع مبصر بكل أمان ودون خوف أو شك".